نصف مليار مشاهدة لوسمي «لقاء_الأخوة_الإنسانية» و«#البابا_فرنسيس_في_الإمارات»

ت + ت - الحجم الطبيعي

رحب المغردون في وسائل التواصل الاجتماعي من داخل الدولة وخارجها، بزيارة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي حل ضيفاً على دولة الإمارات العربية المتحدة في مستهل عام التسامح للمشاركة في المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية والذي انطلق، أمس، في العاصمة أبوظبي، ودوّنوا في تغريداتهم التي تخطت عدد مشاهداتها أكثر من نصف مليار عبر وسمي #لقاء_الأخوة_الإنسانية و#البابا_فرنسيس_في_الإمارات، أجمل عبارات الترحيب بالضيف الكبير الذي اختار زيارة دولة الإمارات، التي تضم أكثر من 200 جنسية يحظون فيها بالحب والتقدير والعدالة.

تسامح وحوار

واستبق المغردون الزيارة بنشر صور قادة دولة الإمارات ومشاركتهم في مختلف المحافل التي تؤكد نهج دولة الإمارات في التسامح والحوار مع كافة الأطياف والديانات، كما تداول بعضهم مقاطع مرئية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي يؤكد احتضان الإمارات واستقبالها لكافة الجنسيات وتقديمها يد العون لكافة الشعوب بغض النظر عن العرق أو الدين أو اللغة، وهو ما اتبعته سياسة الإمارات منذ ذلك الوقت في كافة مؤسساتها الداخلية والخارجية.

وأثنى المغردون في تدويناتهم على هذه الزيارة، حيث دوّن مغرد قائلاً: «يوم جديد استثنائي، سيسجل التاريخ بأنه نقطة تحوّل حضاري وإنساني في عمر العالم العربي بمسيحييه ومسلميه من توقيع قادة الإمارات»، وأضاف: «مع زيارة البابا فرنسيس تشرق شمس عهد جديد من الحوار والتعارف»، وقال آخر: «في عام التسامح يجتمع لقاء الأخوة الإنسانية ليرسخ قيم التسامح والحوار الديني والتعايش السلمي في أرض التسامح إمارات الخير والعطاء»، وقال أحدهم: «تستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة كلاً من قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في زيارة تاريخية ترسخ مكانة الدولة عاصمة عالمية للتسامح».

وقال مغرد: «اجتماع البابا فرنسيس وشيخ الأزهر على أرض أبوظبي، وانطلاق أعمال المؤتمر العالمي للإخوة الإنسانية رسالة تؤكد منهجية الإمارات في تعزيزها لقيم التسامح والانفتاح الديني المعتدل ونبذها للتطرف وحروب إلغاء الآخر التي شوهت الأديان»، وعلق آخر قائلاً: «تستقبل دولة الإمارات كلاً من قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في زيارة تاريخية ترسخ مكانة الإمارات كعاصمة عالمية للتسامح»، فيما دوّن آخر أبياتاً شعرية قائلاً: «من دار التسامـــح والمحبة والإخــاء.. صورة تعبـــر عن معاني فعلهـا.. فيها يطيب المدح في كل الأجواء.. فشيوخهــا فترابهـــا في أهلهـــا».

منهج وسلوك

وكتب أحد المغردين قائلاً: «الإمارات اتخذت من التسامح والتعايش منهجاً وسلوكاً، وتشجع وتدعو لهذا النهج على الصعيد العالمي، وما زيارة البابا فرنسيس وفضيلة إمام الأزهر والقمة التي تجمع بينهما إلا تأكيد على هذا الدور الريادي العظيم للإمارات وقيادتها الحكيمة»، وأيده في ذلك مغرد قائلاً: «إنها أرض السلام، أرض التسامح، أرض الإخاء، أرض المحبة والتعايش فيها أكثر من 200 جنسية دياناتها مختلفة، إنها الإمارات فمرحباً بضيف سيدي رئيس الدولة».

وتابع المغردون ترحيبهم بضيف البلاد، حيث كتب مغرد: «في عام التسامح، ترسل الإمارات باقات من ورود وأزهار التسامح لكل العالم يحمل رحيقها نسمات من تسامح الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي ضرب أروع أمثلة التاريخ لقائد آمن بدولة التسامح لتحتضن الجميع بروح متسامحة وقلب يتسع للآخرين بكل حب وتسامح»، ودوّن آخر: «زيارة قداسة البابا فرنسيس للإمارات تعد محطة مهمة وملهمة لإرساء مفهوم التنوع الثقافي وتأطير للروابط والعلاقات الإنسانية التي من شأنها أن ترسخ أواصر المحبة بين دولة الإمارات وغيرها من الدول، محلياً وإقليمياً وعالمياً»، وقال أحدهم: «الإنسانية بحاجة إلى مثل هذه اللقاءات والحوارات البناءة التي تنشر التسامح والتعايش والاحترام وقبول الآخر المختلف لكي يسود السلام والاستقرار والرخاء للبشر بمختلف أديانهم وأعراقهم وألوانهم ومصالحهم».

Email