قلّة المعروض وتقلبات الطقس ترفع أسعار الأسماك في سوق عجمان
شهد سوق السمك في عجمان ارتفاع أسعار بعض الأنواع يوم أمس، وذلك بسبب قلة الأسماك المعروضة في السوق وتفاوتت أسعار بعض الأسماك الأخرى ما بين متوسطة ومرتفعة.
وأرجعت جمعية الصيادين في عجمان ارتفاع أسعار الأسماك إلى تقلبات الطقس وندرة الأسماك خلال الوقت الحالي من نهاية فصل الصيف. وأكدت الجمعية خروج جميع الصيادين المواطنين للصيد صباح أمس ومزاولة مهنة الأجداد ولم يتم منع صياد من الخروج.
وأكد المراقبون والعاملون في السوق أن الأسعار في الأسبوع الحالي تعد أفضل من الأسبوع الماضي وذلك لعدم خروج الصيادين بسبب شدة الرياح وتقلبات الجو، مشيرين إلى ارتفاع أسعار بعض أنواع الأسماك مثل الصافي لندرة المعروض في السوق.
وقال أحمد الغملاسي رئيس جمعية الصيادين في عجمان: إن غالبية الصيادين خرجوا أمس لممارسة نشاطهم ولم يتم منع صياد مواطن من ممارسة مهنة الأجداد والجميع يعمل وفق الاشتراطات والقوانين المنظمة إلى مهنة الصيد، مؤكداً حصول الجميع على رخصة القيادة الخاصة بالقوارب، لافتاً إلى عدم خروج الصيادين خلال تقلبات الطقس وارتفاع أمواج البحر حفاظاً على سلامتهم.
وذكر أنه تم إيقاف الطرادات الأجنبية التي تقوم بجلب الأسماك إلى سوق عجمان، وذلك بطلب من الصيادين لإتاحة الفرصة لهم للاستفادة وبيع إنتاجهم وتحقيق الربح الأمر الذي يعود اليهم بالفائدة، مؤكداً أن جمعية الصيادين في عجمان تعمل جاهدة لتهيئة الظروف لممارسة مهنة الصيد للمواطنين.
من جانبه أفاد مسعد السيد ويعمل بائع أسماك في سوق عجمان بأن هناك تفاوتاً في أسعار الأسماك، عازياً الأمر إلى نسبة المعروض وطلب المستهلكين، مشيراً إلى أن سعر الكيلو من السمك الصافي وصل إلى 150 درهماً وسعر الكيلو الشعري 40 إلى 50 درهماً والهامور ما بين 40 إلى 60 درهماً.
وفي ذات السياق أكد أحمد مسعد مراقب في سوق الأسماك بعجمان أن عملية العرض والطلب هي التي تتحكم في الأسعار، كما أن تقلبات الطقس أحياناً تؤدي إلى عدم خروج الصيادين، ما ينعكس سلباً لوفرة المعروض من الأسماك، مشيراً إلى أن الأسعار الحالية أسعار متوسطة وهنالك ارتفاع في بعض الأنواع وليس كل الأنواع، كما أن الأسبوع الماضي شهد عدم خروج الصيادين نتيجة لشدة الرياح، الأمر الذي أدى إلى قلة المعروض.
من جهته ذكر عمر أحمد مراقب بسوق الأسماك في عجمان أن هنالك تفاوتاً في أسعار الأسماك من أسبوع لآخر وذلك حسب الأجواء وأعداد الصيادين العائدين من رحلة الصيد، كما أن توقف عمل الطرادات الأجنبية التي تأتي بكميات كبيرة من الأسماك أدى إلى قلة المعروض، وبالتالي ارتفاع أسعار الأسماك.
