«الهلال الأحمر» تحث المحسنين لدعم «كسوة الشتاء»

ت + ت - الحجم الطبيعي

حثت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عبر موقعها الإلكتروني وحساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي المحسنين والخيّرين إلى المساهمة في دعم الحملة التي أطلقتها، أخيراً، تحت عنوان «كسوة الشتاء» لرفع المعاناة عن نحو مليون لاجئ سوري يقبعون وسط البرد والثلوج في عدد من الدول منها الأردن ولبنان والعراق واليونان ومصر.

ودعت الهيئة المحسنين إلى التبرع للحملة عبر عدد من القنوات منها حسابات الهيئة في البنوك، إضافة إلى تطبيق الهيئة الإلكتروني، أو عبر الرسائل النصية لشركتي «دو» و«اتصالات» ومن خلال فروع الهيئة والمندوبين المنتشرين في المراكز التجارية على مستوى الدولة.

وأكدت الهيئة: «أن الحملة تأتي لحماية اللاجئين من تداعيات البرد وتقلبات الطقس وانخفاض درجات الحرارة في هذه الأيام من السنة، ورفع المعاناة عن آلاف اللاجئين من خلال تقديم المساعدات العاجلة، ومنها مواد التدفئة والمساعدات الطبية والإغاثية».

وكان سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر وجه في الأول من يناير الجاري بتنفيذ برنامج المساعدات الشتوية للاجئين السوريين في الأردن ولبنان والعراق واليونان ومصر وعدد من الدول الأخرى بتكلفة تبلغ 15 مليون درهم، كما وجه سموه بمشاركة عدد من متطوعي ومتطوعات الهيئة من مختلف التخصصات الطبية والإسعافية والإغاثية واللوجستية في تنفيذ برنامج المساعدات الشتوية.

مراحل

ويتضمن البرنامج توزيع كميات كبيرة من الطرود الغذائية والصحية والملابس الشتوية وأجهزة ومواد التدفئة والبطانيات ومستلزمات الأطفال ومواد الإيواء الأخرى.

وأكدت الهيئة أن برنامج المساعدات الشتوية سيستمر حتى نهاية فصل الشتاء من خلال عدد من المراحل التي من المقرر أن تلبي احتياجات عدد كبير من اللاجئين في الدول المستهدفة.

أهداف

وتستهدف خطة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في هذا الصدد توسيع مظلة المستفيدين من المساعدات الشتوية في الأردن، حيث يتم توزيعها على اللاجئين السوريين في المخيم الإماراتي الأردني «مريجيب الفهود»، ومخيمات الزعتري وإربد والمفرق، ومراكز الإيواء الأخرى إلى جانب اللاجئين خارج المخيمات والمنتشرين في المحافظات والمدن الأردنية.

ويستفيد من برنامج المساعدات الشتوية في الأردن 135 ألف شخص بتكلفة تبلغ 4 ملايين و840 ألف درهم. وفي لبنان يستفيد 54 ألف شخص من المساعدات الشتوية، خاصة في المناطق الجبلية حيث تنخفض الحرارة إلى أدنى معدلاتها.

وفي بيروت ومخيمات البقاع وعرسال وعكار والشمال وجبل لبنان وصيدا وبتكلفة تبلغ مليونين و210 آلاف درهم. كما خصصت الهيئة جانباً كبيراً من المساعدات للاجئين في إقليم كردستان العراق الذي شهد تدفقات كبيرة للنازحين من المدن العراقية إلى جانب اللاجئين السوريين في الإقليم.

وتغطي خطة الهيئة توفير الاحتياجات الشتوية لحوالي 75 ألف شخص داخل محافظة أربيل، والذين يتواجدون في مخيمات عربد وقوشتبة وكوركوسك ودار شكران وباسرمه وناكري وكويلان، وذلك بتكلفة تبلغ مليونين و30 ألف درهم.

كما لم تغفل خطة الهيئة اللاجئين السوريين في اليونان خاصة في مخيمي الهلال الأحمر الإماراتي في ريتسونا ولاريسا إلى جانب المخيمات الأخرى المنتشرة على الساحة اليونانية. ويستفيد من البرنامج في اليونان 100 ألف لاجئ بقيمة مليوني درهم، إلى جانب 50 ألف لاجئ في مصر بتكلفة تبلغ مليون درهم.

كما يستفيد أيضاً 586 ألف شخص من برنامج مساعدات الهلال الأحمر الإماراتي الشتوية في عدد من دول الجوار الأخرى متوقع أن تتأثر بموجات البرد والصقيع بتكلفة تبلغ 3 ملايين و560 ألف درهم.

Email