فعاليات تراثية اجتذبت الجمهور

إقبال لافت على معرض الذيد للرطب

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد مهرجان الذيد للرطب 2018 الذي انطلقت فعالياته، أول من أمس، بنادي الذيد الثقافي الرياضي، الذي جاء بتنظيم من غرفة تجارة وصناع الشارقة في يومه الثاني.

إقبالاً لافتاً من الزوار من مختلف مناطق الشارقة، حيث تخللته فعاليات تراثية عديدة، إضافة إلى عرض المزيد من مختلف أصناف التمور، فأضحى تظاهرة وطنية واجتماعية وتراثية ترفيهية جاذبة لأهالي وأبناء المنطقة الوسطى من مزارعين وتجار -خصوصاً-.

وسكان الدولة عموماً، إضافة الى زيارة قام بها وفد من المملكة العربية السعودية بدعوة من غرفة تجارة وصناعة الشارقة شمل عدداً من الشركات التي تعمل في مجال التمور والخبراء في مختلف أنواع التمور بهدف توطيد العلاقات بين تلك الشركات والمهرجان، كما أطلع الوفد على أصناف التمور المحلية وجال في منصات المهرجان التي زادت على 40 منصة وشهد مسابقة مزاينة الرطب.

رضا

وقال محمد أحمد أمين، مدير عام غرفة الشارقة بالوكالة: إن الدورة الثالثة من مهرجان الذيد للرطب حظيت برضا المشاركين في المهرجان والزوار معاً من خلال تطوير العديد من الفعاليات والمسابقات التي شكلت إضافة نوعية للحدث وعامل جذب يعزز من سمعة المهرجان ومكانته على خارطة الأحداث الوطنية والاقتصادية والتراثية السنوية التي تشهدها الدولة.

مثنياً في الوقت نفسه على دعم وتعاون كافة الشركاء الاستراتيجيين ووسائل الإعلام لضمان نجاح المهرجان، داعياً في الوقت ذاته الجمهور إلى زيارة المهرجان للاستمتاع برونقه الفريد والمميز ومسابقاته المتنوعة، والاستمتاع بحضور المسابقات والفقرات التراثية الزاخرة بالفعاليات.

وأضاف أن مهرجان الذيد للرطب الذي انطلقت دورته الأولى في عام 2016 أحد أبرز المبادرات الاقتصادية والسياحية والتراثية والترويجية المدرجة على خارطة فعاليات غرفة تجارة وصناعة الشارقة السنوية، الرامية لدعم مسيرة التنمية في المنطقتين الشرقية والوسطى من إمارة الشارقة عبر تعزيز موقع الذيد في قطاع الثروة الزراعية .

وترسيخ مكانتها وتحديداً في مجال زراعة النخيل التي تشتهر بتنوع وجودة أصنافه، عبر مضاعفة الاهتمام بالنخيل الذي يُعد منتجاً أصيلاً وعريقاً، والمساهمة في دعم ملاك النخيل والمزارعين وتطوير الصناعات المحلية القائمة على الرطب والارتقاء بها ورفع جودة المنتج الإماراتي.

فعاليات

أوضح محمد أمين أن مهرجان الذيد للرطب شمل في دورته الثانية، العديد من الفعاليات ومن أهمها مزاينة الرطب وأكبر عذج ومسابقة الليمون ومسابقة أجمل سلة فواكه خُصّصت للنساء فقط، إلى جانب العديد من الفعاليات التراثية وسوق المهرجان والمسرح.

كما تضمن المهرجان أنشطة ترويجية للزراعات الصيفية المحلية التي تشتهر بها المنطقة كالليمون والمانجا، وذلك بهدف فتح المجال أمام أكبر شريحة من المزارعين للمشاركة وعرض منتجاتهم والاستفادة من المهرجان.

Email