خبراء بحرينيون: العالم ينظر للنهضة العمانية بكل تقدير وإكبار

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد خبراء بحرينيون أن النهضة المباركة التي تشهدها سلطنة عمان على المستويات والأصعدة كافة، ينظر لها عالمياً بكل تقدير وإكبار، موضحين أن الدولة العمانية، بسواعد أبنائها، نجحت في أن تكون ناهضة ومتطورة ومسايرة لأعظم التجارب العالمية، لا سيما النموذج السويدي نفسه.

وقال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب البحريني عبد الحليم مراد، إن اليوم الوطني لسلطنة عمان يؤرخ مسيرة كبيرة من العمران، والنهضة، والتنمية لهذا البلد الشقيق، والقريب من الشعب البحريني، واللصيق به ثقافياً وعائلياً واجتماعياً.

وأكد مراد في تصريحات لـ«البيان» أن جلالة السلطان قابوس بن سعيد نجح في أن يدفع بالسلطنة لأن تكون في مصاف الدول الزاهرة .

من جهته، أكد رئيس جمعية الحقوقيين البحرينية عبد الجبار الطيب، اهتمام الدولة العمانية في تنمية المواطن العماني نفسه، عبر العقود الخمسة الماضية، حيث انتقلت عمان في العام 1970 إلى مرحلة جديدة من التنمية والبناء والحداثة، جمعت كل العمانيين تحت مظلة دولة تقوم على الأمل وتمكين الحكومة من بناء الدولة.

وتابع: «نثمن عالياً المستوى المتطور الذي وصلت له عمان على صعيدي حقوق الإنسان، ومنح المواطن حقوقه الإنسانية الكاملة، وبمجلسي الدولة، المعين، والشورى المنتخب، هذه النهضة المباركة، ينظر لها عالمياً بكل تقدير وإكبار».

وقال المحلل الاقتصادي جعفر أكبري، إن الشعب العماني لديه اطمئنان كبير من السياسات الاقتصادية العمانية».

وأشار جعفري للمبادرة الناجحة للسلطنة بتصنيع المواد والأدوات الاستهلاكية، وتوطين تصنيع المواد الغذائية، وقطع الغيار المختلفة، والتركيز الثاقب على قطاع الاتصال.

وأردف أن «شركة «عمان تيل» تصنف اليوم من أكبر شركات الاتصال بالشرق الأوسط، على وشك أن تأخذ خطوة أخرى لتحويل الأدوات التشغيلية لديها لتكون ذكية جداً».

Email