المملكة تتجه شرقاً

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعتزم السعودية توطيد علاقاتها التجارية وتعاونها الاقتصادي مع كلٍّ من روسيا والصين، في ميل واضح من جانبها إلى الاتجاه شرقاً. ونشرت شبكة «سي إن بي سي» الإخبارية، أمس، تقريراً بعنوان «السعودية تتجه شرقاً»، أكدت فيه أن هذا الاتجاه بدأ لدى المملكة بالفعل منذ فترة، ولم يتولد الآن.

فقد استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، بمقر «الكريملين» بالعاصمة الروسية موسكو في يونيو الماضي. واتفق الطرفان، خلال هذا اللقاء، على توسيع نطاق التعاون بين روسيا والمملكة في المسائل المتعلقة بإنتاج النفط والغاز.

كما اتفقا أيضاً على التنسيق فيما بينهما من أجل العمل على استقرار أسواق النفط، في ظل تذبذب أسعار النفط العالمية خلال الفترة الأخيرة. كما قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بزيارة إلى روسيا هي الأولى من نوعها في أكتوبر من العام الماضي. وشهدت هذه الزيارة الاتفاق بين المملكة وروسيا على إنشاء صندوق استثمار مشترك تبلغ قيمته مليار دولار.

فضلاً عن إبرام 15 اتفاقية تعاون تغطي مجالات متنوعة، من أهمها التقنية، الدفاع والزراعة. وأما فيما يتعلق بالصين، فهي بالفعل أكبر شريك تجاري للمملكة، إذ بلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين 42 مليار دولار خلال العام الماضي.

Email