عرفان برؤى غير تقليدية ودور تاريخي لخدمة الأمة

مسؤولون: تكريم متجدد يعزز فخرنا بقيادة محمد بن راشد

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون أن «تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، من قبل جامعة الدول العربية بمنح سموه «درع العمل التنموي العربي» يأتي عن جدارة واستحقاق لتميز شخصية المكرم المتفردة التي تتسم برؤى غير تقليدية تسعى لإسعاد الناس من خلال طرح سموه المبادرات التي تحدث الفارق في حياة الشعوب حول العالم.

كذلك جاء من مؤسسة عربية عريقة الهوية، قومية الشأن، تجسد بيت الأمة والعائلة العربية الكبري.

أكد الدكتور حنيف حسن القاسم، رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، أن تلك المبادرات تعكس الجوانب الإنسانية والقيادية، وتسهم في تنمية وتوفير حياة أفضل لملايين البشر حول العالم بهدف الارتقاء بمنظومة العمل التنموي المرتكز على انفتاح فكري وثقافي ومعرفي، وأكد القاسم أن التكريم .

جاء كذلك ترجمة لسلسلة الإنجازات الاستثنائية والنوعية التي جاوزت الصُّعد المحلية والإقليمية لتصل إلى العالمية.

وباتت نموذجاً تنموياً بمفهوم شامل أصبح أيقونة للعمل القيادي والتنفيذي، ودافعاً لطرح فكرٍ استراتيجي واعٍ يشغله التطور للإنسان صانع الازدهار الحضاري في كل مكان.وأشار القاسم إلى أن الجائزة تعدّ بحق تكريماً متجدداً يعزز فخرنا بقيادة سموه الرشيدة التي أوصلتنا إلى أعلى مراتب المجد، بعد أن تفوقنا على الكثيرين ممن سبقونا في مجالات شتى.

مسيرة إنجازات

قال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: «تتوج جائزة «درع العمل التنموي العربي» مسيرة حافلة بالإنجازات التنموية التي حققها سموه على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى الصعيد العربي والعالمي، لتصبح هذه المسيرة عنواناً للتميز والابتكار في التقدم والتطور والريادة العالمية.

فقد أصبح الفكر التنموي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مدرسة يتعلم منها القادة في كل أنحاء العالم، لما يتميز به سموه من قدرة على استشراف المستقبل واستباق الجميع في ابتكار الحلول لكل المشكلات لتحويل التحديات إلى إنجازات، بمنهجية مثابرة في العمل الدؤوب والمتابعة الدائمة لكل متطلبات النجاح وصولاً إلى تحقيق أفضل النتائج.

تكريم مستحق

قال المستشار عصام عيسى الحميدان، النائب العام لإمارة دبي، إن التكريم يُسعد كل إماراتي وعربي، ويؤكد الدور الريادي التنموي الذي يتبناه سموه، ويسلط الضوء على حجم إسهاماته العربية والإقليمية والعالمية في مجال العمل التنموي.

وأشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لم يدخر جهداً في سبيل دعم العمل التنموي العربي، ورفع مستواه، وتزويده بما يحفّزه، وتعزيزه بخبرات الإمارات التنموية وتجاربها التنافسية، حتى غدا رمزاً للعمل التنموي العربي، واستحق بجدارة هذه الجائزة.

نظرة تنموية

أكد سلطان بطي بن مجرن، المدير العام - دائرة الأراضي والأملاك في دبي، أن هذه الجائزة تعترف بالنظرة التنموية الشاملة التي انتهجها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، إذ لم تتمحور جهوده على التقدم الاقتصادي والتأسيس لمقومات دولة حديثة فحسب، ولكنه أطلق العنان لمبادرات مبتكرة وغير مسبوقة، ودشّن المشاريع التي تحفز كل شرائح المجتمع.

وعلى وجه التحديد فئة الشباب، نحو الدخول إلى معترك الحياة، وأن يضعوا نصب أعينهم خدمة أوطانهم والإنسانية جمعاء. لقد انطلق محمد بن راشد من رؤية جعل محورها الإنسان وضمان حقوقه وصون كرامته وغرس السعادة في قلبه، ويوقن أن الفرد إن توافرت له مقومات العيش الفريد، يكون قادراً على الإبداع والتميز.

والعمل بأقصى درجات الإخلاص مع أقرانه لتحقيق الأهداف السامية التي تتجاوز المصلحة الشخصية.

تحولات جذرية

وأكد عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قائد ملهم، سخر نفسه ووقته لخدمة وطنه والبشرية جمعاء.

وقال إن التكريم تقدير لدور سموه الرائد في مجال التنمية الإنسانية، سواء في الإمارات أو على المستوى العربي، هو تكريم صادف أهله.

وهذا أقل ما يمكن تقديمه لسموه على مبادراته المتميزة محلياً وعالمياً. وأضاف أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أحدث تحولات جذرية في مجال التنمية المستدامة، من خلال رؤية ثاقبة طويلة الأمد قوامها الابتكار والإبداع، رسخها في دولة الإمارات التي غدت مثالاً يحتذى في الابتكار.

رؤية استراتيجية

قال علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، إن منح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، درع العمل التنموي العربي من جامعة الدول العربية أتى عن جدارة واستحقاق عرفاناً بدوره قائداً يحمل رؤية استراتيجية تستشرف المستقبل.

وتجعل من بناء الإنسان والأوطان الغاية القصوى، فسموه آمن بقدرات الفرد وإمكانات المجتمع، ووفر أيضاً مقومات تمكينه، فأطلق المبادرات التنموية في دولة الإمارات والوطن العربي ومختلف أنحاء العالم لنشر المعرفة ودعم التعليم وصناعة الأمل ومد يد العون للمحتاجين .

تتويج

وعبّر سعيد محمد النابودة، المدير العام بالإنابة - هيئة الثقافة والفنون في دبي، عن فخره بتكريم جامعة الدول العربية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كما نتشرف بتقديم أسمى آيات التهنئة والتبريكات لسموه على هذا التقدير المستحق الذي جاء تتويجاً لشهادات وأوسمة واعترافات نالها سموه من طيف واسع من المؤسسات الدولية الحكومية والخاصة من شتى أنحاء العالم.

إن من أبرز ما يحسب لصاحب السمو إسهاماته بالغة التأثير في مجال التنمية، من خلال ما يطرحه من رؤية غير تقليدية، تترك انعكاساً إيجابياً أدى إلى تمكين المجتمعات العربية ونشر المعرفة، وصياغة الخطط المستقبلية التي تأخذ المواطن العربي نحو مستقبل أكثر أمناً وأفضل استقراراً وأعلى نماءً.

دور تاريخي

وأكد القاضي الدكتور جمال السميطي، المدير العام - معهد دبي القضائي، أن هذه الجائزة جاءت لتثمن دور سموه التاريخي على مدار عقود من الجهود المتفانية في خدمة وطنه وأمته، وتقديمه نموذجاً متفرداً في التاريخ الإنساني في كل مجالات التنمية البشرية والإدارة الحكومية المتطورة. إن إنجازات سموه انطلقت من رؤية واضحة المعالم ومحددة الأهداف.

سلسلة إنجازات

أكد أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ «إمباور» أن هذه الجائزة الإنسانية العريقة تضاف إلى سلسلة إنجازات سموه وحرصه الدائم على تنمية المجتمعات العربية، وجهوده المثمرة في دعم التعليم والصحة والعمل الإنساني، ونظرته الثاقبة، وإيمانه العميق بأن الإنسان هو الداعم الحقيقي والعنصر الفعال لتنمية المجتمعات وازدهارها وتطورها.

لقد آمن سموه بقدرات الشباب العربي ودورهم في بناء الأوطان وتحقيق الإنجازات العظيمة، وأن سعادة المواطن العربي ورفاهيته هي الهدف والشغل الشاغل لسموه الذي عمل على إرساء منظومة عمل متكاملة تحدها قوانين وتشريعات تحقق السعادة للمواطنين والمقيمين .

إنجازات

قال خلفان جمعة بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، إن هذه الجائزة جاءت في الوقت الذي تحقق فيه دولة الإمارات المزيد من الإنجازات، وتبلغ المزيد من الأهداف التي سطرتها القيادة الرشيدة.

حيث إن مسيرة التنمية التي شهدتها الدولة في جميع أركانها لم تكن من قبيل الصدفة، بل كانت بفضل جهود ورؤى حكام وحكماء هذه الأمة وبفضل سواعد أبنائها. وقال: «ليس بالغريب على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، أن يتم تكريمه من طرف جامعة الدول العربية نظير إسهاماته في دفع عجلة التنمية المُستدامة على المستوى المحلي والعربي».

ملهم

أكد يوسف حمد الشيباني مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، لم يدخر جهداً لإسداء النصح وتقديم الدعم اللازم لنا، فكان القائد الذي ألهمنا العمل بروح الفريق الواحد، وأن نمضي قدماً في ترسيخ مكانة دولة الإمارات على جميع الأصعدة.

فبعد النجاح في إرساء دعائم لتنمية وطنية شاملة ومُستدامة بلغ صداها جميع أنحاء المعمورة، لم يكتف سموه بالتنمية المحلية بل تجاوز حدود الوطن لتكون تنمية عربية طالت الدول العربية الشقيقة ولكي يظل نهج المغفور له بإذنه تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، النبع الذي ننهل منه قيم الخير والعطاء.

اهتمام بالفكر

أكد عبد العزيز خالد الجزيري، نائب الرئيس التنفيذي في مؤسسة دبي للمستقبل، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اهتم بفكر الإنسان، واعتبره العنصر الأكثر تأثيراً في معادلة التنمية، فعمل سموه على توفير البيئة الخصبة والداعمة له، كما سخر الإمكانات والقدرات من أجل تطوير الكوادر البشرية المواطنة والاستثمار بها.

وعمل على استقطاب أفضل الكفاءات والعقول نحو آفاق جديدة لعملية التطوير نحو المستقبل التنموي المستدام، القائم على العمل الجماعي والفريق الواحد والعطاء اللامحدود من أجل الإنسانية.

محمد آل علي: مبادرات تنموية شاملة وفرت احتياجات المجتمعات

قال محمد معين آل علي مدير المواصلات المدرسية في العين، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أطلق الكثير من المبادرات والبرامج التنموية الشاملة، وذلك على المستوى العربي والدولي وجميعها تركز في مجملها على التنمية الإنسانية، من خلال توفير الاحتياجات البشرية الأساسية التي تتمثل في الصحة ومكافحة الأمية والفقر .

. وأضاف: لقد نهل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من مدرسة مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومدرسة المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وذلك في مجال التنمية الإنسانية من خلال تبني سموه لنهج التنمية الإنسانية.

سالم العامري: جهود رائدة في نشر آفاق المعرفة والثقافة

أوضح سالم العامري مدير هيئة الهلال الأحمر فرع العين أن لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، جهوداً رائدة في مجال التنمية الإنسانية على المستوى العربي، إذ يستحق سموه درع العمل التنموي العربي تكريماً لسعيه نحو تلبية احتياجات المجتمعات الضرورية.

وأضاف:«الجميع يعلم يقينا الدور الكبير والسامي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في مجالات مكافحة الفقر والمرض، ونشر آفاق المعرفة والثقافة والتمكين المجتمعي، وتنفيذ العديد من المبادرات والبرامج الإنسانية والتنموية التي تتعدى حدود الإمارات».

 

Email