محمد الأحبابي: لحظة فخر للإماراتي العاشق للإنجازات

محمد الأحبابي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، إن إطلاق قمر «خليفة سات» الصناعي من قاعدة مركز «تانيغاشيما» الفضائي باليابان بنجاح، هي لحظة فخر واعتزاز للإنسان الإماراتي العاشق للإنجازات، ولكل من يعيش على أرض الإمارات الطيبة.

وقال الأحبابي: «ما نعيشه اليوم هو إنجاز لكل من عمل فأتقن، وأخلص فتميز، وسار على درب التفوق فوصل، هو إنجاز يلخص مسيرة القطاع الفضائي الطموح الذي أرسى دعائمه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والذي كانت رؤيته منارة لأجيال من الشباب الطموح الذي أراد أن يكون للإمارات شأن كبير بين أهم الدول المتقدمة في قطاع الفضاء».

وأضاف: «أيادٍ إماراتية مباركة عملت على إنجاح هذا المشروع العلمي، هو مشروع سيسجله التاريخ بأنه كان العلامة الفارقة واللحظة الاستثنائية التي فتحت فيها دولة الإمارات أبواب مرحلة جديدة تنافس فيها عالمياً وترسخ ريادتها إقليمياً، بما ينسجم مع مساعيها الرامية إلى بناء قطاع فضائي إماراتي قوي ومستدام يسهم في تنويع الاقتصاد ونموه».

نمو

وتابع: «تؤكد دولة الإمارات من خلال المشروع دخولها عصر التصنيع الفضائي الكامل، الأمر الذي سيدفع نمو وتطور البنية التحتية الصناعية إلى جانب الخدمات المساندة المرتبطة بها، كما يُسهم بشكل مباشر في جذب المزيد من الشركات العالمية التي ستتطلع للاستثمار في هذا القطاع، وذلك من خلال افتتاح أفرع لها في دولة الإمارات وتقديم خدماتها المتقدمة للإسهام في النظام المتكامل للخدمات الفضائية في الدولة، ما سينعكس على الاستثمارات ضمن القطاع الفضائي الوطني بشكل كبير».

ونوه الأحبابي بأن قدرة الدولة على تصنيع الأقمار الصناعية بالكامل يمكنها من تصنيع هذه الأقمار للدول العربية بتكلفة أقل وبمواصفات تتوافق مع أعلى معايير التصنيع العالمية، كما سيعزز من القدرات العلمية والتقنية العالية للكفاءات الإماراتية المتخصصة التي ستعمل في هذا المجال من خلال الخبرات التي سيجري استغلالها في التدريب والتطوير.

وذكر الأحبابي: «نواصل رحلة الإنجازات الفضائية التي مازالت في بداياتها فقط، فالأعوام القليلة المقبلة واعدة بالكثير من النجاحات، بسواعد أبناء الوطن الذي يعملون على الارتقاء بقدراتهم الحالية واستغلالها في الوصول بالقطاع الفضائي الوطني إلى مراحل غير مسبوقة».

Email