دراسة تكشف أهمية الخدمة وتوصيات بوجود «واتساب» لتقديم النصائح

79 % من المشكلات الأسرية تم حلها هاتفياً في وزارة تنمية المجتمع

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت دراسة حديثة أطلقتها وزارة تنمية المجتمع عن أهمية خدمة الاتصال الهاتفي في حل المشكلات الأسرية في المجتمع الإماراتي.

حيث بينت أن 79% من المتصلين تم حل مشكلتهم، فيما بلغت نسبة الرضا عن الخدمة 98% لإجمالي عينة الدراسة، فيما تميزت الخدمة بسرعة رد المستشار على الهاتف، ورضا المتصلين عن أسلوب التعامل خلال المكالمة، وسهولة الحصول على الخدمة، والرضا عنها كوسيلة مهمة في حل المشكلات الأسرية، فضلا عن دقة ووضوح الحلول المقدمة.

إرشادات ونصائح

وقالت وحيدة خليل مديرة إدارة التنمية الأسرية بالوزارة، أن الهدف من هذه الدراسة التعرف على المشكلات التي تعاني منها الأسرة الإماراتية، وأنماط هذه المشكلات، حيث إنهم يسعون إلى الحصول على بعض الإرشادات والنصائح والتوجيهات التي تساعد في حل المشكلات التي تواجه حياتهم.

والتي قد تهدد البناء الأسري في المجتمع الإماراتي، لافتة إلى أنهم يعملون على تعزيز دور الإرشاد الأسري، والتواصل مع المستفيدين بأكثر من طريقة تبدأ بالمقابلة الشخصية، وإرسال المشكلة على الموقع الإلكتروني، فضلا عن خدمة الهاتف، والتي تستقبل كافة الاستفسارات والملاحظات.

وتابعت إن الخدمة تلبي احتياجات المتعاملين وتوقعات أفراد المجتمع من خلال المساعدة في التغلب على المشكلات الأسرية والرد على الاستفسارات التي قد تطرأ داخل محيط الأسرة، عن طريق استشاريين متخصصين في مجال الاستشارات الأسرية.

كما يتم اقتراح الحلول لتجاوز تلك المشكلات، وتزويد المتصلين بالمهارات المطلوبة لتجنب تفاقم المشكلات وللمحافظة على تماسك الأسرة واستقرارها وسعادتها، مبينة أن نتائج الدراسة أوصت بأن يتم تسويق هذه الخدمة، وتنظيم دورات إلزامية في جهات العمل للآباء والأمهات بكيفية التعامل مع الأبناء، وتكثيف المحاضرات للزوجين، ويتم تطبيق واتساب لتقديم النصائح للأسرة.

وأضافت إن عينة الدراسة كشفت عن أن نسبة الإناث بلغت 86% من جميع الإمارات، و90% من الشباب وتتراوح أعمارهم ما بين 20 عاماً إلى 40 عاماً، فيما كانت 61% من الموظفين، و 96% من المتزوجين، و67% مدة زواجهم من 6 إلى 11 سنة فأكثر، مبينة أن نتائج الدراسة أشارت كذلك إلى أن 89% أجابوا أن عدد مرات الاتصال بالهاتف كانت مرة واحدة، و 79% تم حل مشكلتهم.

لذلك تأتي أهمية الخدمة في حل مشاكل المتصلين، وأنه من الضروري دعم خدمة الاستشارات الأسرية عن طريق الهاتف، بالخبراء بما يؤدي إلى تقديم الإرشاد الاجتماعي والنفسي والقانوني للمتصلين بهذه الخدمة.

دراسة

وذكرت أن الدراسة أظهرت أن إقبال النسبة الأكبر من العينة على الاتصال كانت للإناث، حيث شكلوا أكثر من أربعة أخماس المتصلين، كما أنهن يمثلن النسبة الأكبر من إجمالي عينة الدراسة، ويرجع السبب إلى أن الإناث هن من يتحملن العبء الأكبر من المشكلات الأسرية، لأنهن يمثلن الأمهات المسؤولات عن رعاية الأبناء والحافظات للأسرة.

وأظهرت الدراسة فيما يتعلق بالفئة العمرية، أن 90% من حجم العينة بما يمثل غالبية هذه الفئة يأتون ضمن فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 عاماً إلى 40 عاماً، وكانت بالتفصيل أن نسبة 54% من العينة يقعون في الفئة العمرية 20-30 عاماً وهي النسبة الأعلى، وأن 36 % من حجم العينة يقعون في الفئة العمرية 31-40 عاماً، وأن 11% يقعون في الفئة العمرية 41-50 عاماً.

وذكرت أنه فيما يخص الحالة الاجتماعية فكان 96% لجملة العينة بما يمثل غالبية عينة الدراسة، من المتزوجين وهم من الذين يعيشون داخل نسق الأسرة مع الأبناء، وهذا مؤشر على تماسك هذه الأسر واستقرارها ومعيشتها تحت سقف واحد في المجتمع، إلا أنه يلاحظ وجود بعض المشكلات التي تعاني منها هذه الأسر، مما جعلها تتجه للاتصال بخدمة الاستشارات عبر الهاتف.

 

Email