«اجتماعية» الوطني الاتحادي تناقش 16 توصية لأصحاب الهمم في رأس الخيمة

استمعت لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والسكان والموارد البشرية للمجلس الوطني الاتحادي، برئاسة حمد أحمد الرحومي رئيس اللجنة، أمس الأول، لتوصيات وتحديات أصحاب الهمم في حياتهم اليومية والخدمات المقدمة لهم والتي تركزت في 16 توصية، خلال الحلقة النقاشية التي استضافها مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في رأس الخيمة تحت عنوان «الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم».

وأوضح حمد أحمد الرحومي عضو المجلس الوطني الاتحادي رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والسكان والموارد البشرية، أن الجلسة شهدت حضوراً وتفاعلاً لافتاً من قبل أصحاب الهمم وذويهم ومن التربويين، واعتبرها من الحلقات النقاشية الناجحة حيث كان النقاش فيها مستفيضاً، سجلنا خلالها أفكارهم بشكل مباشر وتوصياتهم والتحديات التي تم طرحها بصورة متكاملة، مع توفير خدمة ترجمة الإشارة الفورية لفئة الصم.

وأضاف: طالبنا وزارة تنمية المجتمع بقاعدة بيانات لفئة أصحاب الهمم لتوضيح التصنيف والأعداد والاحتياجات والوظائف ومراكز العلاج والتوزيع الجغرافي، بهدف دراسة متطلباتهم من كافة الجوانب والتي تشمل توفير الأندية أو الجمعيات باسمهم للمطالبة بحقوقهم من الخدمات التي يحتاجون إليها بصفة قانونية رسمية، وذلك أسوة بالكثير من الجمعيات المتواجدة اليوم في الدولة.

وقالت المهندسة عزة سليمان مقرر اللجنة: إن الندوة حققت نتائجها بتلمس احتياجات أصحاب الهمم والاستماع إليهم بعد التوجه لهم لتلقي قضاياهم والتحديات التي يواجهونها.

تميزت الجلسة النقاشية في تقديم خدمة ترجمة لغة الإشارة الفورية لفئة الصم وضعاف السمع الذين حرصوا على الحضور للاستماع وتقديم احتياجاتهم، من خلال المترجمة موزة جاسم المعلمة في مركز أصحاب الهمم برأس الخيمة لتمكينهم من الاطلاع على أحداث الجلسة.

وشملت التوصيات المطالبة بجمعية رسمية تطالب بحقوقهم، وتوسعة خدمات بطاقة الدعم لأصحاب الهمم، وتغطية التأمين الصحي للعلاج في جميع المستشفيات العامة والخاص، وزيادة مراكز العلاج والأخصائيين والطواقم الطبية المعنية بعلاجهم والزيارات المنزلي، وتوفير مترجمي إشارة في الدوائر الحكومية والمحلية والجامعات زيادة مقاعد الدراسة في الجامعات والمعاهد لتوفير عناء الرحلات للإمارات المجاورة، ومنهج ثابت للمراحل الدراسية.

وزيادة المراكز الرياضية والترفيهية والأنشطة الموجهة، ومراجعة قانون 2006 ليتوافق مع التطورات الحالية والمستقبلية، وإلغاء مطالبة الجهات بالتقرير الطبي السنوي، وتهيئة مرافق المدارس والجامعات والمساجد، وزيادة برامج التوعية لتثقيف المجتمع بمواقع وقوف المركبات مع توسعة مساحتها وفق مواصفات واحتياجات مستخدمي الكراسي المتحركة.

ومراجعة تصنيف الإعاقة لدمج أصحاب الهمم في التعليم العالي، ومراجعة القرار الوزاري الخاص بتخفيض قيمة المعاش في حال وجود طفلين من أصحاب الهمم داخل الأسرة، وإنشاء جمعية لفئة الصم في رأس الخيمة، ورفع الرواتب والمعاش التقاعدي والنظر في أوقات الدوام، وتوفير برامج وورش تدريبية تأهيلية للحصول على الوظائف.