أحمد جلفار: الإمارات نموذج في تقبّل الآخر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أحمد عبد الكريم جلفار، المدير العام لهيئة تنمية المجتمع في دبي، أن التسامح الذي هو سمة أصيلة في ديننا الإسلامي الحنيف، كان على الدوام شيمة اعتزت بها دولة الإمارات، وحرصت على أن تظل حاضرة في العقول والقلوب، على الرغم من تسارع عجلة النهضة التي حظيت بها الدولة.

وقال جلفار: «في اليوم العالمي للتسامح، نفخر بالنموذج الإيجابي الذي حققناه في دولة الإمارات حكومةً وشعباً من تقبل للآخر وانصهار لعدد كبير من الثقافات في بوتقة إنسانية واحدة، لا تميز بين عرق ولون ودين. هذه الميزة التي تنبع من ديننا كانت وستظل من أبرز مفاتيح نجاحنا، والمحافظة عليها، وتكريسها في عقول وقلوب الأبناء ضرورة في مواجهة التيارات المتطرفة والأفكار الغريبة».

ولفت جلفار إلى ضرورة أن نستثمر هذا اليوم لإبراز التلاحم الاجتماعي الجميل الذي تنعم به دولة الإمارات، وأن نسعى معتمدين على شبابنا وطاقاتهم الخلاقة إلى إيصال رسالتنا المتسامحة إلى كل العالم المتمثلة في احترام التعددية الثقافية والدينية وقبول الآخر، ونبذ العنف والتطرف والعصبية والتمييز والكراهية.

وأضاف: «قد لا يلتفت الكثيرون إلى ما يُعدّ أمراً حياتياً يومياً، وهو السلوك الحضاري المتسامح لشبابنا، وفي واقع الأمر إن ابتسامة الشباب في وجه كل من يصادفون من جنسيات، وترحابهم وتقبلهم وقدرتهم على التعامل بمحبة مع الجنسيات المختلفة بدون تمييز أو تفرقة، بل أكثر من قدرتهم على التعاون والعمل معهم يداً بيد ناظرين إلى المتشابه من الأهداف والرؤى والطموحات ومتجاهلين أي اختلاف، سيظل ضماناً لاستدامة هذه الحضارة وصفة مميزة يسعد بها كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة».

Email