مشاركون: فرصة عظيمة للاستثمار والشراكة مع السعودية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مشاركون في منتدى «مبادرة مستقبل الاستثمار 2018» حرص دولهم على تعزيز التعاون الاقتصادي مع السعودية في مختلف القطاعات الاقتصادية، خاصة في مجالات النفط والصناعة والتعدين والتجارة.

وقال كيريل ديمتريف، رئيس صندوق الاستثمار الروسي، إن المملكة تعد شريكاً جيداً لروسيا.

مشيراً إلى إعجاب موسكو برؤية 2030. وأضاف خلال الجلسة الأولى من جلسات مبادرة مستقبل الاستثمار، بعنوان: «عالم واحد.. هل يستطيع قادة الأعمال والحكومات وضع رؤية مشتركة للمستقبل»، إن هناك فرصاً عظيمة للاستثمار والشراكة مع السعودية، موضحاً أن «المجتمع هنا في السعودية لديه حماسة مع رؤية 2030».

مشروعات

وتابع ديمتريف: «لدينا مشروعات كبيرة حول العالم، والشراكة مع الصناديق السيادية العالمية فرصة رائعة، والتحول الذي يقوده ولي العهد السعودي (الأمير محمد بن سلمان) يعد مهماً للغاية»، وأضاف: «استثمرنا مع علي بابا، ووطنّا كثيراً من الصناعات في مجال الذكاء الاصطناعي التي ستخلق وظائف جديدة».

وقال إن المؤتمرات والجلسات الحوارية في مبادرة مستقبل الاستثمار فرصة مناسبة لمناقشة الفرص الاستثمار وكيفية مساهمة السعودية برؤيتها 2030، وأهمية هذه الرؤية لدى المنطقة والعالم. وأضاف: «سنناقش مع شركائنا في المملكة فرص الاستثمار، فهذه الشراكة مهمة وسنظل حلفاء للمملكة، فكلنا نعلم أن المملكة أسهمت في استقرار أسعار النفط، وهذا أمر جيد للمستهلك والمُصدر على حد سواء، ويمكن القيام بالكثير من الأعمال معاً».

مصفاتان

من جانبه، قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان خلال فعاليات المؤتمر، إن بلاده تحتاج مصفاتين للنفط لتلبية الطلب، مضيفاً أنه تحدث مع مستثمرين سعوديين بشأن المشروعات. وذكر أن وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ينظم وفداً من رجال الأعمال السعوديين للاستثمار في باكستان. وقال خان: «ما يشغل حكومتنا بشكل عاجل هو زيادة الصادرات.. نحتاج لزيادة صادراتنا».

وأوضح أن باكستان الجديدة هي الحريصة على توجيه الفرص الاستثمارية وتنمية الموارد البشرية وتحسين المؤسسات ودعم العدالة لتطوير التعليم والبنى التحتية والفرص الوظيفية، وتقوم هذه القيم على العدالة والديمقراطية والرفاهية. وأضاف أن لدى باكستان كمية هائلة من الثروات المعدنية.

وتملك بعضاً من أكبر احتياطيات الذهب في العالم، فضلاً عن احتياطيات من النحاس والزنك، مشيراً إلى أن الحكومة تعمل على زيادة الصادرات بسبب النقص الكبير في الاحتياطي الأجنبي، وبسبب العجز الموجود في العملة الصعبة، كما أن هناك حاجة إلى زيادة احتياطيات النقد الأجنبي وتحويلات المواطنين العاملين في الخارج البالغ عددهم قرابة 9 ملايين باكستاني.

Email