مسؤولون ورجال أعمال وفعاليات اقتصادية ومجتمعية:

مطار دبي أيقونة عالمية تخدم البشر وأعمالهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون وخبراء ورجال أعمال أن إنجاز مطار دبي الدولي يمتد من كونه دعامة قوية لنمو ونهضة الإمارة وشاهداً حياً على مكانتها العالمية في العديد من المجالات، إلى اعتباره نقطة وصل تربط شرق العالم بغربه وشماله بجنوبه، وبوابة لتسهيل لحركة وانتقال البشر والبضائع عبر القارات والمحيطات، من خلال نهج مبتكر وتطلع دائم نحو تعزيز الفرص.

وأكدوا أن الصعود المستمر لقطاع الطيران في الإمارة الذي يشبه الظاهرة في اتساع مطاراتها وتوسع طيران الإمارات، وشقيقتها فلاي دبي، في المقاصد التي تطير إليها، حول الإمارة لأكبر وجهة للسفر في العالم مع استمرار تطوير العمل وتميز الأداء وتحقيق النمو، وأن قطاع الطيران في دبي لا يخدم الإمارات وحدها، بل الإقليم والعالم عبر شبكة ربط مثالية تخدم البشر وأعمالهم.

ولفتوا إلى أن المطار الذي أصبح أيقونة مطارات العالم شكلاً ومضموناً ساعدهم على مباشرة أعمالها بكل سهولة، في ظل تطوير الخدمات والتسهيلات، وإدخال المزيد من التقنيات والحلول الذكية، لجعل تجربة السفر ممتعة بكل المقاييس.

 

وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: «يعد نجاح مطار دبي في الوصول إلى استقبال مليار مسافر مؤشراً جديداً على قدرة دبي وتميزها كمركز يربط شرق العالم بغربه وشماله بجنوبه بفضل التطور المتصاعد الذي حققته الإمارة في بناء المطارات وإعدادها لاستقبال حركة السفر والسياحة من كل أنحاء العالم، تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن تصبح دبي مركزاً إقليمياً ودولياً لحركة السفر العالمية، حيث تواصل دبي تطوير مطاراتها لتقدم لشركات الطيران والمسافرين أفضل مستوى من خدمات السفر، ونحرص على أن نساهم بفعالية في النجاح الذي تحققه مطارات دبي من خلال تقديم أفضل مستوى من الخدمات الجمركية التي توفرها جمارك دبي للمسافرين، ونعمل على تطوير خدماتنا للمسافرين استعداداً لاستضافة دبي معرض إكسبو 2020».

 

رقم قياسي

وقال سلطان بطي بن مجرن، المدير العام لدائرة الأراضي والأملاك في دبي: «يحقّ لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن يفخر بالإنجاز، فهذا الرقم القياسي يحمل في طياته الكثير من المعاني والمضامين، ومنها أننا نشرنا رسالة تميزنا بين مليار شخص من شتى بقاع الأرض، ونجحت مؤسساتنا في تقديم الخدمات المتفوقة لهم، ليعودوا سفراء إلى بلدانهم، وليحكوا قصة نجاح دبي بفضل إخلاص قيادتها الرشيدة، وتفاني أبنائها لرفعة شأنها».

وأضاف أن هذا الإنجاز يحتم علينا مواصلة التفوق في كل المجالات بعد أن أصبحت دبي محط أنظار الباحثين عن فرص الاستثمار والعيش والعمل، ولا يوجد أمامنا من خيار سوى التفوق على الذات والمحافظة على المراتب الأولى التي حققناها والفوز في سباق التميز ليكون «الرقم واحد» من نصيبنا على الدوام.

 

وقال اللواء محمد أحمد المري، مدير عام إقامة دبي، إن الإمارات تتمتع بمقومات جذب سياحية واقتصادية لا نظير لها، وتعتبر من المناطق الحيوية في العالم، حيث باتت تسجل كل يوم الكثير من العلامات المميزة والأرقام القياسية الجديدة، وأضحت وجهة عالمية يقصدها الباحثون عن نمط الحياة العصرية الممزوجة بالثقافة المحلية الأصيلة للبلاد.

وأضاف المري أن مطارات دبي تبوأت أعلى المراتب بالمقارنة مع مختلف المطارات العالمية وذلك لما تقدمه من خدمات تستقطب أحدث التقنيات التكنولوجية والمرافق المتميزة بهدف تعزيز تجربة المسافرين، كما ساهمت إقامة دبي بتعزيز فكرة السفر الذكي لدى المسافرين عبر المطار الذي يعتبر أكبر مطارات العالم من حيث أعداد المسافرين الدوليين، وذلك بتوفير أحدث التقنيات لتسهيل إجراءات المسافرين عبر منطقة الجوازات في المطار ومنها التدقيق المسبق على بيانات المسافرين والبوابات الذكية والممر الذكي والذين ساهموا بشكل كبير في مرور المسافرين عبر تلك المنطقة في ثوانٍ.

 

ريادة عالمية

وقال أحمد محبوب مصبح، مدير جمارك دبي: «يظهر نجاح مطار دبي قدرة الإمارة على تحقيق الريادة العالمية في بناء المطارات لاستقطاب حركة السفر العالمية من أجل زيادة النمو الاقتصادي في الإمارات، حيث ينتظر أن تشهد حركة السفر عبر دبي ارتفاعاً كبيراً مع استضافة الإمارة لمعرض إكسبو 2020، بعد أن طورت مطاراتها لتقدم لشركات الطيران والمسافرين أفضل مستوى من خدمات السفر.

 

وأكد حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، أن استقبال مطار دبي للمسافر المليار يعتبر مليار خطوة نحو المستقبل الذي ترسمه إمارة دبي بثبات، مشيراً إلى أن مطار دبي تطور خلال سنوات قليلة ليصبح أهم مطارات العالم في تسهيل التواصل والسفر عبر القارات، مؤكداً في هذا المجال أن مطار دبي هو ميزة تنافسية عالية الجودة تتميز بها الإمارة، وتوفر من خلاله خدمات لوجستية متطورة في مجال السفر والسياحة والنقل الجوي.

وأكد بوعميم أن رؤية القيادة الرشيدة في الاستثمار في كل مجالات الخدمات اللوجستية والاستمرار في تطوير مطار آل مكتوم يرسل رسالة واضحة للعالم بأن دبي ستبقى القلب النابض للسفر والسياحة والخدمات اللوجستية وتلاقي الحضارات.

 

تعاملات سلسة

ونوه القاضي الدكتور جمال السميطي، المدير العام لمعهد دبي القضائي، إلى التعامل السلس لحكومة دبي مع كل التشريعات واللوائح التنظيمية الصادرة عن المنظمات الدولية المعنية بتنظيم حركة النقل الجوي، مثل «إياتا»، ودعمها لسياسة الأجواء المفتوحة، لخفض تكاليف النقل، إضافة إلى توظيف أحدث التقنيات التي تستقطب الشركات لاتخاذ دبي كمحطة رئيسية لها.

وأضاف أن مثل هذا التخطيط المحكم والنظرة الاستراتيجية الذكية لأهمية قطاع الطيران في دعم كل القطاعات الاقتصادية وغيرها من السياسات الإدارية، ستسهم في محافظة المطار على مكانته، ليوفر المزيد من الدعم للسياحة والأعمال والاستثمار في دبي.

 

منافذ دبي

وقال العميد طلال الشنقيطي، مساعد المدير العام لقطاع المنافذ الجوية في إقامة دبي، إن مطار دبي الدولي حقق إنجازاً عظيماً بدخول المسافر رقم مليار، وهذا الإنجاز ما هو إلا جهود وتوجيهات حكومتنا الرشيدة ورؤيتها الثاقبة بجعل دبي الوجهة الأكثر جذباً في العالم، خصوصاً وأن دبي تعد واحدة من المناطق الحيوية في العالم، حيث باتت اليوم تسجل الكثير من العلامات المميزة والأرقام القياسية الجديدة التي أعطت طابع مميز لإمارة دبي. مضيفاً أنها تتميز بمقومات جذب فريدة من نوعها، الأمر الذي جعلها مقصداً لكل شعوب العالم للعمل والسياحة والتجارة والاستثمار.

وأضاف:«شهد مطار دبي الدولي نمواً متسارعاً في أعداد المسافرين عاماً تلو الآخر في ظل التطور السريع الذي يشهد له العالم حتى أصبح اليوم مطار دبي الدولية في صدارة المطارات في العالم. وأكد الشنقيطي أن إقامة دبي من خلال منافذها عززت مكانة دبي من خلال مشاريعها الذكية التي ساهمت بشكل كبير وملحوظ في تطوير الخدمات للمسافرين، مما سهَّل عملية الإجراءات وجعلت من المسافر راضياً وسعيداً، ولا ننسى جهود مأموري الجوازات الذين يبذلون قصارى جهدهم ليعززوا سمعة الإمارات ونشر مفاهيم التسامح وحسن الاستقبال كونهم الواجهة الأولى في استقبال المسافرين، ما يسهم ذلك في رفع نسبة الشعور بالأمن والأمان في الدولة».

 

قصة نجاح

وقالت الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر مدير عام دبي الذكية:«إن احتفال مطارات دبي باستقبال المسافر المليار محطة أخرى تروي قصة احتضاننا للعالم وجذب دبي للناس على اختلاف ثقافاتهم وجنسياتهم وتنوّع أهدافهم وأحلامهم. هذا الإنجاز تعجز عن وصف أبعاده الكلمات، لأن كلّ مسافر من هذا العدد الهائل حمل معه قصة وبثّ قصة عن تجربته في دبي ومنهم من اختارها لبناء حياته والانطلاق بنجاحاته منها».

وأضافت:«ضمن المليار مسافر ملايين القصص لأشخاص حضروا لدبي واستقرّوا فيها وصنعوا في بيئتها الحاضنة للاستثمار المعجزات وانطلقت من الرحلات التي استقبلها المطار شركات أصبحت اليوم ظاهرة عالمية». وقالت:«مهمتنا جميعاً في دبي تدخل مرحلة جديدة فهذه المدينة المفضلة لمليار مسافر وجميع هذه القلوب التي نبضت بالسعادة فيها تجعلنا نتطلّع لمستقبل أكثر جاذبية في مدينتنا يجعلها وجهة لمليارات أخرى، فسنجعل دبي اليوم المدينة الأسعد والأذكى والمفضّلة عالمياً بكل المقاييس».

 

وقال سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة ـ هيئة الثقافة والفنون في دبي:«هذا الإنجاز يفرض على مؤسساتنا تقديم مشاركات حقيقية، كل مؤسسة في قطاعها، أي أن نعمل كفريق واحد لتقديم خدمات غير مسبوقة لزوار دبي، ليكون كل واحد منهم منصة ترويج تحفز الآخرين على زيارة دبي، والتعرف إلى ثقافتها وإرثها الحضاري، وما تضمنه لزوارها من بيئة سعيدة في أجواء مضيافة تقوم على الود والتسامح واحترام الغير، انعكاسًا لقيمنا التي استلهمناها من عقيدتنا السمحة، وجذورنا العربية الأصيلة».

 

نجاح مستمر

وقال ساعد العوضي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات:«تحقيق هذا الإنجاز يعتبر نجاحاً مستمراً لدبي والإمارات، وهو ما يعكس التوجه العام لاستقطاب رجال الأعمال والمهتمين بالجانب السياحي، وبالنسبة لنا نحن نعمل جاهدين على استقطاب المشترين من كل دول العالم لدعم المصدرين، وسهولة الوصول إلى الإمارة عبر مطار دبي الدولي يدعم توجهاتنا بشكل مستمر، حيث تعتبر دبي محطة مهمة في التجارة العالمية».

 

وأكد جمال الجروان أمين عام مجلس الإمارات للمستثمرين في الخارج أن الإنجاز يعكس قوة النشاط الاقتصادي والاستثماري للإمارة والدولة، خاصة بعد أن أصبحت أهم وجهة استثمارية وسياحية في منطقة الشرق الأوسط. ونوه إلى أن «طيران الإمارات» كان لها باع طويل جداً في ترسيخ الصورة الإيجابية لإمارة دبي والإمارات، خاصة مع الإمكانيات الهائلة التي تملكها الشركة وجعلتها واحدة من أكبر وأهم شركات الطيران في العالم بفضل خدماتها المتميزة، وبلا شك فإن وجود البنية التحتية القوية لدبي والإمارات ساعد على نجاحها في استقطاب الكثير من الزائرين والمستثمرين والسياح خاصة وأن الإمارات تحتل المرتبة الثالثة عالمياً في مؤشر جاهزية البنية التحتية للطيران المدني في العالم.

 

ورأى حمد العوضي، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، أن دبي وضعت بصماتها منذ أوائل القرن على الاقتصاد والتجارة في المنطقة وأصبحت أول وأهم عاصمة اقتصادية في المنطقة وخطت خطوات كبيرة نحو تحقيق هذا الهدف، بسياسات منفتحة وإجراءات ميسرة وبنية تحتية قوية ومحفزات مستمرة، وبلا شك فإن دبي اليوم تحصد ثمار ما أنجزته خلال السنوات الماضية.

 

وقال سند المقبالي، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة بوظبي رئيس جمعية رواد الأعمال، أن المسافر رقم مليار يعد تأكيداً للنجاح الاقتصادي والاستثماري والسياحي الذي حققته دبي خلال سنوات، كما يعكس قوة شركة طيران الإمارات التي وسعت وجهاتها في قارات العالم ونجحت في نقل المستثمرين والمواطنين الإماراتيين إلى قارات العالم بخدمات متميزة للغاية.

 

جهود عملاقة

وقال هشام عبدالله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل لإدارة الأصول، إن استقبال مطار دبي الدولي المسافر رقم مليار، جاء ثمرة جهود عملاقة، تكاتفت فيها مختلف مؤسساتنا الحكومية لتصل الليل بالنهار من أجل تحقيق رؤية سمو حاكم دبي، لنكون روّادًا في عالم النقل الجوي، وهذا ما تحقق على أرض الواقع بفضل القفزات النوعية التي تم تسجيلها في غضون فترة قياسية. ويبدو المستقبل أكثر إشراقًا في هذا الجانب، خاصة بعد افتتاح مطار آل مكتوم الدولي، وتوالي الاتفاقات التي تبرمها الدوائر المختصة مع كبرى شركات الطيران والشحن والخدمات اللوجستية، لتتحول دبي بالفعل إلى مطار للعالم بأسره.

 

وقال سمير إبراهيم عبد الهادي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «سامتيك ميدل إيست» إن مطارات دبي حققت إنجازاً كبيراً يحسب للقيادة الحكيمة للإمارة ـ حيث إن التطوير المستمر الذي شهده مطار دبي الدولي وحرية التنقل والأمن والأمان التي تتمتع به الإمارة ـ أسهمت جميعها في الزيادة الكبيرة لأعداد الزوار الذي وصل إلى المليار زائر وهو الأمر الذي أسهم في دعم مجتمع الأعمال واقتصاد الإمارة. وأضاف أن موقع دبي وتفردها بمطار عالمي وخطوط طيرن هي الأفضل والأكبر عالمياً قد جعلها مركزاً لحركة النقل الجوي على مستوى العالم.

 

حركة رياضية

وأكد سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي أن مطار دبي عزز نمو الحركة الرياضية وتطورها في الدولة وفي إمارة دبي بشكل خاصّ، وقال: وصول مطار دبي لمليار مسافر هذا يعني أن دبي ملتقى العالم وقلبه، ونحن في مجلس دبي الرياضي ما كنا سننجح في تنظيم أكثر من 400 فعالية متنوعة سنوياً لو لم يكن لدينا مطار بهذا الحجم يسهل علينا استقبال الضيوف والمشاركين من مختلف الدول عبر العالم.

وأضاف: أصبحت دبي وجهة عالمية لاستضافة البطولات الكبرى ومعسكرات العديد من الأندية والمنتخبات الوطنية بفضل منشآتها الرياضية وبنيتها التحتية في قطاع خدمات النقل، وشكل مطار دبي همزة الوصل بين قارات العالم وشكل نقطة قوة في كل الملفات التي قدمناها لتنظيم البطولات العالمية.

وأكد صلاح تهلك نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المؤسسية في سوق دبي الحرة، مدير بطولة سوق دبي الحرة للتنس أن مطار دبي أحد أبرز عوامل نجاح البطولة منذ انطلاقها في 1993 وتميزها على الصعيد العالمي بحصولها على جائزة أفضل بطولة فئة 500 نقطة 11 مرة من أصل 15 مرة منحت فيها الجائزة لما توفره من حسن تنظيم وخدمات راقية للنجوم تبدأ من المطار إلى الملعب.

 

خارطة طريق

وأشاد عبدالله مطر المناعي رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب للإمارات للمزادات بتجربة مطارات دبي التي باتت تشكل خارطة طريق ونموذجاً إلى العديد من الدول التي تتطلع للارتقاء بهذا القطاع، حيث حقق المطار قفزات نوعية ساهمت في اختصار الزمن وتبوؤ العديد من المؤشرات العالمية خلال فترة زمنية قصيرة جداً.

 

وقال سيمون بيني، المفوض البريطاني التجاري في منطقة الشرق الأوسط وأفغانستان وباكستان، إن مطار دبي الدولي بات أيقونة مطارات العالم شكلاً ومضموناً بما جعله أكثر المطارات ازدحاماً بالركاب الدوليين في العالم. وأضاف أن المطار ساعد على جعل دبي محط أنظار نحو 3 مليارات شخص بإمكانهم الوصول إليها خلال 4 ساعات طيران فقط.

 

طفرة

وقال بهارات باتيا، الرئيس التنفيذي لشركة «كوناريس»: «ربما لا يكون هناك قطاع يمكنه أن يعكس الطفرة غير المسبوقة في إمارة دبي أفضل مما يعكسه قطاع الطيران، فالصعود الذي يشبه الظاهرة في اتساع مطاراتها وتوسع طيران الإمارات، وشقيقتها فلاي دبي، في المقاصد التي تطير إليها، حول الإمارة لأحدث وأكبر وجهة للطيران في العالم».

 

وأكد خالد زعترة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «360 فيوز» أن احتفالية مطار دبي الدولي أمس بالمسافر رقم مليار، تعكس روح الابتكار والمنافسة التي تعيشها مدينة دبي منذ عقود، واستراتيجياتها الذكية الرامية إلى تحقيق السبق في كل الميادين.

وقال أوجول جويل، مدير عام شركة تيراسيل:«مع التقدم الكبير والمبهر الذي شهدته وما زالت تشهده دبي في هذه الفترة الزمنية القصيرة، أصبحت هذه المدينة محط أنظار العالم أجمعه، وهنا يبرز الدور الرئيسي لمطار دبي في التأثير الثمين على القطاعين السياحي والاقتصادي لدولة الإمارات».

وقال بيتر هول، رئيس شركة إنفورما للمعارض - أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا:«نجحت دبي في ترسيخ موقعها كمحور للأعمال، وحلقة وصل بين الشرق والغرب وذلك بفضل قيادتها الرشيدة ذات البصيرة النافذة، والتي وضعت الأسس لإنشاء وتصميم أكثر البنى التحتية حداثة وتطوراً في المنطقة والعالم».

Email