الفرق الفائزة خلال حفل التكريم | من المصدر

3 فرق تحصد جوائز أول مسابقة وطنية طلابية للعلوم النووية

اختتمت المسابقة الطلابية المعنية بالعلوم النووية لخدمة التنمية، أول مسابقة من نوعها في الإمارات، فعاليتها، أمس، حيث حصدت ثلاثة فرق جوائزها بعد خوضها مرحلة دقيقة من الفرز والنقاش.

وكشف السفير حمد الكعبي الممثل الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس على هامش الحفل الختامي للمسابقة الطلابية الذي نظمته الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في جامعة خليفة بأبوظبي، عن استمرار العمل بتجهيز محطة براكة الأولى للتشغيل.

حيث تجرى الاختبارات لمكونات البنية التحتية وسيتم الإعلان عن اكتمال عمليات التجهيز بعد عدة أشهر لتبدأ المحطة في تحميل الوقود النووي اللازم لانطلاق إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية السلمية، لافتاً إلى القطاع النووي يشكل أحد قصص النجاح المكتملة التي تحققها الإمارات يوماً بعد الآخر بمختلف القطاعات.

ريادة

وأشار الكعبي إلى أن الإمارات دولة رائدة في تطوير استخدامات الطاقة النووية السلمية وقدمت تجربة رائدة استغرقت أكثر من 10 سنوات وضعت خلالها اللبنات الأساسية لمستقبل الاستدامة في الطاقة اعتماداً على قاعدة متينة لصناعة جديدة كانت وما زالت حصراً على عدد محدود من الدول المتقدمة في العالم.

وأضاف بأن دولة الإمارات أنجزت خلال هذه التجربة بنية تحتية نووية مكتملة من حيث الإطار الرقابي والكوادر البشرية والقوانين التشريعية والإنشاءات، لافتا إلى أن كثير من الدول تنظر للإمارات كنموذج بارز في إنجاز جميع الإجراءات والإرشادات والمعايير في تطوير برنامجها النووي ونجحت في تحقيق عملية إنشاء للمفاعل الأول.

وأفاد الكعبي، بأن البرنامج النووي الإماراتي السلمي، يخدم أغراض التنمية المستدامة ويوفر مصادر جديدا للطاقة النظيفة، مشيراً إلى أن الحكومة الرشيدة تضع أهمية قصوى لتمكين الشباب وبناء قدراتهم لقيادة المستقبل، حيث نرى اليوم عدداً كبيراً من الشباب الإماراتي في مراكز قيادية داخل الدولة وخارجها.

مسابقة

واستعرض الطلاب المشاركون في المسابقة مشاريعهم التي تتناول دور الطاقة النووية في تحسين صحة الإنسان وتوليد طاقة نظيفة وحماية البيئة ومصادر المياه.

وقد تم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم رفيعة المستوى ضمت السفير حمد الكعبي، ممثل الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في النمسا، وكريستر فيكتورسن، مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية،.

فضلاً عن مشاركة أعضاء آخرين ضمن لجنة من مؤسسة الإمارات للطاقة النووية من وزارة التربية والتعليم والوكالة الدولية للطاقة الذرية وهيئة الصحة بدبي وهيئة البيئة في أبوظبي وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا.

وتسلط المسابقة الضوء على الاستخدامات السلمية للتطبيقات النووية في تنمية المجتمع إذ يمكن المشاركة في المسابقة من خلال التقدم إلى مجال من المجالات الثلاثة والتي تضم: تحسين صحة الإنسان، حماية البيئة والمصادر المائية وتوليد الطاقة النظيفة، وتستهدف المسابقة طلاب المدارس الثانوية في الإمارات.

والذي تتراوح أعمارهم من 14 إلى 18 عاماً، وتشجعهم بتقديم أفكارهم عبر إرسال مقترح يتعلق بأحد هذه المجالات عن الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

فائزون

وشملت قائمة الفائزين في الفئة الأولى فريق «مالكون المستقبل» من مدرسة جميلة بو حيرد في مدينة كلباء، والفئة الثانية فريق «العودة إلى المستقبل» من المدرسة الأميركية العالمية في مدينة دبي، والفئة الثالثة فريق «خبراء الإشعاع» من مدرسة أم العرب في أبوظبي.ومنذ إطلاق المسابقة في يوليو، سجل أكثر من 100 فريق للمشاركة في المسابقة الطلابية المعنية بالعلوم النووية لخدمة التنمية وقدموا عدداً من المقترحات وفقاً لشروط المسابقة.

تعاون

أطلقت البعثة الدائمة للإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أول مسابقة طلابية وطنية في مجال العلوم النووية واستخداماتها لخدمة التنمية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والهيئة الاتحادية للرقابة النووية ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وبدعم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

الأكثر مشاركة