الزيارة التاريخية تعزز بصمة الإمارات الحضارية

ت + ت - الحجم الطبيعي

رأى المستشار نجيب جبرائيل، مستشار الكنيسة المصرية سابقاً ورئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن هذه الزيارة التاريخية من شأنها أن تقود الإمارات لتعزيز بصمتها على العالم، حيث ستتعزز الصورة الحضارية لها بوصفها عاصمة عالمية للتسامح، فضلاً عن ظهورها كنموذج فريد في بناء مجتمعات سلمية متعايشة.

وقال جبرائيل في تصريحات خاصة لـ«البيان» إنه ليس من العبث اختيار قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، دولة الإمارات تحديداً كوجهة له خلال زيارته الأولى لمنطقة الخليج العربي، بل لكونه على يقين بجهود الإمارات عبر تاريخها في تعزيز قيم التعايش والتسامح بين جميع المقيمين على أرضها من الجنسيات والأديان والخلفيات العرقية المتعددة، ويشهد على ذلك استضافتها الدائمة لحوار الأديان، فضلاً عن وجود نحو 76 كنيسة ودار عبادة للديانات والعقائد المختلفة على أرضها.

وأشار إلى أن تزامن زيارة البابا مع زيارة شيخ الأزهر، بمثابة رسالة واضحة للعالم بأن الأديان تدعو للسلام ونبذ العنف وترسخ معاني «الأخوة الإنسانية» القائمة على التسامح والاحترام المتبادل والتعاون الإنساني، موضحاً أن اختيار الإمارات تحديداً لتوجيه هذه الرسالة من على أرضها يعكس نجاح النموذج الإماراتي المتفرد في التعايش السلمي والتسامح في احترام خصوصية الأفراد في المجتمع الإماراتي.

اقراء ايضاً

الأزهر الشريف لـ«البيان»: الإمارات عاصمة عالمية للتسامح والتعايش

الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان.. رسالة سلام من أرض التسامح

Email