موظفون: رؤية حكيمة تُعزز الإنتاجية وتبث روح التفاؤل والإيجابية
أوضح موظفون أن تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن رضا الموظفين مفتاح لرضا المتعاملين، وأن رأسمال الحكومة الأغلى هو موظفوها، يعكس وضوح الرؤية الحكيمة والناجحة في تعزيز بيئة العمل الإنتاجية للموظفين والتركيز على السعادة كأساس لنجاح أي مؤسسة في تحقيق رضا المتعاملين، وأنها تبث روح التفاؤل والإيجابية وتحفّزهم للبذل والعطاء.
وقال خالد المنذري، مدير بنك أبوظبي التجاري فرع النادي السياحي في أبوظبي، إن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بضرورة تغيير بعض الجهات الحكومية لبيئة العمل لديها، بحيث تسهم في رفع نسبة رضا موظفيها، يؤكد بأن السعادة في دولتنا ليست مادية، بل هي خطط ومشاريع وبرامج ومؤشرات، وجزء من أسلوب الحياة يتوجب على الجميع اتباعه والسير فيه.
وأضاف: إن مهلة الأشهر الستة أمام بعض المؤسسات التي قلت نسبة الرضا الوظيفي فيها عن 60 % تؤكد أن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، تعمل على تكريس السعادة كأسلوب حياة، وهو الأمر الذي يميز الدولة من خلال جميع الخدمات المقدمة للجمهور، والتي لم تعد تسعى لرضا المتعاملين فقط، بل أصبحت تهدف إلى إسعاد الموظفين، مما سينعكس بالإيجاب على سرعة تقديم الخدمات الحكومية وإنجازها.
درس جديد
من جانبها، قالت المهندسة فاطمة محمد الشحي من الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء في رأس الخيمة: عندما يكون القائد والأب والمعلم هو سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، رعاه الله، فليس غريباً أن نتعلم في كل يوم درسا جديدا ومهارة جديدة في الإدارة والقيادة، تغريدة سموه المتمحورة حول الاهتمام بالموظفين والحرص على رضاهم كونهم أهم الأصول لنجاح أي مؤسسة في تحقيق رضا المتعاملين، بالإضافة لدورهم اللامحدود في رفع الإنتاجية وتقديم الخدمات بجودة عالية وبأسلوب مبتكر، كان كفيلاً بإسعاد الموظفين كافة في مختلف القطاعات وبث روح التفاؤل والإيجابية وتحفيزهم للبذل والعطاء فالموظف هو رأس المال الأغلى في الحكومة، درس في القيادة ووضوح في الرؤية ودقة في المعايير تخبرنا أن لا مجال إلا للتصحيح، وبالتالي التطوير قادم لا محالة.
تحية لك أيها القائد الملهم ودمتم لنا يا سيدي ذخراً وفخراً.
معايير التميز
بدوره، أكد محمد فهمي، خبير الجودة في رأس الخيمة، أن تغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تعكس فطنة القائد الحاذق الذي يدرك جيداً أهمية المحافظة على مستوى عال دائماً في معايير التميز، لا سيما المرتبطة بعنصر رأس المال البشري في منظومة الجيل الرابع، وربما فتح ذلك المجال لإعادة النظر في الأوزان النسبية لمعيار السعادة الوظيفية بشكل خاص ومعيار رأس المال البشري بوجه عام.
وأضاف: لا شك أن العنصر البشري هو جوهر نجاح العمل المؤسسي، وعندما تحقق عدد من الجهات معدلات للرضا الوظيفي تقل عن 60% فهذا يعني مبدئياً أننا ابتعدنا عن مفهوم السعادة الوظيفية الذي تنشده منظومة الجيل الرابع.
