«الوطني»:القيادة الرشيدة تركز على الإبداع وسعادة الإنسان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي، أن القيادة الرشيدة تركز على سعادة الإنسان، وأن الاهتمام يزيد من حب الموظف لعمله وينمي روح الإبداع والابتكار والتميز في العطاء، وأن توفير البيئة المناسبة يساهم في تحفيز الموظف وتفجير الطاقات لخدمة أفضل للعملاء.

وقال مروان بن غليطة النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي: «إن قيادتنا الرشيدة دائما ما تركز على أهم عنصر للوطن وهو الإنسان، ومتابعة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للميدان وإعلانه نتائج رضا الموظفين منهج قائد استمر على تحسين بيئة العمل وتوفير أحسن السبل مع إعطاء فرصة للتغير والتحسين».

وأضاف: «إن توفير البيئة الأنسب للموظفين من أهم عوامل نجاح المؤسسات والعنصر البشري بخبراته ومعارفه وأحاسيسه هو من أهم أصول الدائرة الحكومية، وعليه يجب توفير بيئة مناسبة تلبي طموحاته وتزيد من فخره واعتزازه للانتماء لهذه المؤسسة، فالتفاني والإبداع يأتي من فريق عمل يشعر بالتقدير من قيادته ومن توفر فرص العمل في جو مناسب يشغل في الفرد الحماس وكسر الروتين لإنجاز أكثر وعمل متواصل لإسعاد المتعاملين، وفي المقابل فالموظف غير الراضي حتما سينتج عملا ناقصا قد يساهم في تقليل رضا المتعاملين».

وأوضح بن غليطة أن «النتائج التي ذكرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لا تلبي طموحات القيادة ولا الشعب، ودائماً ما نناقش في المجلس الوطني ضرورة توفير البيئة المناسبة لاستقطاب الكوادر والمحافظة على الخبرات الوطنية في بيئة عمل دائماً تطمح للمركز الأول كما تريد قيادتنا، فتمكين الموظفين ومشاركتهم في خلق بيئة عمل مبدعة ومحفزة من أهم عوامل سعادة الموظفين وكذلك التواصل معهم من قيادة الدائرة الحكومية والسماع لهم ومشاركتهم في التطوير وإعطائهم الثقة، كما أن توفير البيئة المادية المناسبة يساهم في تحفيز الموظف على الإبداع المستمر وتفجير الطاقات لخدمة أفضل للعملاء».

شكر

من ناحيته، قال سالم علي الشحي عضو المجلس الوطني الاتحادي: «لا شك أن رضا الموظفين هو مفتاح رضا المتعاملين»، وتقدم بالشكر إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على متابعته واهتمامه برفع مستوى الرضا لدى الموظفين.

وأكد الشحي على نظرة سموه البعيدة المدى، والتي تتمثل في العناية بنفسية الموظف حتى يكون سعيدا في موقع عمله، وتحسين أموره لأن ذلك يضاعف من اهتمامه في إنجاز أهدافه وبالتالي هذا الاهتمام يزيد من حبه لوظيفته وينمي روح الإبداع والابتكار والتميز في العطاء، مشيراً إلى أن هناك بعض المسؤولين تكون لهم سلطة المناصب ولا يعنيهم نفسية العاملين ولا يدركون معنى العمل بروح الفريق، فنلاحظ ضعف الأداء وتأخر مؤشرات الإنجاز.

Email