جدارية تحمل صوراً لمؤسس المملكة وخادم الحرمين ومحمد بن سلمان في جدة ـــ واس

فعاليات كويتية: مكانة رائدة للسعودية في المعادلة الدولية

أكدت فعاليات كويتية تمثل القطاعات الرسمية والإعلامية والاقتصادية أن المملكة العربية السعودية حققت إنجازات غير مسبوقة في التنمية بمختلف المجالات، ونجحت في أن تكون رقماً صعباً في المعادلة الدولية. وأوضحت الفعاليات في تصريحات خاصة لـ«البيان» بمناسبة احتفالات المملكة باليوم الوطني الـ88، أن القيادة السعودية حرصت على مواكبة التطور العالمي في مختلف الميادين مما ساهم بتقدمها في مؤشرات التنافسية العالمية.

 

قيادة حكيمة

وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الكويتي المهندس عادل الخرافي في تصريح لـ«البيان»: «نهنئ المملكة العربية السعودية بهذه المناسبة العظيمة التي سطرت من خلالها المملكة النجاحات جيلاً بعد جيل وعلى كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية».

وأضاف الخرافي أن المملكة أصبحت نتيجة لهذه الإنجازات وبفضل قيادتها الحكيمة رقماً صعباً في المعادلة الدولية، مشيراً إلى نجاحها بتحقيق منجزات غير مسبوقة في التنمية لاسيما فيما يتعلق بعدم الاعتماد على النفط كمورد وحيد لدخل البلاد، وبناء مجتمع قوي وحيوي، واقتصاد طموح ومتين، يؤسس لمرحلة إصلاحية وتنموية شاملة ومستدامة، وضمان مستقبل الأجيال.

ونوه بالسياسة الخارجية التي تنتهجها المملكة والتي كانت حازمة ضد المؤامرات التي تهدد استقرار المنطقة، والتي ساهمت بدورها في إعادة ترتيب الصف العربي والإسلامي.

وأشاد الخرافي بالرؤية الطموحة 2030 وهي رؤية إبداعية لنهضة شاملة تجعل من اقتصاد المملكة أشد متانة وأكثر تحديثاً ومواءمة للحياة العصرية مما يجعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة في شتى المجالات.

 

تحوّل كبير

من جهتها، قالت الوكيل المساعد لقطاع الإسناد الإداري والمعلومات في الإدارة المركزية للإحصاء الكويتية، منى خلف الدعاس، «نبارك للشقيقة المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً بعيدها الوطني الـ88 ونهنئهم على ما تم من إنجازات لمسناها عن قرب من خلال التحول الكبير في الجهاز الإحصائي الوطني السعودي في السنوات الأخيرة».

وأشارت إلى أن الاهتمام بتنمية وتعزيز تواجد الأرقام والبيانات في بداية انطلاق رؤية 2030 بالمملكة يدل على حرص القيادة السياسية السعودية على مواكبة ثورة البيانات في العالم وتأثير ذلك على مؤشرات التنافسية العالمية في ترتيب الدول. وأوضحت: «نحن في جهاز الإحصاء الكويتي وزملاؤنا في دول مجلس التعاون الخليجي ممثلاً بمركز الإحصاء الخليجي نسترشد بهذا التقدم والتميز الذي حققته الهيئة العامة للإحصاء في المملكة ونتبادل معهم تجاربهم ونجاحاتهم المميزة».

 

ترشيد الطاقة

في السياق، قالت مديرة كفاءة الطاقة والترشيد في وزارة الكهرباء والماء الكويتية، ورئيسة الحملة الخليجية للترشيد المهندسة إقبال الطيار، إن المملكة تميزت في العديد من المجالات ومنها قطاع الطاقة الكهربائية حيث جاوزت شبكة الكهرباء هذا الصيف 61 ألف ميغاوات لتغطي جميع مدن المملكة وذلك دليل على التوسع العمراني.

وأشارت إلى أن قطاع الطاقة الكهربائية في المملكة شهد تطوراً كبيراً من خلال برامجها للحفاظ على توفير الكهرباء بترشيدها عبر مشاريع فنية مثل استخدام أحدث أنظمة الإضاءة والتكييف الموفرة للطاقة وحملات توعوية لنشر وعي بين المشتركين.

ولفتت إلى التطور الملحوظ في الأنظمة الإلكترونية لجميع مجالات الخدمة والدفع الإلكتروني وسهولة إجراءاتها في هذا الشأن كما تميزت بتبادل الخبرات الفنية من خلال المشاركة بالمؤتمرات والندوات العلمية لإبراز التجارب الناجحة بالمملكة.

 

مملكة رائدة

من جهته قال الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس أن الإنجازات في المملكة بدأت منذ تأسيسها مما جعلها رائدة في مختلف المجالات إقليمياً وعربياً وعالمياً على الرغم من التحديات التي واجهتها.

وذكر أن المملكة تعيش في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أجواء جديدة من التقدم والتطور والرقي على كافة الصعد وذلك ضمن الرؤية التنموية الجديدة 2030 التي ستنطلق بالسعودية إلى المستقبل المشرق.

وأشار إلى أن هذا العيد يأتي تزامناً مع تحقيق المملكة للعيد من الإنجازات أبرزها محاربة الفساد، كما يأتي هذا العيد مع ما تعيشه المرأة السعودية من فترة تاريخية، حيث تم تمكينها من قيادة السيارة إلى جانب خروجها للمساهمة في سوق العمل المحلي والمشاركة في العملية التنموية للبلاد، فضلاً عن أن هذا العيد يأتي وسط مكاسب عديدة حققتها المملكة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً من خلال تصديها لمحاولات زعزعة أمنها وأمن المنطقة بكل حزم واقتدار.

 

نهضة تاريخية

بدوره، قال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت، خالد مشاري الخالد، إن النهضة التي تشهدها السعودية والتي انطلقت منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود كان لها انعكاسات إيجابية على مناطق المملكة كافة وعلى دول الجوار دون استثناء، خصوصا إذا ما أخذنا في الاعتبار كبر مساحة المملكة وتعداد سكانها واقتصادها العملاق الذي وضعها بين الاقتصادات الـ20 الأكبر على مستوى العالم.

وأكد الخالد أن الرؤية الجديدة للمملكة 2030 هي صفحة جديدة من نهضتها التاريخية والتي حددت معالم جديدة لـ«سعودية المستقبل» سواء من ناحية المدن الاقتصادية أو البنى التحتية أو المؤسسات التعليمية.

واعتبر أن ما يربط المملكة بالكويت أكثر من علاقات اقتصادية وسياسية بل أنهما «أبناء عمومة» ولا بد للنهضة التي تشهدها المملكة أن يكون لها انعكاسات إيجابية على الكويت خصوصاً مع مشروع ربط السكك الحديدية وغيرها من الاتفاقيات.

احتفاء شعبي

توشحت أبراج الكويت الثلاثة، باللون الأخضر، مجسدة العلم السعودي وشعار التوحيد. فيما أظهرت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلام السعودية معلقة في سوق المباركية.