حملة

نيابة دبي تنشر الوعي عن الطرق المثلى للتواصل الإيجابي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنظم النيابة العامة بدبي حملة توعوية تحت اسم «لنتواصل بإيجابية» للسنة الثانية على التوالي؛ بهدف نشر الوعي حول الطرق المثلى للتواصل الإيجابي والفاعل مع كافة مستخدمي شبكة الإنترنت، من خلال تسليط الضوء على قانون الجرائم الإلكترونية المحدّث وتداعيات استخدامه بطرق غير مشروعة، وبالتالي المساهمة في تقليص حجم تلك الجرائم بالتزامن مع اتساع دورها في التأثير على مختلف أفراد المجتمع، وازدياد نشاطاتهم على الشبكة المعلوماتية أو الأنظمة الإلكترونية.

وتستمر الحملة، التي يشارك بها عدد من أعضاء وموظفي النيابة العامة، من 13 نوفمبر ولغاية 16 نوفمبر في مركز ميركاتو للتسوق.

وتأتي الحملة ضمن خطط النيابة الاستراتيجية لتعزيز المسؤولية الاجتماعية تماشياً مع خطة دبي 2021 الرامية إلى الحفاظ على مجتمع متلاحم ومتماسك في إطار بيئة آمنة ومستقرة تصون أمن وسلامة حقوق الأفراد بكافة أطيافه.

وتعتبر الجرائم الإلكترونية نوعاً من الجرائم الحديثة الناجمة من تطور وانتشار استخدامات الشبكة المعلوماتية، فكان التعديل التشريعي على القانون رقم 5 لسنة 2012 في شأن جرائم تقنية المعلومات، ليشدد ويغلظ عقوبة مرتكبي تلك الجرائم من الجنحة إلى جناية ومضاعفة الغرامة.

كما أن التأثير السلبي عبر استخدام وسائط التكنولوجيا وما له من أثر مادي ومعنوي يتطلب تكاتف الجهود نحو توجيه أبناء المجتمع للاستخدام البناء والفاعل والمؤثر إيجاباً على محيطهم، وما يترتب عليه من انعكاس صورة حضارية تعزز القيم الإنسانية المشتركة القائمة على التسامح والمساواة والعطاء والخير ومبادئ العيش المسالم والمشترك.

Email