باحث أمريكي: الإمارات الدولة الأكثر تأثيراً في دعم الاعتدال

ت + ت - الحجم الطبيعي

حظي إعلان دولة الإمارات استضافتها المؤتمر العالمي لحوار الأديان «الأخوة الإنسانية»، بأصداء واسعة في الأوساط العالمية، لما له من أهمية بالغة في تقريب وجهات النظر بين الأديان، في ظل محاولات بعض التيارات المتطرفة، التي تمولها دول داعمة للإرهاب، بث الكراهية.

وقال جوشوا لانديز، الباحث الأمريكي ورئيس مركز السلام في جامعة أوكلاهوما، إن تنظيم دولة الإمارات لهذا المؤتمر في الشرق الأوسط وحضور قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، له إشارات بالغة الأهمية في الدول الغربية، في ظل الصورة الذهنية عن التطرف في الشرق الأوسط.

وأكد لانديز أن مثل هذه المؤتمرات سيكون لها انعكاسات على الأخوة والحوارات الدينية والإنسانية، خصوصاً لجهة الأوراق التي تخرج عنها، إذ ستكون وثيقة لدى الدول للمضي قدماً فيها، مؤكداً أن مشاركة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، أحمد الطيب، وقداسة البابا فرنسيس، يعطي أهمية إضافية لهذا المؤتمر.

واعتبر أن دولة الإمارات من الدول المؤهلة لاستضافة هذا المؤتمر نظراً لدورها المعتدل في صياغة الإسلام الحقيقي بعيداً عن التطرف والكراهية، لافتاً إلى أن دولة الإمارات تبقى الدولة الأكثر تأثيراً على العالم العربي والإسلامي، بل حتى الغربي لما لها من سمعة جاذبة.

وتكمن أهمية هذا المؤتمر «الأخوة الإنسانية» المنظم من قبل مجلس حكماء المسلمين، بأنه يأتي بالتزامن مع الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى الإمارات، الأمر الذي يعكس الأهمية العالمية لدولة الإمارات كونها رائدة المبادرات العالمية الخاصة بدعم التنوع والتعايش الإنساني. ويرى مراقبون أن العالم بات في أمس الحاجة إلى مثل هذه الحوارات، خصوصاً في ظل تبني دول للفكر المتطرف الذي أنتج القتل والفوضى في منطقة الشرق الأوسط.

Email