درة التاج في مسيرة النهضة
الإماراتية.. نصـف القوة الإنتاجية
لم تعلم المرأة الإماراتية منذ تأسيس دولة الاتحاد في العام 1971 ما ستحظى به من تمكين يجعل منها اللبنة الأساسية في نسيج هذا المجتمع، ويخول لها لعب الدور الأعظم في بناء هذا الوطن، بفضل ما ارتأته القيادة الحكيمة لدولة الإمارات مبكراً من أن تحقيق التقدم لهذا الوطن لن يكتب له النجاح ولن يرى النور ما لم تعط المرأة ما تستحق من مكانة تليق بإمكانياتها وقدراتها، وهو ما تحقق على نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، حتى باتت المرأة الإماراتية هي نصف القوة الإنتاجية في المجتمع.
ولذلك حرصت قيادة الإمارات على توفير كافة مقومات النجاح والتمكين للمرأة، ووضعتها على رأس أولويات الخطط والاستراتيجيات قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، حتى باتت المرأة الإماراتية بكل فخر هي درة التاج في مسيرة ناجحة لدولة الاتحاد. ولذلك تحل مناسبة يوم المرأة الإماراتية والذي يوافق 28 أغسطس من كل عام، وقد تبوأت المرأة الإماراتية مكانتها التي تستحق.
نمو كبير
وهنأ سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، القيادة الرشيدة بيوم المرأة الإماراتية التي مكنت المرأة في كافة مجالات العمل وإنجازاتها المميزة، حيث ساهمت في استمرار النمو الكبير التي تشهده دولتنا الحبيبة، فأصبح لها دور محوري في تنمية الاقتصاد وتطويره عبر توليها مناصب قيادية مرموقة فلدينا قيادات نسائية في منظومة مجلس الوزراء والمجلس الوطني والسلك القضائي والدبلوماسي والشرطي والتربوي والصحي والبيئي والثقافي.
وأضاف إن الإمارات أعطت انطباعاً جيداً على مستوى العالم وثقتها بالمرأة الإماراتية، حيث استطاعت المرأة إثبات ذاتها وقدراتها في صنع المعجزات وتخطي التحديات، ولعبت دوراً فاعلاً في بناء مجتمع مزدهر قائم على تحقيق التنوع الاقتصادي المستدام أساسه التعاون ما بين الرجل والمرأة.
العنصر البشري
من جهته، قال أحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي، إن احتفاء الدائرة بيوم المرأة الإماراتية هو احتفاء بالعنصر البشري الأهم في عملية التنمية المستدامة، حيث إن المرأة تمتلك مهارات وكفاءات هائلة مؤثرة وقادرة على المنافسة في كافة المجالات، لكنها تمتلك ما هو أهم من ذلك ألا وهو الحب والولاء والانتماء لهذا الوطن، وللمرأة دور هام في الإمارات منذ قيام اتحادها، حيث لعبت دور رئيسياً وأساسياً في التنمية وساهمت في تصدر الدولة في مؤشرات التنافسية العالمية، من خلال تمكينها في المجتمع عبر نهضة تنموية أسس لها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في دعمه الكامل للمرأة وثقته بقدرتها لخدمة المجتمع.
مناسبة هامة
وقال الدكتور عبيد سيف الزعابي، الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع، إن احتفال الدولة بيوم المرأة الإماراتية هو مناسبة هامة نعتز بها ونثمن خلالها الدور البارز الذي تؤديه المرأة الإماراتية في مسيرة التقدم والعطاء لوطننا الإمارات.
وأكد أن هيئة الأوراق المالية والسلع تضع نصب عينيها العمل على تمكين المرأة الإماراتية وتولي ذلك أهمية بالغة ابتداءً من مرحلة توظيف واستقطاب الكفاءات للعمل بالهيئة وانتهاءً بالسياسات واللوائح التي تضمن منح الفرصة المتكافئة لها للترقي والارتقاء على سلم الوظائف بها؛ حيث تتبوأ المرأة فيها مناصب قيادية على جميع المستويات، كما تحرص الهيئة على تشجيع المرأة على ممارسة دور أكبر في مجالس إدارة الشركات المدرجة وفي القيام بدور نشط في إدارة الشركات وأوجه الاستثمار الأخرى من خلال إصدار منظومة تشريعية تراعي إفساح المجال للمرأة وإعطاءها الفرصة الكاملة لتمكينها من تحقيق أهدافها.
وضمن جهودها الرامية لتعزيز قواعد الحكومة والانضباط المؤسسي، تعمل الهيئة على تمكين المرأة سواء من خلال زيادة نسبة مشاركتها في مجالس إدارة الشركات المساهمة العامة أو في الإدارة التنفيذية العليا لهذه الشركات.
إنجازات عديدة
وأشاد حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، بالإنجازات التي حققتها المرأة الإماراتية في ظل القيادة الرشيدة، معتبراً أنها أثبتت قدراتها في صناعة المستقبل، ونجحت بتربية جيل واعٍ ومثقف، وساهمت بدور فعال في مسيرة التنمية الاقتصادية في الدولة، وحققت إنجازات ملموسة، واحتلت مناصب مرموقة في مختلف مجالات العمل التي استلمتها، حيث تحولت إلى نموذج رائد للمرأة في منطقتنا العربية.
وأشار إلى أن الاحتفال هذا العام بيوم المرأة الإماراتية هو احتفال مزدوج كذلك بإرث الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومسيرته الحافلة بدعم المرأة وتمكينها، معتبراً أن المغفور له الشيخ زايد وضع أسساً متينة لمسيرة حافلة من الإنجازات للمرأة الإماراتية، مؤكداً أن هذا اليوم هو احتفاءٌ بالمكانة العالمية التي تحتلها المرأة الإماراتية في مختلف ميادين الحياة والعمل.
ولفت مدير عام غرفة دبي إلى أن القيادة الرشيدة مستمرة في جهودها لدعم المرأة عبر سن التشريعات وإطلاق المبادرات التي تدعم مسيرتها، وتعزز مساهمتها في الارتقاء بأداء الاقتصاد المحلي، معتبراً أن تأسيس مجلس سيدات أعمال دبي هو احتفاء بحد ذاته بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه المرأة الإماراتية في مجتمع الأعمال.
كفاءة عالية
من جانبه، قال المهندس محمد أحمد بن عبدالعزيز الشحي، وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية، إن المرأة الإماراتية أثبتت كفاءتها في مختلف ميادين العمل وكان لنجاحاتها المتتالية وتقلدها أرفع المناصب، أثر ملموس في تعزيز مكانة الدولة بالعديد من مؤشرات التنافسية العالمية.
وتابع إن الإمارات حرصت منذ نشأتها على تعزيز التوازن بين الجنسين وطرح فرص متساوية أمام المرأة والرجل في مختلف ميادين العمل الحكومي والخاص، إيماناً من الدولة ومؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بأن تمكين المرأة جزء لا يتجزأ من مقومات التنمية المستدامة، مشيراً إلى أنه في ظل هذه الرؤية المستنيرة لقيادة الدولة والدعم اللامحدود للمرأة والذي تم ترجمته في العديد من التشريعات وتأسيس مؤسسات معنية بشؤون وقضايا المرأة، نجحت المرأة الإماراتية في تحقيق العديد من المكاسب وقصص النجاح التي باتت نموذجاً يحتذى به للعديد من الدول في المنطقة وعلى صعيد العالم، واليوم تتمتع الإمارات بأعلى نسب في ما يتعلق بتمثيل المرأة في الحكومة في المنطقة ومن بين أعلى النسب عالمياً، حيث تستحوذ المرأة على نحو 66% من القوة العاملة في القطاع الحكومي، 30% منهن في مراكز قيادية مرتبطة باتخاذ القرار.
وأيضاً على الصعيد الاقتصادي، تلعب مجالس سيدات الأعمال دوراً ملموساً في تنشيط الحياة الاقتصادية، حيث يصل عدد سيدات الأعمال الإماراتيات إلى حوالي 23 ألف سيدة، يدرن مشروعات تزيد قيمتها على 50 مليار درهم، ويشغلن 15% من مجالس إدارات غرف التجارة والصناعة في الدولة.
نصير المرأة
بدورها، قالت رجاء القرق، رئيس مجلس سيدات أعمال دبي إن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان هو نصير المرأة التي حققت بفضل دعمه وإيمانه بقدراتها وإمكاناتها إنجازات ملموسة كان لها أكبر الأثر في تعزيز دورها ومساهمتها في تطوير وتنمية المجتمع، مضيفةً إن المرأة الإماراتية غدت بعد قيام الاتحاد قوة فاعلةً في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، وبزغ نجمها في كافة المجالات، وتبوأت أعلى المناصب الحكومية والخاصة لتكتب مع الرجل الإماراتي قصة نجاح متميزة في عالمنا العربي وحول العالم.
واعتبرت القرق أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات كرست جهودها لدعم مسيرة تمكين المرأة، حيث نجحت المرأة الإماراتية بالتغلب على عقبات عديدة واجهتها، وأثبتت أن المرأة الإماراتية جزء لا يتجزأ من المجتمع الإماراتي الناجح، وعامل أساسي في استقراره ونموه وتطوره.
شريك فعلي
وأشادت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور» أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، بيوم المرأة الإماراتية، كما شاركت بحضور ندوة تحت عنوان «يوم المرأة الإماراتية - المرأة على نهج زايد»، والذي تقام فعالياته هذا العام تحت شعار «المرأة على نهج زايد» انسجاماً مع توجهات الدولة بإعلان عام 2018 عام زايد في غرفة تجارة وصناعة دبي.
وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ«إمباور»: «إننا نفخر اليوم بأن تكون المرأة الإماراتية هي الشريك الفعلي والمؤثر في دفع عجلة التنمية والتطوير في الدولة، هذا التمكين هو نتاج الدعم الذي منحته قيادة دولة الإمارات للمرأة وبدعم من الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان نصيراً لقضايا المرأة في كل مجالات الحياة، وكان يؤمن أنه لا يمكن لدولة تريد أن تبني نفسها أن تستغني عن نصفها، فقدم كل أوجه الدعم من أجل تمكين المرأة في كافة مجالات الحياة، إلى أن أصبحن نموذجاً يحتذى به عالمياً».
تمكين المرأة
وقال فهد القرقاوي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار: تحرص قيادة دولة الإمارات على تمكين المرأة الإماراتية من خلال تزويدها بالمعارف والمهارات اللازمة لتعزيز حضورها في مسيرة التنمية والتطوير، حيث بدأت الدولة منذ تأسيسها بعملية تمكين المرأة وذلك من خلال الدعم اللامحدود للأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان نصيراً وسنداً قوياً لبنات الإمارات.
وتهدف الدولة من خلال طرحها لمبادرات رائدة لتمكين المرأة، إلى أن تصبح من بين أفضل 25 دولة في العالم من حيث التوازن بين الجنسين بحلول العام 2021.
ومن خلال الدعم المتواصل من جانب القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، باتت المرأة الإماراتية تشكل 66% من القوى العاملة في القطاع العام، 30% منهن يتقلدن مناصب قيادية، في حين أن 46.6% من النساء من عمر 15 عاماً فما فوق يشكلن القوة العاملة في البلاد.
وسنبقى في «مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار» فخورين على الدوام بإنجازات المرأة الإماراتية ومساهماتها الجليلة في مسيرة التنمية في الدولة ودورها المؤثر في المجتمع، ويسعدنا أن نشارك بنات الإمارات فرحتهن في يوم المرأة الإماراتية الذي تحتفل فيه الدولة هذا العام تحت شعار «المرأة على نهج زايد».
شريك استراتيجي
وأكدت الشيخة رأد بنت فاهم القاسمي، نائب رئيس شركة جوبيتر العربية في الشارقة، دور المرأة الإماراتية كشريك استراتيجي مع الرجل في تحريك عجلة اقتصاد الدولة، فلها مشاريع اقتصادية من بنات أفكارها وتعمل وتشرف عليها، وهناك الكثير من الأسر المنتجة التي تعمل وتبدع وخلفها الكثير من الفتيات الإماراتيات الطموحات الراغبات في دخول سوق العمل والاقتصاد بكل قوة.
وأضافت: يتجاوز عدد سيدات الأعمال في الإمارات 23 ألف سيدة يمتلكن ويدرن عشرات الآلاف من المشروعات في القطاع الخاص، كما أن نسبة مساهمة المرأة الإماراتية في المشروعات الصغيرة والمتوسطة بلغت 30% وهو حسب تقرير مجلس سيدات أعمال الإمارات، ونظراً لتزايد أعدادهن في مجال التجارة والاستثمار والاقتصاد؛ فإنني أدعو المرأة الإماراتية إلى أن تسعى جاهدةً لتصل بمشاريعها إلى العالمية وأن تحقق علامة تجارية وطنية بارزة تنافس أشهر العلامات التجارية المعروفة عالمياً فهي قادرة على تحقيق ذلك.
حضور قوي
وقالت فاطمة بطي المهيري، رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للجودة، إن تخصيص يوم للمرأة الإماراتية ما هو إلا نتاج للدور الحيوي الذي قامت به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات) في تعزيز حضور المرأة الإماراتية، ودعم مسيرتها، وتوفير كل السبل للارتقاء بمكانتها على الصعيدين المحلي والعالمي مما كان له كبير الأثر في ما وصلت إليه المرأة اليوم في دولتنا.
وأضافت إن مجموعة دبي للجودة تنظم منذ عام 2003 جائزة الإمارات للسيدات تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، بهدف تسليط الضوء على مسيرة المرأة وإبراز إنجازاتها، واكتشاف نماذج نسائية مشرفة تمثل قدوة ومثالاً يحتذى به للأجيال القادمة، والعمل على الارتقاء بالوعي الثقافي بين السيدات ونهضة المجتمع الإماراتي، وما زالت الجائزة تسعى للبحث عن إنجازات النساء في ربوع هذه الدولة لتكريمهن والاعتزاز بهن وجعلهن منارة لكل من أراد أن يتميز أو يحقق حُلمه.
نموذج مشرف
وأكد عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن النهج الذي تمضي عليه الإمارات على صعيد تمكين المرأة وريادتها في مختلف المجالات العلمية والعملية والتنموية والأُسرية، هو نموذج مُشرّف يحقق لها جودة الحياة التي تليق بها ويعكس المستوى الثقافي والحضاري الذي بلغته الإمارات في إطار الرؤية الحكيمة لقيادتها الرشيدة.
وأكد العويس حرص غرفة الشارقة على مواصلة جهودها الدؤوبة الرامية إلى تمكين المرأة وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والنفسي لها، سواء على الصعيد المؤسسي تحت مظلة الغرفة، أو على مستوى دعم سيدات الأعمال على صعيد الشارقة والدولة على وجه الخصوص ودول الخليج والمنطقة العربية عموماً.
بناء قدرات
وأكد عبدالله مطر المناعي رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة الإمارات للمزادات، أن الإمارات لم توفر جهداً منذ قيام دولة الاتحاد في سبيل تمكين وبناء قدرات المرأة الإماراتية، وتذليل الصعوبات أمام مشاركتها في كل مجالات الحياة. وقال إن المرأة الإماراتية كانت منذ قيام الدولة ولا تزال شريكاً أساسياً وعنصراً فاعلاً ورائداً في مسيرة البذل والعطاء والتضحية من أجل بناء نهضة الإمارات وتحقيق التنمية المستدامة وسعادة المجتمع والمستقبل الزاهر والمشرق للأجيال المقبلة.
وأضاف المناعي إن بصمة المرأة الإماراتية في كل النجاحات والإنجازات المشرّفة التي سطرتها الإمارات على مدى عقود، والتي لا تزال تتوالى فصولها وتتنامى يوماً بعد يوم في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية، واضحة وضوح الشمس، ولا يمحوها تقادم الزمن، وها هي المرأة الإماراتية تتبوأ أهم وأرفع المراكز سواء على مستوى العمل الحكومي والرسمي أو على مستوى الحياة الاقتصادية والاجتماعية، حيث أثبتت جدارة عالية في إدارة العديد من الملفات التي رفعت اسم الدولة عالياً.
رؤية الإمارات
وأكد سعود سالم المزروعي مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي، أن الإمارات وفّرت كل مقومات الحياة الكريمة للمرأة وأتاحت لها فرص التمكين التي أهّلتها لتحقيق الإنجازات والمكاسب المشهودة وتوسيع نطاق مشاركتها التنموية.
وقال إن دستور الدولة ورؤية الإمارات 2021 واستراتيجيات الحكومات المحلية ووثيقة قيم وسلوكيات المواطن الإماراتي، كلها ركّزت على تمكين المرأة وبناء قدراتها وضمان الاستمرار في البناء على الإنجازات والمكاسب التي تحققت لها منذ قيام الاتحاد.
وأكد المزروعي حرص هيئة المنطقة الحرة بالحمرية وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي على تطبيق أفضل الممارسات ودعم كافة الجهود التي تصب في تمكين المرأة الإماراتية في إمارة الشارقة، عبر توفير كل ما يمكن من فرص وإطلاق المبادرات النوعية التي ترتقي بمكانتها وتعزيز ريادتها ومشاركتها وشراكتها في كل المجالات العملية والتنموية المستدامة.
وقال أحمد محمود الحمادي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان، إن المرأة الإماراتية كانت ولا تزال قدوة في العطاء والريادة والنجاح إقليمياً وعالمياً، مثمّنين جهودها المستمرة وتفانيها حيث كانت وستبقى شريكاً أساسياً في صقل مسيرة الوطن نحو المزيد من التقدم والعطاء.
وتقدّم لكل الموظفات والقيادات النسائية في الدائرة بالتهنئة والثناء على جهودهن، متعهدين بمتابعة سيرنا على درب تمكين بنات الإمارات، لنكون خير أوفياء لنهج نصير المرأة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي ينعكس بوضوح على اهتمام القيادة الرشيدة بالاحتفال بهذه المناسبة وإيمانها بمساهمة المرأة الإماراتية في نمو البلاد وتعزيز مكانتها العالمية. وأكد أن المرأة الإماراتية حققت الكثير من الإنجازات على أرض الوطن، وما وصلت إليه من تميّز في كافة المجالات، حيث سطرت قصص نجاح ملهمة في جميع مواقع العمل وأثبتت أنها على قدر عال من الكفاءة والمسؤولية.
فرص للنجاح
وقال حميد مطر الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض أدنيك ومجموعة الشركات التابعة لها، إن الإمارات أولت منذ قيام الاتحاد اهتماماً لافتاً بتمكين المرأة، حيث أتاحت لها الفرص لتحقيق التطور والنجاح والتميز، لتصبح اليوم مساهماً بارزاً في نهضة الوطن ورفعته.
وتقدم بخالص التهنئة إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات، التي كانت وما تزال مصدر الإلهام الأول لبنات الإمارات، حيث يرجع لها الفضل الكبير في تعزيز مسيرة النهوض بالمرأة الإماراتية بما أطلقته من مبادرات نوعية ومشاريع تنموية هيأت كل الأسباب لجعلها مثالاً يحتذى به على مستوى العالم.
وبقدر ما نحن سعداء بما حققته وتحققه المرأة الإماراتية في مختلف المجالات الحيوية، فإننا في شركة أبوظبي الوطنية للمعارض أدنيك حريصون على تأهيل وإعداد الكوادر النسائية المواطنة، بما يسهم في تطوير قدراتها وإمكاناتها لتتبوأ مناصب قيادية وتقوم بأدوار مؤثرة في ترسيخ سمعة ومكانة إمارة أبوظبي كعاصمة لصناعة سياحة الأعمال في المنطقة.
مراتب عالية
وثمنت موزة سعيد العتيبة عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي سفيرة الإمارات لمنظمة يوم رائدات الأعمال العالمي الشراكة التكاملية بين الرجل والمرأة في بناء ونهضة الإمارات والسعي الجاد لتحقيق التنمية المستدامة التي نهدف إلى بلوغها في مختلف المجالات.
وقالت إن ما حققته المرأة الإماراتية من نجاح وتفوق وإثبات جدارتها في مختلف المواقع والمراتب قد جسّد الرؤية الحكيمة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي سعى منذ تأسيس الإمارات إلى إشراك المرأة في مختلف المجالات والقطاعات وتشجيعها لتكون عوناً إلى جانب الرجل في مسيرة دولة الاتحاد.
معانٍ ودلالات
وقالت زينب محمد، المدير التنفيذي لإدارة العقارات والتسويق في وصل للعقارات، إن شعار المرأة على نهج زايد الذي تم إطلاقه هذا العام بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، يحمل الكثير من المعاني والدلالات التي يجب علينا جميعاً الوقوف عليها واستيعابها، بتوجيه من أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وأضافت ستظل نساء وفتيات الإمارات مخلصات للنهج الذي رسمه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لهن، كشريكات في التنمية المستدامة والنهضة الشاملة والمتواصلة في الإمارات. وبفضل مناصرة زايد للمرأة، وضمان حقوقها، وفتح الباب أمامها للتعليم والعمل، تمكنت نساء الإمارات من اختزال الوقت لتحقيق إنجازات غير مسبوقة، حيث ظهرت المبدعات ورائدات الأعمال في كافة المجالات، في الوقت الذي تمسّكن فيه بقيم المجتمع النبيلة، حرصاً منهن على هويتهن الثقافية التي يفخرن بها في المحافل الدولية.
فخر واعتزاز
قالت د. داليا المثنى، الرئيس والرئيس التنفيذي، جنرال إلكتريك، منطقة الخليج: يزيدني الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية فخراً بانتمائي إلى وطن لم يبخل يوماً على مواطناته بالتمكين والتطوير، إذ لطالما تبوأت الإمارات موقع الريادة في منح الفرص العادلة إلى الجميع من دون تفريق، بالتزامن مع تزويد النساء بالموارد الاقتصادية والخبرات والمعارف العلمية والأكاديمية، وتشجيعهن على لعب دور فاعل يدعم التطلعات التنموية الوطنية الطموحة.
واستناداً إلى رؤى وتوجيهات قيادتنا الرشيدة التي أرسى ملامحها الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، تحظى المرأة الإماراتية بحقوقها في العمل والمشاركة الإيجابية في مسيرة بناء الوطن.
وأضافت: «أثبتت المرأة الإماراتية مرة تلو الأخرى ريادتها وتميزها في جميع مناحي الحياة، سواء في العمل الحكومي أو تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى الفنون والرياضة والأعمال. ونحن في جنرال إلكتريك نولي أولوية قصوى لاستقطاب الكوادر النسائية الواعدة، مع التركيز بصورة خاصة على المواهب النسائية، وتزويدها بالبرامج التدريبية والخبرات والمعارف التي تؤهلها لتحقيق إنجازات بارزة ضمن جميع وحدات أعمالنا، وماضون قدماً في تعزيز مبادرات تمكين موظفاتنا ومساعدتهن على الوصول إلى أهدافهن المهنية والشخصية على حد سواء.
مناسبة وطنية
قال جمال عبدالله لوتاه، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمداد: تحت شعار المرأة على نهج زايد، تحتفل الإمارات بمناسبةٍ وطنيةٍ مميزة، ألا وهي يوم المرأة الإماراتية الذي يوافق 28 أغسطس من كل عام. واحتفاءً بهذه المناسبة، تُطلق الدولة العديد من الفعاليات لتؤكد المكانة العظيمة التي تحظى بها المرأة الإماراتية لدى القيادة الرشيدة وسعيها الحثيث لتمكين المرأة في مختلف المجالات في المجتمع.
كما تشكل المناسبة فرصة لتسليط الضوء على ما حققته المرأة الإماراتية من إنجازات على مختلف الأصعدة حتى باتت شريكاً أساسياً في بناء الوطن، الأمر الذي يشكل حافزاً للأجيال القادمة من النساء الإماراتيات. ويسر إمداد في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً أن تتقدم بجزيل الشكر والتقدير للمرأة الإماراتية أماً وأختاً وابنةً على ما بذلته من تضحيات وجهودٍ ملموسة في سبيل بناء الوطن وتحقيق أمنه ورفعته، متمنين لها مستقبلاً مشرقاً من الريادة والتمكين.
مسيرة تمكين
أكد سيف المدفع الرئيس التنفيذي لمركز اكسبو الشارقة، أن الإنجازات المتحققة للمرأة الإماراتية هي مثار فخر واعتزاز لأبناء الدولة، وهي حصيلة أعوام طويلة من الجهود الحثيثة التي بذلتها قيادة الدولة في سبيل تمكين المرأة. وقال إن الإنجازات التي حققتها دولتنا للمرأة الإماراتية، وما حققته المرأة الإماراتية لنفسها من مكاسب على امتداد عقود، هي حصاد ما زرعه مؤسس اتحاد الإمارات وباني نهضتها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي آمن بأهمية دور المرأة وضرورة تمكينها كشريك أساسي في بناء وخدمة المجتمع.
وأضاف المدفع: إن الإيمان بأهمية دور المرأة في الإمارات لم ينقطع يوماً منذ قيام الاتحاد، بل نما وتجذّر في عهد القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وتجاوزت الدولة في عهد سموّه مرحلة تمكين المرأة، لتنتقل إلى مرحلة تمكين المجتمع عن طريق المرأة.
30 %
أكدت الصكوك الوطنية، شركة الاستثمارات الوطنية، التزامها التنوع بين الجنسين وتعهّدت بزيادة عدد الموظفات في المؤسسة بحلول عام 2021. وتشكل النساء حالياً 30% من القوى العاملة، وتهدف الصكوك الوطنية إلى زيادة عدد الموظفات في شركتها من خلال عقد العزم لتوظيف المواهب الأنثوية والمحافظة عليها ولا سيما المواهب المحلية.
وقال محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي للشركة تعليقاً على الإعلان: أطلقت الحكومة عام 2015، مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين كي تصبح الإمارات مثالاً رائداً للتنوع بين الجنسين على مستوى العالم. ونعلن في يوم المرأة الإماراتية عن مساهمتنا في النهوض بالمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونحتفل بالدور الذي لعبته في نجاح وتقدّم وطننا.
وسيتمحور تركيزنا في السنوات القادمة على دفع عجلة توظيف الإناث والاحتفاظ بهن في جميع مجالات أعمالنا. وكان لنساء الإمارات العربية المتحدة دور هام في تاريخ بلدنا، لذا علينا أن نُمكّن النساء من لعب دور أكبر في رسم خارطة المستقبل، من خلال زيادة التنوع بين الجنسين والسعي إلى تنمية المواهب النسائية والانطلاق بمسيرة العديد من النساء الإماراتيات والمغتربات.
نموذج مشرف
أكد عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن النهج الذي تمضي عليه الإمارات على صعيد تمكين المرأة وريادتها في مختلف المجالات العلمية والعملية والتنموية والأُسرية، هو نموذج مُشرّف يحقق لها جودة الحياة التي تليق بها ويعكس المستوى الثقافي والحضاري الذي بلغته الإمارات في إطار الرؤية الحكيمة لقيادتها الرشيدة.
وأكد العويس حرص غرفة الشارقة على مواصلة جهودها الدؤوبة الرامية إلى تمكين المرأة وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والنفسي لها، سواء على الصعيد المؤسسي تحت مظلة الغرفة، أو على مستوى دعم سيدات الأعمال على صعيد الشارقة والدولة على وجه الخصوص ودول الخليج والمنطقة العربية عموماً.
ريادة وتميز
قال سلطان عبدالله بن هدة السويدي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، إن المرأة الإماراتية أثبتت قدرتها على تحقيق الريادة والتميز وشغفها في خوض كافة المجالات، فقد شاركت في دعم التنمية الاقتصادية من خلال تعزيز قدرتها على المساهمة في الاقتصاد الوطني. وتقديراً لسعيها الجاد نحو التقدم والتطور، ولكونها الشريك الفعال والحقيقي في التنمية، ولمساهمتها الفاعلة في عملية التنمية السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية تحتفل الدولة في 28 أغسطس من كل عام بيوم المرأة الإماراتية.
وأكد أن دور المرأة الإماراتية تعزز خلال الربع الأخير من القرن الماضي، واكتسب أبعاداً جديدة مع تطور دولة الإمارات.
