عيادة متخصصة في مستشفى دبي لمشكلات البلع

■ مستشفى دبي حريص على تقديم أفضل الخدمات للمرضى | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

استحدثت هيئة الصحة بدبي عيادة جديدة بقسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى دبي لمعالجة مشاكل البلع لمختلف الفئات العمرية، كأول عيادة من نوعها على مستوى دولة الإمارات.

وأوضح الدكتور جمال يوسف استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى دبي أهمية هذه العيادة التي تقدم كافة الخدمات التشخيصية والعلاجية لمشاكل البلع التي يعاني منها مرضى أورام الفم والبلعوم والحنجرة، ومرضى الجلطات الدماغية والأعصاب التي تؤثر على قدرة المريض على البلع.

والأطفال المبثترين، وأطفال الشلل الدماغي وشق سقف الحنك، ومرضى الشق الحنجري لتحديد قدراتهم على البلع والتنفس وتحديد قابلية إزالة الأنبوب الحنجري، ومرضى العلاج الإشعاعي الذي يؤثر على البلع، إضافة إلى مرضى الخرف والزهايمر ومرضى الشلل الرعاش. واستعرض الدكتور جمال الإمكانيات المتوفرة في العيادة من حيث الكفاءات الطبية والأجهزة والمعدات التقنية.

حيث يتوفر جهاز منظار ضوئي لفحص عملية البلع بالمنظار أثناء عملية البلع لتحديد قدرة المريض على البلع، وقدرة الصمامات الهوائية على الإغلاق عند البلع، وجهاز التحفيز الكهربائي لتحفيز العضلات وحمايتها من الخمول.

وحذر الدكتور جمال يوسف من مضاعفات عسر البلع التي قد تتسبب في فقدان الوزن وسوء التغذية للمريض، والالتهاب الرئوي التنفسي، والاختناق وربما الموت إذا كان الطعام يحجب مجرى الهواء تماماً مؤكدا على أهمية تحسين النظام الغذائي للمريض من خلال تناول الأطعمة سهلة البلع، والتغذية عبر الأنابيب إذا كان المريض معرضاً لخطر الإصابة بالالتهاب الرئوي أو سوء التغذية أو الجفاف.

وأوضح الأعراض المختلفة لمشاكل عسر البلع ومنها الكحة المستمرة اثناء وبعد البلع نتيجة مرور الطعام في الحنجرة والرئتين، ووجود حرقة متكررة، وحدوث الارتجاع المريئي، وفقدان الوزن، وعدم قدرة المريض على حركة الفم واللسان أثناء البلع، وتوقف الطعام في الفم أو الحلق أثناء البلع، والتهابات الصدر المتكررة في مرضى الخرف والأعصاب وكذلك في الأطفال.

وأشار الى الوسائل المستخدمة في التشخيص والعلاج لحالات صعوبة البلع ومنها: الفحص الطبي السريري أثناء البلع، والفحص بجهاز التصوير «الأنفحنجري» بواسطة استخدام المنظار المرن أثناء البلع لتحديد قدرة المريض على البلع وحماية الحنجرة من مرور الطعام للجهاز التنفسي، وبناء على نتيجة الفحص يحدد طريقة التغذية الآمنة للمريض من الفم أو من الأنبوب المعدي.

وقال إن البرنامج العلاجي للمريض يبدأ بعد التشخيص الدقيق للمشكلة وأسبابها حيث يشمل تغيير طريق تغذية المريض ونوعية وكثافة الطعام، والتدريب على البلع بطرق تعويضية وتقوية عضلات البلع حسب حالة المريض.

Email