إضافة نوعية للارتقاء بمنظومة العمل الحكومي

5 جهات حكومية تدعم المرحلة الثانية من «دبي 10X»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل عن شراكتها مع 5 جهات حكومية في دبي لدعم تنفيذ أهداف المرحلة الثانية من مبادرة «دبي 10X» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتصبح دبي أكبر مختبر للتجارب الحكومية المستقبلية في العالم من خلال آليات عمل جديدة تحاكي المستقبل. وتشمل قائمة الشركاء الداعمين للمبادرة كلاً من المكتب الإعلامي لحكومة دبي، ودائرة التنمية الاقتصادية، ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، ومكتب دبي الذكية، ومركز دبي للأمن الإلكتروني، ومسرّعات دبي المستقبل.

وأكد عبد العزيز الجزيري نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قطاع المشاريع في مؤسسة دبي للمستقبل، أن هذه الشراكات الاستراتيجية تشكل إضافة مهمة ودفعة نوعية لمبادرة «دبي 10X» من خلال التعاون مع جهات حكومية رائدة في المرحلة الثانية لتنفيذ 26 مشروعاً اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، خلال أعمال القمة العالمية للحكومات في فبراير الماضي، ووجه بتحويلها إلى مشاريع رائدة ترتقي بجودة حياة أفراد المجتمع.

منصة

وأضاف: «نجحت المبادرة بتوفير منصة تجمع مختلف الجهات الحكومية في دبي وتتيح لهم فرصة التنسيق والتعاون بين فرق العمل وتوحيد الرؤى والأهداف لتقديم خدمات حكومية مشتركة تنسجم مع أهداف «دبي 10X»، إضافة إلى إطلاق مبادرات جديدة مشتركة تدعم مكانة دبي الرائدة في صناعة المستقبل والابتكار والتميّز الحكومي».

وسيسهم الشركاء الداعمون بتوفير الدعم للجهات الحكومية المشاركة في مبادرة «دبي 10X» والمشاريع المنضوية في إطارها انطلاقاً من الالتزام الكامل بمساندة كل المبادرات والمشاريع والجهود الحكومية، وتسريع وتيرة العمل والارتقاء بمستويات الجودة والكفاءة ضمن قطاعات العمل الحكومي كافة عبر تبني الأفكار المبتكرة والتشجيع على الإبداع وتقديم الحلول غير التقليدية بما ينفع المجتمع ويحقق صالح أفراده.

ابتكار وإبداع

وفي السياق ذاته، أكد راشد حميد المرّي، مدير الهندسة في المكتب الإعلامي لحكومة دبي: «الابتكار والإبداع عنوانان رئيسان لما تشهده دبي من حركة تطوير قوية، ويسعدنا أن نكون جزءاً من مبادرة مهمة هي «دبي 10X» من خلال أحد المشاريع الـ 26 التي اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في فبراير الماضي لتشكِّل مجتمعة قوة دفع محورية في سباق دبي مع الزمن نحو أرقى مستويات التميز والريادة في التطوير على المستوى العالمي. وعلاوة على مشاركتنا في المبادرة باقتراح وتنفيذ أحد مشاريعها، يسعدنا كذلك أن يكون المكتب الإعلامي لحكومة دبي داعماً إعلامياً للمبادرة بصورة عامة وما تتضمنه من مشاريع، بما يملكه المكتب من قدرات وكفاءات سيتم الاستفادة منها في التعريف بهذه المشاريع على أوسع نطاق ممكن لضمان إشراك المجتمع في إنجاحها وتحقيق أهدافها الاستراتيجية».

تمكين

وبدوره أشار محمد علي الكمالي، نائب المدير التنفيذي في مؤسسة دبي لتنمية الصادرات إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية بدبي ورئيس فريق «دبي 10X» في الدائرة، إلى أن المؤسسة ستتعاون مع كل الجهات الحكومية في دبي لدعم وتمكين المشاريع ضمن الدورة الثانية لمبادرة «دبي 10X»، وستواصل العمل معها بروح الفريق الواحد وتعزيز دور حكومات المستقبل، وقال: «نسعى من خلال التعاون مع الجهات الحكومية الأخرى، كوننا نرتبط بهم على مستوى السياسات والإجراءات، إلى توفير المناخ المناسب والعمل مع جميع المبادرات التي سيتم اعتمادها لضمان استدامتها وتحقيق نتائجها المستقبلية».

دبي للسياحة

ومن جانبه، أكد أحمد خليفة الفلاسي، المدير التنفيذي للخدمات المؤسسية والاستثمارات في دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي: «أن مبادرة «دبي 10X» توفر منصة مثالية لمواصلة الابتكار، وتمهد مرحلتها الثانية الطريق لمشاريع مستقبلية مميّزة». وقال: «إن مشاركة الخبرات وتبادل الأفكار والتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى وتقديم الدعم لها فيما يتعلق بقطاع السياحة من أهم جوانب مشاركتنا في المرحلة الثانية ضمن هذه المبادرة. ويتلخص دورنا في مساعدة الجهات الحكومية ودعم مشاريعها، وذلك لإثراء تجربة زوار دبي ومنحهم تجربة لا تنسى».

دبي الذكية

وإلى ذلك قالت ميرة أحمد الشيخ، مدير مشاريع في مكتب دبي الذكية: «تفخر دبي الذكية بأن تلعب دوراً مهماً في تحقيق أهداف المرحلة الثانية من مبادرة «دبي 10X» من خلال توفير المعرفة والخبرة والبنية التحتية التي ستساعد في تحويل الأفكار المقدمة من الجهات الحكومية إلى واقع ملموس. وأكدت هذه المبادرة الحاجة إلى مواصلة الجهود التي تبذلها دبي الذكية لبناء بنية تحتية تكنولوجية مشتركة ومتكاملة تلبي كل احتياجات ومتطلبات مدينة ذكية مستقبلية، سعياً نحو تحويل دبي إلى أسعد وأذكى مدينة في العالم».

أمن وأمان

ويسهم مركز دبي للأمن الإلكتروني كونه شريك الأمان الرقمي لمشاريع المرحلة الثانية من مبادرة «دبي 10X» بمراجعة معايير الأمن الإلكتروني للمشروعات المشاركة من أجل الإسهام بتحقيق المشاريع لأهدافها بأفضل مستويات الأمان الرقمي التي من شأنها تحقيق استدامة الحياة والأعمال الحكومية في دبي، تماشياً مع استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني.

وقال الدكتور مروان الزرعوني، مدير إدارة خدمات المعلومات بمركز دبي للأمن الإلكتروني: «نهدف إلى جعل دبي المدينة الأكثر أماناً في العالم، وندرك ما تسعى مبادرة دبي 10X لتحقيقه بأن تسبق ما يطمح غيرنا لتحقيقه بعشر سنوات، لذا نعمل بالشراكة مع مختلف الفرق المشاركة لتأمين مشاريعهم بمعايير وتطبيقات تتناسب مع احتياجات المستقبل».

مشاريع إبداعية

ومن جانبه قال سعيد الفلاسي، المدير التنفيذي لمنصات المستقبل في مؤسسة دبي للمستقبل، إن هذه الشراكة تعزز سبل التعاون الحكومي من أجل تنفيذ مشاريع إبداعية ومبتكرة لضمان نجاح المرحلة الثانية من مبادرة دبي 10X وتحقيق الهدف المشترك بأن تصبح دبي المدينة الأذكى والأسعد عالمياً.

وأضاف:«تهدف مسرّعات دبي المستقبل إلى تقديم منصة داعمة للمساعدة في إنجاح النسخة الثانية من مبادرة «دبي 10X»، التي تهدف إلى الانتقال من مرحلة بلورة الأفكار وتقييمها إلى مرحلة التنفيذ على أرض الواقع، من خلال تمكين التعاون وتبادل الأفكار والخبرات والموارد بين الإدارات الحكومية لدفع الابتكار والتميّز في المستقبل».

وتقوم المرحلة الثانية من المبادرة على أساس تعزيز تعاون فرق «دبي 10X» في مختلف الجهات الحكومية في دبي عبر تبادل الخبرات والمهارات والموارد والعقول ضمن إطار مشترك هدفه تقديم وإطلاق مبادرات مشتركة فيما بينها تشمل جميع القطاعات الأساسية التي تمس جودة حياة الإنسان بما في ذلك: السياحة والاقتصاد والأمن والسلامة والإعلام والصحة والطوارئ والحياة المجتمعية والبنية التحتية والاستدامة والتعليم وغيرها.

تأثير

تستهدف المبادرة في مرحلتها الثانية إحداث تأثير إيجابي على حياة أفراد المجتمع في دبي من خلال اختصار الإجراءات وتقديم الخدمات الحكومية بطرق مبتكرة، كما تسعى إلى إيجاد حلول للتحديات المصاحبة لها تسهم في تعزيز مكانة دبي الريادية وجهةً عالميةً لتصدير النماذج والأساليب المبتكرة في العمل الحكومي.

 

Email