«مطبّات» لتهدئة سرعات المركبات في أحياء أبوظبي
تنفذ بلدية مدينة أبوظبي مشروعاً لتهدئة سرعات المركبات في الأحياء السكنية بكلفة تقديرية تبلغ 150 ألف درهم للحوض السكني الواحد في مدينة أبوظبي وضواحيها.
ضمن إطار حرصها على إيجاد بنية تحتية آمنة وطرق بمواصفات عالمية تحفظ سلامة مستخدميها بتوفير أرقى معايير السلام المرورية، حيث يعد هذا الهدف جزءاً لا يتجزأ من خطط واستراتيجيات بلدية مدينة أبوظبي ومن التزامها المستمر بتحسين مستوى السلامة لكافة مستخدمي الطرق والسكان.
جاء ذلك خلال فعاليات ختام منتدى تعزيز السلامة المرورية أمس بفندق روزوود في أبوظبي، برعاية بلدية مدينة أبوظبي وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للطرق (IRF)، والذي يأتي في إطار جهود دعم أهداف ودعم أهداف استراتيجية السلامة المرورية لإمارة أبوظبي 2016- 2020 وتسليط الأضواء على أفضل الممارسات العالمية المطبقة في عناصر السلامة المرورية.
13 وسيلة
وقال صالح عبدالله الجابري، مهندس رئيسي سلامة مرورية بقطاع البنية التحتية وأصول البلدية: إن البلدية بادرت عن طريق طرح 13 وسيلة من وسائل تهدئة السرعات أهمها عمل مطبات صناعية بشكل منظم عن طريق دراسة للحوض السكني بشكل كامل ومعرفة عدد الفلل السكنية حيث حددت البلدية المسافة التي يجب عمل مطبات بها تكون بين 120 إلى 150 مترا بين كل مطب وآخر.
مطب
وأضاف إن وسائل تهدئة السرعات تشمل أيضا مطب عبور المشاة يكون أعرض وأكبر من المطب الصناعي التقليدي يتم تنفيذه بكثرة عند المدارس، ووسادة تهدئة السرعة التي تكون عبارة عن إيحاء قائد المركبة بوجود تغيير في طبقة الطريق ما يلزمه بتهدئة السرعة بشكل لا إرادي، وتضييق بعض الشوارع، والتقاطع الكامل العالي يكون تقاطعا تم عمله بالكامل بمستوى اعلى من مستوى الشارع.
تحدٍّ
وتابع الجابري: أصعب تحدٍّ يواجهنا هو سلوك الأفراد حيث لا يوجد التزام من قبل بعض الأفراد بالسرعات المقررة داخل المناطق السكنية، حيث من المفترض أن لا تزيد السرعة في هذه المناطق على 40 كم/س ما ينتج عنه حوادث دهس للأطفال من قبل تهور قائدي المركبات وعدم التزامهم بالسرعات.
