حميد القطامي: تحوّلات في سلالات الأمراض تواجه المؤسسات الصحية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي حميد محمد القطامي، المدير العام لهيئة الصحة في دبي أن ما تواجهه المجتمعات من تحولات متسارعة في سلالات الأمراض وتكوينها وانتشارها، ومقاومة العديد منها للأدوية والعقاقير.

هو ما يؤرق المؤسسات الصحية المسؤولة عن سلامة أفراد المجتمع وحياتهم، ويؤرق كذلك القائمين على شؤون التنمية المستدامة.جاء ذلك خلال افتتاح معاليه أمس مؤتمر جمعية الإمارات السنوي السابع لأمراض المسالك البولية 2018، والمؤتمر الخامس عشر للرابطة العربية لأمراض المسالك البولية وجراحة المناظير، حيث أشار إلى أن هذا التزامن الذي يضم المؤتمرين تحت مظلة واحدة.

يعكس حرص العلماء والأطباء على حشد الجهود وتوحيد الرؤى تجاه التحديات الطبية المعاصرة، والمستجدات العالمية المرتبطة بأمراض المسالك البولية وجميع الأمراض والمشكلات الصحية المتصلة بها.ولفت معاليه إلى أن أمراض المسالك البولية باتت أكثر ارتباطاً بأمراض السرطان وغيرها من الأمراض الخطرة والمهددة لحياة الإنسان وإنتاجية الأفراد.

ومن هنا تأتي الإشكاليات المتصاعدة والمتشابكة أمام الأطباء والخبراء والمراكز البحثية، وحتى المؤسسات الأكاديمية والتقنية، التي وجدت نفسها أمام ضرورات حتمية تدفع إلى مواصلة تطوير العلوم الصحية والممارسات الطبية، وتحديث أجهزة وتقنيات الاكتشاف المبكر للأمراض.

وابتكار وسائل جديدة للوقاية، وأساليب متعددة لتنمية الوعي المجتمعي بمخاطر الأنماط غير الصحية ومسببات الأمراض، منوهاً بأن هذا التجمع العلمي يبرز قيمة الدور الذي يمكن أن يقوم به العلماء والأطباء، للحد من أمراض المسالك البولية والتصدي لها ولكل ما يتصل بها من المشكلات الصحية والآثار الجانبية الأخرى.

جهود

وأضاف: أن هيئة الصحة بدبي، وهي تعمل على الوصول إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة، فإنها تدرك قيمة منظومتها الصحية المتكاملة، وتعمل على تطوير عناصرها ومقوماتها الأساسية من البنية التحتية التقنية والتجهيزات والوسائل الذكية، وجميع مكونات الرعاية الصحية فائقة المستوى.

وقبل ذلك تدرك الهيئة قيمة ما تزخر به مستشفياتها ومراكزها الصحية وعياداتها، من العلماء والأطباء والمتخصصين في جميع التخصصات الطبية، ومن بينهم أطباء المسالك البولية والكوادر الطبية والفنية المساندة لهم، ممن تحرص الهيئة على تعزيز قدراتهم وتمكينهم من التقنيات والمستلزمات الحديثة التي تساعدهم على الإبداع والابتكار وتطوير الممارسات المهنية.

وتابع: لا تقف جهود الهيئة عند هذا الحد إذ تسعى دائماً نحو تكوين الشراكات ومد جسور التعاون بينها وبين المؤسسات الصحية العالمية.

Email