أكدوا دورها في تغيير الأفكار والمبادرات لتحسين حياة الإنسان

الشركاء الرئيسيون: القمة العالمية للحكومات حاضنة المستقبل

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الشركاء الرئيسيون للقمة العالمية للحكومات في دورتها السابعة، أنها أصبحت حاضنة للمستقبل ومركزاً لصناعة توجهات العالم، وتحوّلت إلى قاطرة تغيير ومصنع أفكار ومبادرات لتحسين حياة الإنسان وخدمته، تستفيد منها الحكومات للارتقاء بجودة حياة مجتمعاتها.

وأكد شركاء القمة في تصريحات بالتزامن مع «حوار القمة العالمية للحكومات» الذي عقد أمس بحضور مسؤولي وممثلي وسائل الإعلام الوطنية والعربية والعالمية، وممثلي الشركاء الرئيسيين للقمة، مكانة دولة الإمارات الريادية في ابتكار المبادرات وتصميم الحلول المستقبلية التي تسهم في خدمة الإنسان والارتقاء بجودة حياته.

شراكات

وقال سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية شريك التجارة العالمي للقمة: «تسعدنا المشاركة للسنة الخامسة على التوالي في القمة العالمية للحكومات، هذا الحدث العالمي المرموق الذي يجمع قادة وصانعي القرار للتركيز على جعل العالم مكاناً أفضل للأجيال القادمة، وفي عالم تُؤمِّنُ فيه التجارة الأذكى حياةً أفضل للجميع. يساعد هذا الحدث على بناء شراكات مستدامة تساعد الجميع على تحقيق الرخاء، وقد أثبتت الإمارات ودبي أن هذه التطلعات يمكن تحويلها إلى حقيقة».

مكانة متفردة

وأكد داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي شريك المدينة الذكية للقمة، أهمية الدور الذي تلعبه القمة العالمية للحكومات في تعزيز المكانة المتفردة التي وصلت إليها دولة الإمارات على الصعيد الدولي، وذلك وفق الاستراتيجية الشاملة لقيادتنا الرشيدة ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وقال الهاجري إن دعم بلدية دبي للقمة يأتي تجسيداً لإيمانها بأهمية السعي والتخطيط المستمر لتطوير المدن والحكومات، بهدف الاستعداد المسبق لرصد المتطلبات المستقبلية، إلى جانب بذل الجهود الرامية إلى استقطاب الحلول المبتكرة للتحديات التي قد تحول دون الوصول إلى الأهداف، وذلك وفق خطط واستراتيجيات فعّالة، تضمن للحكومات استشراف المستقبل لتحقيق النجاحات والإنجازات.

وأضاف أن محاور القمة تأتي متجانسةً بشكل مثالي ومتميز مع الخطط الاستراتيجية لبلدية دبي، التي تسلط الضوء على تصميم وتطوير مدن المستقبل والبنية التحتية الرئيسية وتطبيق معايير الاستدامة وكيفية تطويرها، إضافة إلى الاهتمام بالبيئة والصحة ودعم الاقتصاد والتعليم وبناء الحياة الكريمة للمجتمع.

وأشار إلى أن بلدية دبي تحرص على وضع الاستراتيجيات التي تتوافق مع المعايير العالمية في مجال بناء مدن المستقبل، حيث سيتم من خلال جلسة البلدية في القمة بدورتها لهذا العام تسليط الضوء على التحديات العالمية التي تواجه الإنسان في مجال تخطيط المدن والنهج المثالي والمتكامل لبناء مدن المستقبل.

خارطة للمستقبل

وأكد مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات في دبي شريك التنقل الذكي للقمة، أنّ الدورة السابعة للقمة العالمية للحكومات التي تُقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، وتحظى باهتمامٍ كبير من سموه، حدث عالمي بارز في أجندة التطوير الحكومي، إذ أسهمت الدورات السابقة في رسم خارطة طريق للارتقاء بمستوى وجودة الخدمات التي تقدمها الهيئات والمؤسسات الحكومية على مستوى العالم، ويتزامن انعقاد هذه الدورة مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن المبادئ الثمانية للحكم في دبي، ووثيقة الخمسين لتحسين الحياة بكل جوانبها في دبي.

وقال: «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قائدٌ مبدع ذو رؤية واضحة ونظرة مستقبلية تتمحور حول تفعيل دور القيادات في الحكومات لتسخير الموارد والطاقات لتحسين جودة الحياة لأجيال اليوم والمستقبل».

وأضاف: «إذ يسعى سموه لتحقيق ذلك من خلال توفير منصات متعددة المجالات تلتقي فيها الخبرات من جميع أنحاء العالم بهدف مناقشة أفضل الممارسات في القيادة الفعّالة والتخطيط واستشراف المستقبل».

وتابع الطاير: «لقد أدخل سموه مفهوم وثقافة جودة الخدمات وتحقيق السعادة للمتعاملين في ثقافة العمل للوزارات والهيئات الحكومية الاتحادية والمحلية، ونتيجةً لهذا التوجه شهدت الخدمات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة نقلة نوعية تمثلت في تبسيط الإجراءات وتحسين مستوى الخدمات، وتنويع قنوات تقديمها للمتعاملين، والتحول من الأسلوب التقليدي في إنجاز المعاملات إلى الحكومة الذكية التي تقدم خدماتها على مدار الساعة عبر الهواتف والأجهزة الذكية، مؤكداً أن هذه المبادرات أسهمت في تحقيق الاستثمار الأفضل للموارد البشرية والمالية وتوفير الوقت والجهد على المتعاملين».

وأضاف: «من المتوقع أن تكون الدورة السابعة للقمة العالمية للحكومات 2019 فرصة للمؤسسات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي دول المنطقة، للاطلاع على التجارب الناجحة التي ستعرض في القمة، والاستفادة من خبرات المنظمات والمؤسسات الدولية والخبراء والأكاديميين المتخصصين في المجالات الإدارية والعلمية من مختلف أنحاء العالم».

حدث بارز

أكد سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، شريك الطاقة المستدامة للقمة العالمية للحكومات، أن القمة العالمية للحكومات باتت بفضل الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حدثاً بارزاً على أجندة الفعاليات الحكومية العالمية، وأصبحت الرؤى التي تطرح فيها مرجعاً لحكومات العالم في سعيها لاستشراف المستقبل.

وأضاف: يسعدني أن تكون هيئة كهرباء ومياه دبي «شريك الطاقة المستدامة» للدورة السابعة من القمة، وأن نشارك تجربتنا في الهيئة في جلسة بعنوان «مستقبل أمن واستدامة المياه عالمياً»، التي تسلط الضوء على استراتيجيتنا لإنتاج 100% من المياه المحلاة باستخدام مزيج من الطاقة النظيفة يجمع بين مصادر الطاقة المتجددة والاعتماد على استخدام الحرارة المفقودة بحلول عام 2030، الأمر الذي يسهم في ضمان الأمن المائي واستدامة إنتاج المياه في دبي، فضلاً عن الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.

وتابع: أتقدم بخالص الشكر والتقدير للقمة العالمية للحكومات والقائمين عليها على جهودهم الملحوظة، وعلى إتاحة الفرصة لهيئة كهرباء ومياه دبي لأن تكون جزءاً من هذا النجاح، وأن نقدم تجربتنا للعالم.

منصة معرفية

من جهته، قال محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية الشريك الاستراتيجي للقمة: «لقد استطاعت القمة العالمية للحكومات منذ انطلاقتها أن تصبح منصة فريدة، تعمل بكفاءة عالية على مدار العام لإنتاج المعرفة للحكومات واستشراف المستقبل في القطاعات التنموية المتنوعة».

وأضاف: «يشرفنا أن نكون أحد الشركاء الاستراتيجيين للقمة التي تجمع تحت مظلتها العديد من المنظمات الدولية والقادة والمسؤولين والعلماء والخبراء، الذين يلتقون في مكان واحد ويسهمون معاً في مناقشة التحديات الاقتصادية والاجتماعية وكيفية تسخير كل الإمكانات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتلبية تطلعات شعوب العالم لبناء مستقبل أفضل».

وأشار إلى أهمية الدورة الجديدة من أعمال القمة، التي ستركز في مواضيعها المتنوعة على عدة قضايا محورية من شأنها أن تعمل على تحسين مخرجات القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة، وكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي والابتكار في تطوير مهارات وقدرات الأفراد، وتحفيزهم على الإبداع والتطور في مختلف المجالات.

تحولات سريعة

وقال عثمان سلطان الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة الشريك الرئيس للقمة: «فخورون بأن نكون الشريك الاستراتيجي للقمة العالمية للحكومات منذ انطلاقها عام 2013، وهي المنصة العالمية المميزة التي أثبتت فعاليتها في استشراف وطرح نقاشات فعّالة حول أبرز التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه الحكومات والمجتمعات حول العالم، إضافة إلى دورها في إرساء حلول فعّالة لجعل العالم مكاناً أفضل للعيش».

وأضاف سلطان: «انطلاقاً من موقعنا كشركة رائدة في مجال خدمات الاتصال، نؤمن بأن هناك مسؤولية ملقاة على عاتقنا للعب دور محوري في رسم معالم المستقبل كوننا نعيش في عالم يشهد تحولات سريعة على كل الصعد والمستويات، حيث نشهد حالياً انتقالاً متسارعاً نحو تطبيق الخدمات الرقمية ومن العيش في المدن التقليدية إلى العيش في المدن الذكية، ما يتطلب منا وجود منظومة متكاملة من الحلول والأنظمة الرقمية التي يمكنها أن تسهل هذا الانتقال وتسهم في تحسين حياة الناس والمجتمعات نحو الأفضل».

وتابع: «نحن ملتزمون بالعمل والتعاون مع كل الجهات لرسم خارطة طريق ووضع تصورات حول شكل ومضمون المرحلة المقبلة للاستعداد بالشكل الأمثل للمستقبل».

صناعة المستقبل

قال حمد عبيد المنصوري المدير العام للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات الشريك الرائد للقمة: «لقد أصبحت القمة العالمية للحكومات عنواناً لريادة الدولة في العمل الحكومي وصناعة المستقبل، إذ إنها تنبثق من دولة الإمارات، البلد الذي ينظر إليه العالم كله بوصفه مختبراً حياً لكل ما هو ريادي وجديد واستشرافي، كما تمثّل القمة العالمية للحكومات فرصة مثالية لتبادل الخبرات والمعارف بين دول العالم كافة، وذلك بهدف توضيح صورة العمل الحكومي في ظل التغيرات المتسارعة التي يعيشها عالم اليوم».

وأضاف: «لقد وضعت دولة الإمارات لنفسها مجموعة من الأهداف الوطنية العليا والمؤشرات ذات الصلة، وهي تعمل بدأب على تحقيق ذلك انطلاقاً من روح الانفتاح على التجارب العالمية والابتكار والإبداع، والتحول الرقمي والمدن الذكية وغيرها، ما أكدته مجموعة من الاستراتيجيات والخطط التي أعلن عنها خلال السنوات الأخيرة».

وتابع: «تعد القمة فرصة للعالم كي يطّلع على تجربة دولة الإمارات في هذه المجالات، بمقدار ما هي فرصة للتعاون الإماراتي والعربي والعالمي بما يخدم أهداف التنمية المستدامة ورفاهية الإنسان».

منظور دبي

أوضح مطر الطاير أن هيئة الطرق والمواصلات في دبي ستستعرض مستقبل التنقل العالمي من منظور دبي، حيث سيتم تسليط الضوء على الجهود القائمة لتخطيط مستقبل التنقل في دبي بشكل خاص والدولة بشكل عام، وتسعى دبي أن تكون سبّاقة على الساحة العالمية في تدشين نُظم نقل مبتكرة، وسيتم في هذا السياق استعراض مجموعة من مشاريع نُظم النقل المستقبلية التي تقوم الهيئة بالعمل عليها وقطعت شوطاً كبيراً فيها لتكون لها الرّيادة.

Email