شباب الوطن مؤكدين أن خطط التمكين تستشرف الغد:

نعاهد قيادتنا وفخورون بأننا في صدارة أولوياتهم

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

عبر أعضاء في مجالس الشباب، عن فخرهم بتضمين مبادئ حكم دبي التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، محوراً يتحدث عن أجيال الشباب، الأمر الذي يعكس اهتماماً منقطع النظير تجاههم، ويؤكد أنهم في صدارة أولويات سموه، مؤكدين أن خطط التمكين تستشرف الغد وتعكس ثقة القيادة ومعاهدين القيادة على مواصلة العمل لرفعة الوطن.

وصفة نجاح

وقال محمد الكعبي مساعد مدير مشاريع في مكتب الشباب، إن المبادئ التي أعلن عنها سموه، هي نبراس يقتدي به شباب الإمارات، بل كل شاب يطمح لأن يصبح الأفضل دائماً في كل مناحي الحياة، فهي وصفة النجاح لبناء أي نموذج عمل رائد ومستدام، وتضمين جزء منها للحديث عن أجيال الشباب يعكس فكر سموه الداعم لهم في كل الأزمان.

وأضاف إن سموه الأب والمعلم والملهم للشباب، حيث إنه لا يدخر جهداً ولا يفوت مناسبة يلتقي بها مع الشباب إلا ويغدق عليهم الكثير من حكمته وعلمه وخبرته في الإدارة والسياسة، وهو بحق القدوة الأبرز للشباب العرب، وصانع الأمل لهم، والمنارة التي يهتدون بها للوصول إلى شاطئ التميز، والاحتفاء بخمسين عاماً من عطاء سموه لوطنه، هو اعتزاز بتاريخ سطره رجال مخلصون لهذه الأرض الطيبة.

مبادئ خير

وقالت سندية إبراهيم عضو مجلس الإمارات للشباب إن المبادئ التي أطلقها سموه، هي مبادئ خير لجميع من يعيش على هذه الأرض كونها ترفع من شأن الإمارة بشكل خاص ومن شأن الدولة بشكل عام، موضحة أن كل مبدأ منها يحوي قصة لكيفية حماية الأرض والمواطن في جميع الأحوال.

وأشارت إلى أن سموه لم ينس أبداً يوماً ما الشباب، مؤكداً سموه أن مصير الشباب مهم كأهمية الدولة التي نحيا عليها وأن مصيرنا لن يرتبط بالسياسات الخارجية ولا دورات الاقتصاد المالية، لأنه تم وضع خطط لضمان مستقبل الأجيال المقبلة من خلال إيجاد أصول استثمارية من أجلهم وعدم تركهم للأوضاع الخارجية للتأثير بهم وبالأجيال التي بعدهم، مؤكدة أن ذلك يعكس أننا في قلب عقل وفكر واهتمام سموه على الدوام.

تقدم وتطور

وأفادت عائشة الرميثي عضو مجلس دبي للشباب، بأن مبدأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتفكير في الأجيال، وخاصة في ما يتعلق بالاستثمار لمستقبلهم، يؤكد مدى الحرص على توفير كافة سبل التقدم والازدهار لهم، وأن سموه حريص على ألا يتأثر مستقبلهم بما تحويه التقلبات العالمية، وخاصة في ما يتعلق بالاقتصاد، وتأثيره على الخطط الموضوعة للارتقاء بمستقبلهم وتمكينهم.

منوهة بأن هذا يجعلهم مطمئنين على أن المستقبل سيحمل معه الكثير من الخير، وخاصة أن إمكانات شباب الدولة كبيرة وتحمل الكثير من الكفاءات القادرة على تقديم الأفضل، لافتة إلى أن كل الدلائل في السنوات الماضية من تمكينهم بوزارة للشباب، وإيجاد الخطط التي تعنى بهم، وتعزيز دور المرأة، وغيرها الكثير، تجعلهم مطمئنين أن القادم أفضل.

من جهتها قالت سعاد الحمادي عضو مجلس شباب رأس الخيمة، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم منارة أمل للشباب الإماراتيين والعرب، ومثال كبير يحتذى في العطاء والبذل من أجل رفعة وطنه، لافتة إلى أن هذه المبادئ ومجرد تفكير سموه في حماية أجيال الشباب الحالية والمستقبلية، تؤكد أننا أمام قائد عظيم.

وأضافت إن هناك مسؤولية كبيرة واقعة على عاتق كافة الشباب، في كيفية رد هذا الجميل للوطن، وعكسه نجاحات وعطاءات مستمرة، لكي يكونوا على نفس القدر من البذل مثل قادة هذا الوطن العظيم.

وأكدت سارة فلكناز عضو مجلس دبي للشباب، أن تفكير صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في الأجيال المقبلة، يعطي رسالة للعالم أجمع، أنه يرسم ويخطط لعقود مقبلة تضمن لهم العيش الكريم والرخاء والتمكين، وأن سموه لن ينتظر ما يحمله الغد سواء كان إيجابياً أو سلبياً، بل إنه يستبق ذلك بالتخطيط المستقبلي لهم بعيداً عن أي مؤثرات لا يمكن توقعها والتنبؤ بها.

وقالت إنه أمر مطمئن يؤكد أن قادة الوطن يؤمنون بقدرات أبنائهم اللامحدودة، وإن الغد يجب أن يحمل أدواراً مهمة لهم، لافتة إلى أن هذا البند تحديداً يحمل تشريفاً وتكليفاً للشباب باستكمال هذه المسيرة الوطنية الكبيرة لتعزيز الرخاء والتقدم لهذا الوطن العظيم.

قائد استثنائي

وذكرت سهيلة الوالي عضو في مجلس رأس الخيمة للشباب أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد قائد استثنائي بكل ما للكلمة من معنى، وأن إطلاق سموه هذه المبادئ، يعبر عن حرص سموه الكبير على توفير مستقبل جيد لأبناء وطنه، وتوفير كل ما يحمل لهم الخير والرخاء من خلال خطط العمل التي لا تتوقف حالياً ومستقبلياً.

وقالت إنهم كشباب يتعهدون أنهم سيطبقون هذه المبادئ بكل ما أوتوا من قوة، والحفاظ والعمل عليها، كونها تعد خطة عمل مستمرة لعقود مقبلة، يجب معها الاستعداد بكافة السبل، مشيرة إلى أن حديث سموه عن الشباب وكيفية البحث عما يطلق قدراتهم مستقبلاً، هو أمر يقفون عاجزين عن التعبير عنه، لأنه لا يرتبط بالحاضر فقط، بل يمتد للغد وتأمينه لأبنائه لحمايتهم من أي تأثيرات سلبية.

وأوضحت جواهر المهيري عضوة مجلس دبي للشباب، أن الإمارات دولة شابة أبهرت العالم بما تقدمه، وهذا يعكس الثقة المطلقة التي يوليها قادة الوطن في إمكانيات أبنائهم وتمكينهم، ويجعل هذا الجيل ممتناً لهذه الجهود، وعازماً على رد ذلك من خلال العمل الدؤوب الذي يزيد الإمارات رونقاً وازدهاراً.

ولفتت إلى أنه لم يكن ذلك ليتحقق لولا الإيمان العميق من قبل قادة الدولة بالشباب، وأن مبادئ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد تؤكد مرة جديدة الثقة المطلقة بشباب اليوم والغد، والعمل من خلال خطط ورؤية واضحة لتذليل أي صعوبات قد تواجههم، فهذه المبادئ بوصلة تستشرف مستقبلهم، مبينة أن كل هذه المبادرات أوجدت حساً من المسؤولية لدى نفوس الشباب الإماراتيين، يعملون من خلالها على اقتناص كل الفرص لرد الجميل للوطن وعطاءاته لهم.

رؤية حكيمة

وأفادت حليمة عتيق عضو مجلس عجمان للشباب، بأن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لطالما أبهرنا برؤيته الحكيمة والعميقة، فضلاً عن اهتمامه الدائم بالشباب حاضراً ومستقبلاً، لافتة إلى أن مبادئ سموه نتيجة لهذه الرؤية الفريدة، التي يتميز بها الداعم الأول للشباب.

وقالت إن الدور جاء علينا نحن شباب الدولة للمساهمة من خلال العمل والمثابرة لتقديم كل ما يخدم رفعة ورقي هذا الوطن الغالي.

من جانبها ذكرت عائشة البناي عضو مجلس دبي للشباب، أن شباب الإمارات تربوا في مدرسة هذا القائد العظيم، التي نهلوا منها الكثير في حب الوطن والعمل على رفعة شأنه، مبينة أن كل يوم نتعلم من سموه أكثر ومن ثم نسعى نحو تطبيق هذه التعاليم والرؤى في حياتنا العملية.

وبينت أن هذه المبادئ إنما تؤكد أن القادم أفضل لشباب الوطن، بما يحمله من رؤية واضحة للغد ولأبناء الوطن الشباب، وذلك استغلالاً لإمكاناتهم، وأنهم مستعدون لأن يحملوا راية الوطن نحو الغد، وأن ثقة القادة بهم هي في محلها، وما أدل على ذلك أكثر من كل هذه النجاحات التي عمل عليها الشباب الإماراتيون، بفضل ثقة قادتهم بهم.

Email