مدير عام صندوق الوطن لـ« البيان»:

«المبرمج الإماراتي» يدرب 500 شاب في الظفرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف محمد تاج الدين القاضي، مدير عام صندوق الوطن، عن أن برنامج «المبرمج الإماراتي» سوف يبدأ تدريب 500 من شباب الإمارات في منطقة الظفرة أوائل نوفمبر المقبل.

وأوضح في تصريحات خاصة لـ «البيان» أن الدفعة الجديدة بدأت التسجيل للالتحاق بالبرنامج يوم 7 أكتوبر الماضي وتنتهي فترة التسجيل اليوم الثلاثاء في جميع المدارس المجتمعية. وذكرأن التسجيل لا يعني تأكيد قبول الطالب في برنامج «المبرمج الإماراتي» لأن العدد الذي سيتم قبوله محدود، وسنقوم بإرسال بريد إلكتروني للطلاب المقبولين والذين تم تأكيد تسجيلهم في البرنامج.

وأكد القاضي أن 810 طلاب استفادوا من المرحلة الأولى للبرنامج، حيث تعلموا مبادئ لغة البرمجة، مشيراً إلى أن «المبرمج الإماراتي» يهدف لإعداد أجيال صاعدة تواكب متطلبات العصر الرقمي من خلال أنشطة تفاعلية متميزة.

وقال إنه سيتم إعلان جميع تفاصيل الدفعة الجديدة في وقت لاحق، مشيراً إلى أن «المبرمج الإماراتي» إحدى مبادرات صندوق الوطن، والتي تعنى بالشباب ونتاج تعاون مع العديد من الجهات والشركاء منهم شركة «دارك ماتر» ومؤسسة أجيال لتنمية المواهب التابعة لها، وجامعة الإمارات، وجامعة خليفة وحكومة عجمان الرقمية، رؤية الإمارات ومراكز الشباب وأندية العلوم وغيرها.

وأوضح أن المبادرة تهدف إلى إعداد جيل متمكن من أساسيات التكنولوجيا ولغة المستقبل «البرمجة»، مشيراً إلى أن 60% من وظائف المستقبل ذات الدخل العالي سوف تتطلب مهارات البرمجة، ومن المقرر أن يتسع نطاق البرنامج في دورته الثانية ليشمل 1000 طالب من مختلف إمارات الدولة.

تفكير إبداعي

وقال سعيد باسويدان، المدير التنفيذي لمؤسسة أجيال لإدارة المواهب لـ «البيان»: تتيح للطلاب والطالبات اكتساب لغات متنوعة بما فيها برمجة وتطوير مهارات التفكير الإبداعي، وكيفية بناء تطبيق إلكتروني من خلال مجموعة مكثفة من الدورات والبرامج التعليمية. وأوضح أن مبادرة «المبرمج الإماراتي» استثمار مهم في تطوير وإعداد الجيل القادم من رواد التكنولوجيا.

وأضاف أنه من خلال خبرتنا في شركة «دارك ماتر»، سنتمكن من إعداد نخبة من أفضل رواد الابتكار والتكنولوجيا وتزويدهم بالخبرة اللازمة لإعدادهم للعصر الرقمي، مشيراً إلى أن أهمية المبادرة تنبع من دورها المهم في ضمان إعداد جيل موهوب من المبرمجين المتميزين والقادرين على قيادة دفة تطور القطاع في المستقبل وبالتالي المساهمة في بناء وتعزيز الاقتصاد المعرفي لدولة الإمارات.

وتابع: نحن ملتزمون بضمان توفير أفضل فرص التدريب لشباب وطننا والمساهمة في تعزيز الاهتمام بتطوير مهارات التكنولوجيا لدى أبنائنا خلال سن مبكرة من حياتهم المدرسية، مؤكداً أن المهارات المكتسبة من البرنامج زودت شبابنا بالمعرفة والقدرات التي تمكنهم من حماية البنية التحتية الرقمية لدولة الإمارات.

Email