الرئيس التنفيذي للمركز لـ «البيان»:

مليون استشارة قدّمها «إمبريال كوليدج لندن للسكري» منذ 2009

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف لورانس باتريك الرئيس التنفيذي لمركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، أن عدد المرضى الذين قدمت لهم خدمات الرعاية الصحية في مركز إمبريال كوليج لندن للسكري في أبوظبي التابع لشركة مبادلة للرعاية الصحية منذ إنشائه وحتى الآن، نما بمعدل 6 أضعاف بين العامين 2009 و2017، بمعدل نمو سنوي قدره 27 %.

وقال لـ«البيان» إن المركز حتى الآن قدّم أكثر من مليون استشارة مرضية، ولديه أكثر من 200.000 مريض مسجل، بأكثر من 20.000 موعد شهري في المتوسط، مشيراً إلى أن المركز استطاع إحداث أثر إيجابي كبير في صحة السكان ورفاههم، من خلال تقديم أحدث علاجات مرض السكري بالتعاون مع مرافق الرعاية الصحية الأخرى ضمن شبكة مبادلة للرعاية الصحية.

وأكد أن افتتاح المرفق الجديد في مدينة زايد الرياضية بأبوظبي في نوفمبر 2016، أتاح مجالاً أوسع لخدمة المرضى، وأن أبوظبي ملتزمة بمعالجة قضية انتشار السكري، وقد أرست جوانب كثيرة من البنية التحتية الأساسية للرعاية الصحية ذات المستوى العالمي للمساعدة في تلبية احتياجات السكان، ونحن مطمئنون إلى أن قوة الالتزام الذي تبديه السُّلطات والجهات التنظيمية ذات العلاقة، مع زيادة وعي السكان والمرضى بأساليب الحياة الصحية، ما يعني استمرارنا في إحراز التقدم المنشود.

إحصاءات

وفيما يخص العدد الفعلي لمرض السكري في الدولة وفق أحدث الإحصاءات، والفئة الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، أكد الرئيس التنفيذي لمركز إمبريال كوليدج لندن للسكري أن أحدث «أطلس» صادر عن الاتحاد الدولي للسكري يقدّم أرقاماً عن الانتشار المقارن للسكري حسب العمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ووفقاً لهذا الأطلس، وجد أعلى معدل انتشار في المملكة العربية السعودية (17.7%) ومصر (17.3%) ودولة الإمارات (17.3 %) وكانت الدول التي بها أكبر عدد من البالغين المصابين بالسكري ممن تتراوح سنهم بين 20 و79 عاماً مصر بنحو 8.2 ملايين (4.4 إلى 9.4 ملايين)، وباكستان بنحو 7.5 ملايين (5.3 إلى 10.9 ملايين) وإيران بنحو 5.0 ملايين (3.9-6.6 ملايين).

كذلك أصدر الاتحاد الدولي للسكري تقديرات جديدة حول انتشار مرض السكري حول العالم، أشارت إلى أن واحداً من كل 11 شخصاً بالغاً يعيش حالياً مع مرض السكري، بزيادة 10 ملايين شخص مقارنة بالعام 2015.

ومن المتوقع أن يصيب مرض السكري، الذي يرتبط بحدوث مضاعفات متعددة ومؤلمة تؤثر في العينين والقلب والكليتين والأعصاب والقدمين، ما يقرب من 700 مليون شخص بحلول العام 2045.

ومن هنا يمكن القول إنه مع ارتفاع الأرقام ومع تصنيف المرض في حد ذاته بأنه أكبر تحدٍ للصحة العالمية، إنه شيء ينبغي علينا في دولة الإمارات أن نضافر الجهود لنتصدى له من أجل رفاهنا وازدهارنا في المستقبل.

وأوضح أن البدانة تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ومستوياتها المرتفعة في المنطقة مثيرة للقلق، لا سيما وأن السكري من النوع الثاني يؤثر أيضاً في الأطفال مثلما يؤثر في البالغين، وحالياً تبلغ نسبة المرضى من الأطفال في مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري 10 %.

وأضاف: لقد أوجد التزام أبوظبي بإنشاء بنية تحتية راسخة ومتينة للرعاية الصحية عالمية المستوى ومنح صحة السكان الأولوية، بيئة يمكن أن نركز فيها على التصدي للحالات المرضية المعقدة مثل السكري ومشكلات الغدد الصماء والطب الباطني.

اقراء ايضاً

7.1% تراجع إصابات السكري في الإمارات العام الجاري

Email