خاضت تجارب ناجحة في «أسابيع الموضة»

المصممة الإماراتية نقلت الأزياء المحلية إلى العالمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

رسخت المرأة الإماراتية مكانتها في كل المجالات والأنشطة التي تؤكد دورها المجتمعي الفعال، وساهمت بشكل كبير في تكوين كيان اقتصادي ملهم في قطاع الموضة والتصميم، وخاضت العديد من العلامات التجارية من مختلف مدن الدولة تجارب ناجحة من خلال إقامة العروض والمعارض والمشاركة في أسابيع الموضة العالمية، وهي تحمل بفخر بطاقة «صنع في الإمارات»، فعلى غرار سيدة الموضة الأولى كوكو شانيل آمنت المصممات الإماراتيات بأن الموضة ليست فقط في الفساتين والأزياء، بل هي موجودة كذلك في طريقة التفكير والأفكار، الطريقة التي نعيش بها، الموضة في السماء، في الشارع، والأزياء لها علاقة بالأفكار.


حراك التنمية
وفي السياق تؤكد المصممة عائشة المهيري عضو مجلس سيدات الأعمال التي عرفت بتصاميمها المستسقاة من عوالم التراث والحضارات المتعددة، أن المرأة الإماراتية في مجال التصميم باتت اليوم شريكاً أساسياً وفاعلاً للتنمية والاستدامة عبر دخولها بوابة التجارة ومساهمتها الكبيرة والمتنامية في الاقتصاد الوطني، مشيرة إلى أن ما حققته سيدات الأعمال من إنجازات أثبت كفاءة وقدرة المرأة على المشاركة الفاعلة في كل أوجه التنمية المستدامة إلى جانب تكاتف الجهود وتبادل الآراء الواقعية للتصدي لكل التحديات وتدارس الحلول والبدائل لها، كل ذلك من شأنه أن يسهم في رسم ملامح المرحلة المقبلة التي تستدعي مشاركة إيجابية وأكثر فاعلية، وبمناسبة يوم المرأة الإماراتية العالمي أتقدم بالتهاني والتبريكات لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أم الإمارات».


نموذج استثنائي
وتضيف المصممة ريم الهاشمي صاحبة دار أزياء ALREEM DESIGN، بدعم من القيادة الرشيدة تخطينا كل العقبات وحصلنا على العديد من التسهيلات محلياً، لذلك أتمنى وبمناسبة يوم المرأة الإماراتية أن تكون تجاربنا الرائدة كمصممات نموذجاً يحتذى على نطاق وطننا العربي بهدف توفير فرص لعمل المرأة الحر في مستويات اقتصادية متناهية وصغيرة ومتوسطة الحجم من ناحية ومن ناحية أخرى توفير المشروعات والخدمات الاجتماعية اللائقة لتمكين المرأة من المشاركة الاقتصادية، ولا شك في أن عمل المرأة في منطقتنا العربية يرتبط بمنظومة متكاملة للثقافة الحقوقية سواء للمرأة بشكل عام وحقوق العمل والمساواة بشكل خاص على أن متخذي القرار ليسوا بمعزل عن ثقافة هذا المجتمع الشاملة التي تحتاج إلى سلسلة من التطوير لتكون مستجيبة وملبية لاحتياجات أفراد المجتمع ككل على اختلاف ظروفه وشرائحه.


هوية وطنية
وتشير المصممة العالمية مريم الشيباني والملقبة بسفيرة الأناقة، إلى أنها ومن خلال عضويتها في مجلس نادي الإمارات الدولي للأعمال لمست دخول عدد كبير من النساء في الإمارات في مجال الأعمال وإنشاء المشروعات الخاصة بهن، والتي لاقت نجاحاً كبيراً بدعم القيادة والمجتمع، نظراً لقدراتهن الاستثنائية وشغفهن بتقديم أعمال متميزة ترتقي لتميز الأعمال الوطنية من خلال مشاركتهن الفعالة داخل وخارج الدولة وتسويق ريادي لتصاميمهن المتنوعة للسيدات وفي مقدمتها العباءة الخليجية التي باتت تنافس عالمية منصات العروض من خلال إدراج التقنيات الحديثة والحرفية المتقنة إلى جانب الابتكار المولع بالأصالة والتعريف بالهوية والوطنية.


فن الإدارة
وتعتقد المصممة آمنة محمد الرميثي صاحبة دار morena، أن المرأة الإماراتية تمتلك الموهبة التي تعد من أهم السلع المطلوبة في العالم، ونقصها يسبب مشكلات خطيرة، وستظل المواهب من أهم الموارد وأكثرها ندرة، وهي ما تتنافس الشركات للحصول عليها أكثر من أي شيء آخر، وتعتمد عليها، وتنجح بسببها، وتقود بفضل موهبتها فريق عمل، وتجيد فن الإدارة حيث يمثلن نصف السوق وأكثر، ومن المؤكد أن التسويق الذي يستهدف النساء مختلف عن التسويق الموجه للرجال، ولأجل الاستجابة لهذه الشريحة من المستهلكين وفهم توقعاتها وطموحاتها لا بد من عمل ابتكاري إبداعي في العلاقات مع الزبائن، وبالطبع فإن الإدارة النسائية ستكون الأكثر قدرة ونجاحاً في هذا المجال.

طاقة ابتكار
توجهت مريم الرميثي للعمل في مجال تصميم الأزياء بسبب هواية الرسم الجميلة التي عشقتها منذ طفولتها، مع حب الأشغال اليدوية والحرفية التي منحتها طاقة الابتكار كما تقول، وسعت جاهدة للوقوف على علامة تجارية واسم لم يتكرر في المجال المحيط بها، لتنشئ (La bobine) المتخصصة في ملابس الأطفال.
 

Email