إنجاز 70 % من مشروع دراسة المخاطر الجيولوجية في العين

متابعة خطوات تنفيذ المشروع

ت + ت - الحجم الطبيعي

أنجز قطاع تخطيط المدن والمساحة 70% من مشروع دراسة المخاطر الجيولوجية في مناطق الفوعة وسيح النشاش، والذي بدأ أعماله في مايو الماضي والمتوقع الانتهاء منه مع نهاية العام، بميزانية بلغت مليون درهم.

وذلك بهدف أن تكون المناطق الحضرية متكاملة وتفي باحتياجات المجتمع وجودة الحياة لضمان التنمية العمرانية المستدامة وتخطيط البنية التحتية والمرافق المتكاملة المبنية على احتياجات المجتمع وخطة 2030.

وأكدت المهندسة مي الكعبي مدير المشروع، أن المشروع يقوم على إجراء المسح الجيولوجي للمناطق المحددة لعمق لا يقل عن 30 مترا تحت سطح الأرض وبمساحة إجمالية تزيد على 2 مليون متر مربع باستخدام طرق وتقنيات جيوفيزيائية مناسبة لمناطق المشروع مما يخدم ملاك وسكان الفوعة وسيح النشاش وكل سكان ومجتمع مدينة العين من مواطنين وغيرهم.

وأشارت إلى أن مراحل المشروع تتضمن المسح الجيوفيزيائي للمنطقة لعمق 30 مترا تحت سطح الأرض، وذلك باستخدام طرق وتقنيات مناسبة للمنطقة.

وبالتالي تحديد أي تركيب جيولوجي من تكهفات أو ضعف طبقات الأرض وغيرها تحت سطح الأرض بإحداثياته وأبعاده وعمقه، إضافة إلى تقديم نموذج ثلاثي الأبعاد لأي تركيب، ومن ثم يتم إعطاء التسلسل الجيولوجي لطبقات التربة في المنطقة وإعداد تقرير شامل عن ذلك يتضمن وصف خصائص التربة والصخور، ويتم ربط ذلك مع القراءات المرصودة بمختلف الآبار القياسية، كما يحتوي التقرير على تحديد الشقوق والمناطق الضعيفة.

ومن ثم يتم تحديد مواقع الأفلاج المستعملة أو المهجورة وتوضيحها على الخريطة بكامل التفاصيل، فيما يتم في المرحلة الأخيرة تحديد منسوب وعمق المياه الجوفية في حدود المنطقة المدروسة وذلك في آبار معايرة البيانات الجيوفيزيائية مع إعطاء إحداثياتها على الخريطة.

تصاميم

من جانبه أضاف المهندس سعود السناني، عضو المشروع، أن المشروع سيمكن المهندسين الإنشائيين من وضع تصاميمهم الإنشائية المستقبلية للمباني وضمان سلامة أفراد المجتمع و توفير البيئة الآمنة للسكن.

ومن النتائج المتوقعة للمشروع إتمام المسح الطبوغرافي وإنجاز 100% من المساحة وإنجاز 100% من المسح الجيوفيزيائي للمساحة الكلية للمخططين، إلى جانب حفر الآبار المعايرة وإنجاز 100% من التحاليل المخبرية والانتهاء من العمل الميداني والمكتبي وتسليم التقرير النهائي.

Email