أحدث نقلة نوعية في أداء وخدمات الجهات الحكومية

علي السويدي: محمد بن راشد أول من أدخل التكنولوجيا في التعليم

■ علي السويدي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفاد علي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية والتعليم السابق، أن إمارة دبي شهدت نقلة نوعية كبيرة ونهضة في المجالات التعليمية والاقتصادية بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وكان لسموه رؤى واضحة نحو استشراف المستقبل، لافتاً إلى أن سموه أول من أدخل التكنولوجيا في التعليم.

وأوضح أن سموه كان أول من نادى بالتقييم وأول من وجه بوضع الاستراتيجيات، وأول من نادى بالخدمات الحكومية المتميزة، وأطلق جوائز محفزة للموظفين المتميزين، وأحدث نقلة نوعية في أداء ونتائج وخدمات الجهات الحكومية في دبي.

وقال: «في الماضي لم تكن هناك قاعدة بيانات تظهر إحصاءات كاملة عن إمارة دبي، إلى أن وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بضرورة وجود إطار تنظيمي بين الحكومات، وأصبح هناك موازنة محلية لكافة دوائر دبي موضحة النفقات والإيرادات وغيرها من الإحصاءات والأرقام».

التعليم

وأضاف السويدي: «كان لسموه دور كبير في الارتقاء بالنظام التعليمي من خلال إدخال التكنولوجيا، ونشر التعليم التكنولوجي بخطوات تدريجية، حتى أقرته وزارة التربية، فأحدث نهضة تعليمية كبرى، كما أطلق سموه العديد من المبادرات التي أحدثت نقلة نوعية في التعليم منها تطوير المناهج وإعداد القادة في المجال الإدارة المدرسية وكان يدعمها بشكل مباشر من خلال متابعة المسؤولين مما أعطى الثقة لهم»

وقال إن صاحب السمو أدخل القطاع التعليمي مرحلة مهمة وحيوية تطلع إليها الجميع بشغف ومتابعة وحرص كبير، لافتاً إلى أن سموه يحرص على توفير كل المقومات والدعم والإمكانات في سبيل إنجاح هذه الرؤى والخطط، لإحداث طفرة نوعية في قطاع التعليم، وفي عهده تقدمت الإمارات في كل مؤشرات التعليم المعتمدة بحسب أحدث تقرير من المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، حيث حصلت الدولة على المركز الأول عالمياً في أربعة مؤشرات رئيسية من أصل 14 مؤشراً.

ودائماً يحرص سموه على الاستثمار في أجيال المستقبل من خلال تشجيع الوزارة وغيرها من جهات الاختصاص في التعليم لإطلاق المبادرات التي تتماشى مع توجهات الدولة التي تضيء مستقبل الوطن بطاقة المعرفة، وتؤمن اقتصاداً مستداماً ومستقبلاً زاهراً، كما تؤمن أن الاستثمار الصحيح في الكوادر البشرية بديل آمن لنضوب النفط.

استراتيجيات

وأوضح أن الإمارات تعمل على تبني استراتيجيات تنموية تصل إلى 50 سنة مقبلة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظة الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وقال: «في عهد سموه حققت الإمارات الصدارة في مؤشر استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وفاعلية الحكومة على مستوى العالم، إضافة إلى المرتبة الأولى ضمن مؤشر أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في رؤية الدولة للمستقبل، والمركز الأول عالمياً في مؤشر النجاح الحكومي في تبني تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. كما احتلت الإمارات فضلاً عن ذلك المرتبة الثانية في معيار الاستخدام الحكومي للمنتجات التقنية».

مؤشرات

كما حققت الدولة المرتبة الـ13 عالمياً في مؤشر المشاركة الإلكترونية الذي يقيس مدى فعالية المواقع الإلكترونية الحكومية في تقديم خدماتها للعامة، إضافة إلى المرتبة الـ8 عالمياً في التنافسية المحلية، والمرتبة الـ9 في توفر أحدث التقنيات الجديدة والمتطورة. واحتلت الإمارات المرتبة الـ12 عالمياً على مؤشر الخدمات الحكومية الإلكترونية، والمرتبة الـ28 في القابلية للابتكار.

ولفت السويدي إلى أن ما يطلقه سموه من مبادرات جميعها تهدف إلى إعداد جيل مثقف ومتعلم لمستقبل واعد بالخير ولتوفير فرص تنموية فريدة للمبتعثين تجعلهم قادرة على مواكبة التقدم الحضاري المتنامي لهذا العصر وتحقيق توجهات الدولة.

حركة

وأوضح أن أكبر حركة ترقيات شهدتها وزارة التربية والتعليم، خلال السنوات الماضية جاءت بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حيث أجرت الوزارة أكبر حركة ترقيات في تاريخها قبل 6 سنوات وشملت أكثر من 8 آلاف تربوي وتربوية.

وساهم تشجيع سموه ودعمه اللامحدود في تطوير الوثائق السابقة الخاصة باللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية الوطنية، ومساهمته في وضع تلك الوثائق على موقعه الخاص وأخذ التغذية الراجعة عليه من الميدان التربوي، وتم الاستعانة بتدريس سلاسل عالمية معتمدة بالدول المتقدمة ومواءمتها لتناسب السياسة التعليمية المعتمدة بالدولة.

اعتماد

وساهم بدوره في اعتماد وزارة التربية والتعليم سابقاً مجموعة من المسارات لتعزيز اللغة العربية في المدارس، المسار الأول: يختص بصياغة وإعداد كتب اللغة العربية ومقرراتها الدراسية بأساليب حديثة.

وفق وثيقة اللغة العربية المطورة، والمسار الثاني: يستهدف تطوير طرائق التدريس ووسائل تعليم اللغة العربية، وفتح المجال أمام المعلمين والموجهين والمتخصصين لابتكار المزيد من الطرق الإبداعية التي تهدف إلى تنمية وعي الطالب وإدراكه، لا سيما في الصفوف الأولى من التعليم، والمسار الثالث يختص بالأنشطة والفعاليات والمسابقات المحلية والعربية التي تتبناها الوزارة.

تطور

أكد علي ميحد السويدي أن رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أعطت الثقة للمسؤولين والعاملين على بذل قصارى جهودهم لإحداث تطور كبير في جميع المجالات حتى أصبحت دبي مثالاً يحتذى بها بين دول العالم، وعاصمة رقمية تتعاطى مع التكنولوجيا بشكل كامل مما كان له أثر فاعل في مجال التعليم والإدارة.

 

Email