عبدالله بن زايد: الإمارات رمز لأبهى صور التسامح

ت + ت - الحجم الطبيعي

قاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، مسيرة التسامح التي انطلقت عصر أمس في حديقة أم الإمارات بأبوظبي، إيذاناً ببدء فعاليات المهرجان الوطني للتسامح، شارك فيها كل الجاليات المقيمة على أرض الدولة، وعدد من القيادات الاتحادية والمحلية والدينية والرياضية، وسفراء الدول الشقيقة والصديقة.

وعبّر سموه عن سعادته بأن يجد كل الجاليات العربية والأجنبية المقيمة على أرض الدولة مشاركة في هذه المسيرة، في رسالة إلى العالم مفادها أن الإمارات كانت وستظل رمزاً للتعايش الإنساني في أبهى صوره.

موضحاً أن خروج هذا اليوم برقم قياسي يضاف إلى موسوعة غينيس يثبت هذا المعنى الذي نعززه دائماً بأن الإمارات أرض التسامح وقبلة الراغبين في التعايش السلمي واحترام الآخر من أجل مستقبل مشرق للجميع.

وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد: «إن الأهداف النبيلة التي تقف خلف تنظيم هذه المسيرة تدفع الجميع للمشاركة، إعلاءً لقيمة التسامح الذي يعد نهجاً إماراتياً خالصاً في المجالات كافة، منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة على يد المغفور له بإذن الله تعالى الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

حيث عُرفت الإمارات بقيادتها الرشيدة وشعبها الكريم، بتسامحها وقدرتها الرائعة على التعايش وقبول الآخر واحترام التنوع والتعدد والاختلاف، وإداراته بحيث يكون لصالح الجميع، وهو النهج الذي تعلمناه جميعاً من الوالد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي نحتفل جميعاً بمئويته في العام 2018، حيث تحتفل الإمارات كلها بعام زايد الخير».

اقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد: الإمارات رمز عالمي للتعايش

Email