بن بيه: دورات تدريبية ينظمها «مجلس الإفتاء» على ثقافة التسامح

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال الشيخ عبد الله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، إن دولة الإمارات بلد زايد.

ومعدن المجد تقدم المقاربات الحية والمبادرات القوية على مختلف الصعد، وفي المحافل الدولية والإقليمية بجسارة وكفاءة، ولعل آخر هذه المبادرات ما بلادنا بصدده في الأيام المقبلة من استقبال البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وهي زيارة تندرج في الإطار الحضاري للرؤية الإماراتية المرتكزة على مبادئ تعزيز السلم في العالم، وغرس ثقافة التسامح، وترسيخ معاني الأخوة الإنسانية في العالم.

ضبط الفتوى

وأضاف الشيخ عبد الله بن بيه: «أننا في مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي نعمل داخل هذا الإطار ووفق هذه الرؤية، حيث إن من أهدافنا ضبط الفتوى لما لها من دور أساسي في ترشيد التدين وبث الوعي الديني الصحيح، وترسيخ التسامح في النفوس.

وذلك من خلال إنشاء جيل من المفتين الراسخين في دينهم وثوابته، الواعين بعصرهم ومتغيراته»، مشيراً إلى أن المجلس بصدد تنظيم دورات تدريبية للمفتين والأئمة في الدولة وخارجها على ثقافة التسامح ووسائل تجسيدها في فتاويهم وخطابهم التوجيهي.

ولفت إلى أن الرؤية نفسها هي التي تندرج جهودنا ضمنها في منتدى تعزيز السلم كذلك، حيث لم نزل نعمل منذ حظينا بكريم الرعاية وجميل العناية من قيادتنا الرشيدة على تقديم الرواية الصحيحة للإسلام والرؤية السليمة للسلم، من خلال معالجة ثقافية شاملة، وتجديد فكري كامل مرتكز على محورية قيم السلم والتسامح.

وفي ختام كلمته، دعا الله عز وجل أن يسبغ على الإمارات نعمه ظاهرة وباطنة، وأن يديم عليها روح التسامح والسماحة في ازدهار واستقرار دائمين إلى يوم الدين.

Email