خطة وزارية للحد من الإصابة بمرض ارتفاع الضغط

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، وكيل وزارة «الصحة» المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية: ان «ما يتراوح بين 30 و33 % من سكان الدولة البالغين، مصابون بمرض ضغط الدم المرتفع، مشيرا إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية تشكل المسبب الرئيسي للوفيات في الدولة بنسبة تعادل 30 %، ويعتبر مرض ضغط الدم أحد هذه الأمراض.

وأعلن الرند، عن نتائج الحملة الوطنية للكشف عن ارتفاع ضغط الدم المرتفع الذي أجريت خلال شهر مايو الماضي، مشيرة إلى أن الحملة أجرت الفحوص لنحو 31.316 حالة، منوها بأن أمراض القلب والأوعية الدموية تشكل المسبب الرئيسي للوفيات في الدولة بنسبة تعادل 30 %، ويعتبر مرض ضغط الدم أحد هذه الأمراض.

وأشار إلى أن أكثر من 50 % من المصابين بمرض ضغط الدم، لا يعرفون أنهم مصابون بالفعل بارتفاع ضغط الدم، وذلك وفقا لنتائج مسوحات أجرتها الوزارة ودائرة الصحة في أبوظبي، وهيئة الصحة في دبي.

ونوه الرند أمس على هامش الإعلان عن نتائج الحملة الوطنية لقياس ضغط الدم في دبي أمس، بأن هناك خطة تنفذها الوزارة للحد من الإصابة بمرض ارتفاع الضغط، أهمها إجراءات تتخذها الجهات الصحية بالتعاون مع هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، تتضمن وضع مواصفات جديدة للوجبات السريعة والمشروبات الغازية تتضمن الحد من السكريات والدهون المشبعة».

وأشار الرند، إلى أهمية توعية الأفراد وتشجيعهم على أتباع أنماط حياة صحية من خلال تناول الطعام الصحي والتقليل من استهلاك الملح، بسبب عواقب الإكثار من استهلاكه التي تسبب ارتفاع ضغط الدم وترفع مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب.

وذلك في إطار استراتيجية الوزارة التي تهدف إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية لمجتمع دولة الإمارات لتطبيق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الأمراض غير السارية (2017-2021) بالتعاون مع الجهات المعنية ومنظمة الصحة العالمية.

ولفت إلى أن نسبة الإصابة بمرض ضغط الدم مرشحة للارتفاع خلال السنوات المقبلة، بسبب توفر العوامل المسبب للإصابة بالمرض، منوها بأنه يعد أحد القضايا التي استقطبت اهتماما عالميا، ويعتبر من عوامل الخطورة الرئيسية للتعرض للسكتات الدماغية والنوبات القلبية وغيرها من مضاعفات القلب والأوعية الدموية، لذلك يطلق عليه «القاتل الصامت».

وقال الرند:«يؤثر مرض ضغط الدم المرتفع على نحو 28 إلى 30 % من البالغين في أنحاء العالم بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية».

 

Email