ربط حصالات «بيت الخير» برقم إلكتروني لضبط عملية التبرع

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت جمعية بيت الخير أن جميع حصالاتها المخصصة لجمع التبرعات مربوطة برقم إلكتروني يمنع أي تعامل مباشر معها أو عبث بها، في خطوة تهدف إلى ضبط عمليات التبرع بواسطة هذه الوسيلة التي تشكل منصة مهمة لجمع أموال المتصدقين والمحسنين.

وسائل ناجعة

وقال عابدين طاهر العوضي، مدير عام الجمعية، «تعد الحصالات إحدى وسائل جمع التبرعات في المراكز التجارية والمرافق العامة في أنحاء الدولة كافة، وتلقى إقبالاً من جمهور المحسنين، حتى أمست أشبه بصناديق للخير والمحبة والعطاء، وحتى نتخلص من مشكلات الجرد والنقل والاعتداء عليها أو سرقتها، في أماكن وجودها، فقد تم ربطها بشريحة إلكترونية للتحذير من العبث بها أو سرقتها، علماً أن هناك شركات نقل أموال مسؤولة تتولى مسؤولية جمع الأموال المتحصلة من خلالها التي يتم حفظها ونقلها في أكياس مقفلة بقفل خاص، وبمجرد إدخال الرقم الإلكتروني الخاص بشريحة كل واحدة منها، تظهر البيانات الخاصة بها منذ وضعها في المكان المحدد».

وأضاف: لكل حصالة مفتاح خاص، لا يفتح غيرها، ويشرف على الجرد موظف، يوقع على نتيجة الجرد، ويقوم بإدخال النتائج إلى حساب خاص بالحصالة، بحيث يتم توثيق تاريخ بداية الحصالة وما ورد إليها عبر السنين، حيث يتم بعد جرد الحصالة كل 40 يوماً، وإن كانت في أماكن فيها كثافة وإقبال من الجمهور، فيتم جردها أسبوعياً.

أكبر حصالة

ولفت العوضي إلى أنه مع إقبال الناس، زادت الجمعية في عدد حصالاتها، ونوعت منها بين الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، التي انتشرت في الصيدليات والمحلات الصغيرة تحت شعار «دع الباقي لهم» لجمع الدراهم وأجزاء الدراهم، التي تعاد إلى المشتري بعد الحساب، وفي عام 2006 قامت بتصنيع حصالة عملاقة، دخلت كتاب غينيس للأرقام القياسية، في حملة للترويج للحصالات ودورها، التي تعد أذرع مهمة للعمل الخيري.

شبه الآلي

وقال العوضي: تطور انتشار الحصالات فيما بعد، وتنوعت أشكالها ووظائفها، منها جهاز شبه آلي للتبرع، يتضمن تسعة صناديق مبوبة لاستقبال التبرعات، وكل صندوق باسم مشروع محدد.

Email