مدير إدارة الطرق في وزارة تطوير البنية التحتية لـ «البيان»:

إنجاز 4 مشروعات طرق في «الشرقية» نهاية 2019

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المهندس أحمد الحمادي مدير إدارة الطرق في وزارة تطوير البنية التحتية أن 4 مشروعات طرق في المنطقة الشرقية سيتم الانتهاء منها نهاية العام الجاري، وتتضمن طريق خورفكان الغربي، والطريق الرابط بين شارع الشيخ خليفة ومركز خطم الملاحة بالفجيرة، وطريق يبسا العابر، وطريق حمد بن عبدالله بالفجيرة، فيما بلغت كلفتها التقديرية 477 مليون درهم.

وقال لـ«البيان» إن الوزارة تولي مشروعات المنطقة الشرقية اهتماماً كبيراً لما لها من أهمية وتميز كبيرين، خاصة في القطاعات السياحية والاقتصادية والتنموية فضلاً عن تخفيف الازدحامات واستيعاب حركة أكبر للمركبات.

خورفكان الغربي

وأضاف أن المرحلة الأولى من مشروع تطوير ورفع واستكمال طريق مليحة من شارع الشيخ خليفة وطريق E99 وربطهما «خورفكان الغربي»، بلغت نسبة إنجازه التقريبية 32 بالمئة، لافتاً إلى أن تاريخ الانتهاء المتوقع سيكون بالربع الثاني من 2019، والمشروع يعتبر من المشاريع الحيوية والاستراتيجية لشبكة الطرق الاتحادية بالساحل الشرقي للدولة.

وأوضح أن كلفته الإجمالية التقديرية بلغت 150 مليون درهم تقريباً، وإنجازه سيعزز عملية الربط بين المدن في الساحل الشرقي وصولاً إلى الطرق الشريانية الواصلة لبقية الإمارات، مشيراً إلى أن طول المشروع يصل إلى خمسة كيلومترات ونصف، ويمر عبر الجبال الوعرة، ويتكون من طريق مزدوج في كل اتجاه قابل للتوسعة إلى حارة ثالثة مستقبلاً، ويشمل أيضاً نفقاً بطول 360 متراً.

وذكر الحمادي أن المشروع سيؤمن انسيابية الحركة المرورية في المنطقة، حيث يقلص الطريق عند افتتاحه زمن الرحلة لأكثر من 40% في الوقت الذي سيستوعب فيه نحو 40 ألف مركبة يومياً في كل اتجاه، لافتاً إلى أن أهمية المشروع تتمثل في تدعيم شبكة الطرق الاتحادية بالإمارات الشمالية، بربط طريق دبا - خورفكان - كلباء E99، بطريق الشيخ خليفة بالفجيرة E84، بالمنطقة الوسطى، عبر الربط مع طريق الشارقة - مليحة E102.

وأشار إلى أن المشروع سيسهم في تعزيز إمكانية تنقل المركبات الخفيفة والشاحنات بشكل أكثر انسيابية، ويقلل من أزمنة الرحلات المستغرقة حالياً، وتالياً يقلل كلفة الرحلات المقطوعة في الساحل الشرقي، وأن تنفيذ هذه المشاريع الحيوية يتم بما يتناسب مع طبيعة المنطقة وامتدادها الاجتماعي، بهدف توفير مقومات العيش الكريم والحياة الحضارية للمواطنين والمقيمين.

كلباء الدائري

وقال الحمادي إن المرحلة الثانية الخاصة بالطريق الرابط بين شارع الشيخ خليفة بالفجيرة بمركز خطم الملاحة والطريق E99، بلغت نسبة الإنجاز 40 بالمئة، بينما التكلفة التقديرية بلغت 59.8 مليون درهم، فيما سيتم الانتهاء منها وتسليم المشروع في أغسطس 2019.

وذكر أن الطريق الذي يقع في مدينة كلباء، يمثل صلة الوصل بين الطريق E99، وسلطنة عمان، ويتكون من طريق مزدوج بحارتين لكل اتجاه، فيما يبلغ طوله 7.9 كيلومترات، حيث سيربط أيضاً مع طريق الكورنيش بكلباء، والأعمال الإنشائية للمشروع تشمل تنفيذ طريق مزدوج بحارتين لكل اتجاه وتوفير أكتاف داخلية وخارجية، مع توفير حيز لحارة ثالثة مستقبلية ضمن الجزيرة الوسطية، فضلاً عن ذلك سيتم تنفيذ تقاطع بإشارات ضوئية، وتوفير حاجز حماية معدني على طول الجهة الداخلية للجزيرة الوسطية وعلى طول جانبي قناة تصريف مياه الأمطار، وأن تحويل حركة الشاحنات إلى الطريق مستقبلاً سيسهم بشكل كبير في تقليل هدر الوقت للرحلات الداخلية.

وأكد أن أعمال المشروع تشمل تنفيذ شبكة إنارة الطرق، ومستلزمات السلامة المرورية من لوحات إرشادية، وعلامات الطرق، فضلاً عن تنفيذ عدد 4 عبارات مياه الأمطار، وقنوات تصريفها، والأعمال الأخرى ذات الصلة، بالإضافة إلى تنفيذ متطلبات الدوائر الخدمية في هذه المنطقة.

يبسا العابر

وقال الحمادي إن الوزارة انتهت من المرحلة الأولى لتثبيت وحماية ومعالجة القطوعات الصخرية لطريق يبسا العابر بالفجيرة، بتكلفة تقديرية بلغت 17 مليون درهم، حيث استغرق المشروع 4 أشهر للتنفيذ والانتهاء منه.

ويربط مشروع طريق يبسا، شارع الشيخ خليفة بطريق مسافي الفجيرة، وطريق الفجيرة خورفكان، حيث يمثل حلقة ربط بين المدن والقرى والطرق الاتحادية، التي تربط الساحل الشرقي بالإمارات الأخرى، فيما يساهم أيضاً في حل المشكلة القائمة فيما يتعلق بتجمع المياه وسقوط قطع صخرية على مسار الطريق مما يشكل خطورة على مستخدميه.

وأضاف أن الوزارة درست وصنفت الانهيارات الصخرية على حسب خطورتها، بحيث تم الانتهاء من أكثر المنحدرات حرجاً، كمرحلة أولى التي امتدت على طول كيلومتر من الطريق البالغ طوله 10 كيلومترات، حيث بلغت قيمة المرحلة الأولى 17 مليون درهم، حيث استعانت الوزارة بشركات عالمية ذات خبرة في مجال تصميم معالجة وحماية القطوعات الصخرية فضلاً عن توفر خبرة جيدة بالطبيعة الجغرافية للمنطقة، حيث تم تثبيت الصخور الجبلية بطرق هندسية عالمية.

وشملت أعمال التثبيت، تشذيب الصخور، وإعادة تشكيل الجبل، وتثبيت مسامير الصخور، فضلاً عن توفير شبكة واقية «نظام الحماية السلبية»، واستخدام الخرسانة المرشوش، وتعزيز حماية الأسوار والحواجز، بالإضافة إلى إيجاد دعامات خرسانية، وحواجز سقوط الصخور.

صيانة وتطوير

وبين مدير إدارة الطرق بوزارة تطوير البنية التحتية أن نسبة إنجاز صيانة وتطوير ورفع كفاءة طريق حمد بن عبدالله بالفجيرة وصلت لـ40%، وأن المدة الزمنية المتبقية لتسليم المشروع ستكون بحلول نوفمبر من العام الجاري، لافتاً إلى أن التكلفة التقديرية بلغت 250 مليون درهم.

وأضاف أن المشروع يمتد من تقاطع دوار النجيمات عند نهاية شارع الشيخ خليفة «دبي الفجيرة السريع» وصولاً إلى الطريق الاتحادي E99 الطريق الساحلي الشرقي بطول 6 كيلومترات، وأنه يعتبر من المشاريع المهمة، لحاجة الطريق الماسة للتطوير ورفع الكفاءة، حيث تتضمن أعمال المشروع، إعادة هيكلة وتوسعة وتحديث الطريق، الأمر الذي يزيد من قدرتها الاستيعابية، ويسهم في تنظيم حركة المركبات من وإلى المواقف الجانبية على الطريق، وتوفير طريق خدمة في الأماكن الممكنة لذلك.

وذكر أن المشروع سيشمل تحويل الدوارات القائمة إلى جسور وأنفاق وإشارات ضوئية، مع طريق خدمي ومواقف وممرات مشاة وتوسعة الطريق إلى 3 حارات في كل اتجاه، لافتاً إلى أن تطوير طريق حمد بن عبد الله، سوف يكون له دور بارز في رفع مستوى السلامة المرورية للمشاة، خاصة أنه يضم أنفاقاً خاصة بالمشاة، حيث يعد الطريق شرياناً رئيسياً في الفجيرة.

وتابع أن المشروع سيشمل كذلك إضافة حارة ثالثة للطريق بكلا الاتجاهين، فضلاً عن إنشاء تقاطعات حرة عند دوار النجيمات والتأمين، كما سيتم تطوير تقاطعات الإشارات الضوئية، الأمر الذي يزيد من قدرتها الاستيعابية، ويساهم في تنظيم حركة المركبات من وإلى المواقف الجانبية على الطريق، وتوفير طريق خدمة في الأماكن الممكنة لذلك.

معايير استدامة

وذكر أن مشاريع الطرق التي تنفذها الوزارة تطبق معايير الاستدامة حيث تستخدم الأسفلت المعدل بمواد البوليمر لضمان حياة أطول لطبقات الأسفلت وتوفير الموارد والوقت في إنشاء وصيانة الطرق، فضلاً عن تركيب مصابيح إضاءة LED التي توفر الطاقة بنسبة 50% على الأقل في استهلاك الكهرباء، خاصة أن الوزارة تسعى من خلال تنفيذها مشاريع الطرق إلى تحقيق مكانة مرموقة للدولة دولياً في هذا المجال، ما يساهم في دعم النمو الاقتصادي، وتحقيق أعلى مؤشرات السعادة للمواطنين والمقيمين.

استفسارات

تتابع وزارة تطوير البنية التحتية كافة الملاحظات التطويرية والاستفسارات المتعلقة بمشروعاتها المختلفة، من خلال قنواتها المعتمدة التي تستقبلها من مستخدمي الطرق، بما يخدم مصلحة العمل ويدعم منظومة الطرق الاتحادية، ويعزز السلامة المرورية.

Email