«إسعاف دبي» تدشّن 10 أجهزة للإنعاش القلبي الرئوي
جهود مستمرة لتحسين قدرات المسعفين | من المصدر
دشنت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف عشرة أجهزة حديثة ومتطورة تستخدم للإنعاش القلبي الرئوي الآلي يتفق عملها مع البروتوكول العالمي للإنعاش القلبي الرئوي .
والذي حددته منظمة الصحة العالمية. ويأتي ذلك في إطار سعي المؤسسة إلى تحديث معداتها وتطوير أجهزتها الطبية بالتعاون مع شركائها في إطار جهودها المستمرة لتحسين قدرات المسعفين وتيسير إنقاذ الحالات الحرجة وتسهيل سرعة الاستجابة وعلاج الأمراض المزمنة بطرق تتسم بالسهولة المهنية وتتناسب مع حالات المرضى خاصة أصحاب الأمراض المزمنة منهم كمرضى القلب والكلى.
تحسين
وأكد خليفة الدراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف حرص المؤسسة على تحسين الخدمات المقدمة والبحث عن الأفضل والأحدث تقنيا لتسهيل مهماتها الأساسية ووظائفها الحيوية في إسعاف مرضى الحالات المزمنة وإنقاذ حياتهم بيسر وسهولة ومواكبة التوجيهات الحكومية في إسعاد الناس وتلبية حاجاتهم.
وأوضح أن اختيار أجهزة الإنعاش الآلي «electrical CPR» من نوع«LUCAS 3» بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة وإدخالها الخدمة بالسرعة الممكنة يأتي في إطار مواكبة المؤسسة تطبيق أفضل المعايير المعتمدة دوليا واستخدام أحدث الأجهزة العالمية لضمان سرعة الاستجابة وتأمين التدخل السريع لإنقاذ من تهاجمهم النوبات القلبية العنيفة والتي تحتاج إلى الإنعاش خلال ثوان لأنها قد تعني الفارق بين الحياة والموت.
جهد
بدوره، قال المهندس محمد عبد الله عبود اختصاصي الأجهزة الطبية الدقيقة: إن المؤسسة تدرجت في استخدام أجهزة الإنعاش القلبي الرئوي، حيث كانت المؤسسة تستخدم الإنعاش اليدوي باستخدام أيدي المسعفين.
والتي يتطلب جهدا كبيرا بالضغط المستمر على صدر المريض لحين وصوله المستشفى ثم لتستخدم بعدها جهاز LUCAS1 والذي يعمل بالأكسجين، ومن ثم جهاز LUCAS2 الذي يعمل بالبطارية، والآن تستخدم المؤسسة جهاز LUCAS3 بشكله الجديد بالبطارية.
تشغيل
ذكر المهندس محمد عبود أن الجهاز مصمم على أداء عملية الضغط على صدر المريض بالطريقة الصحيحة في المكان المناسب وبعدد الضغطات المقررة كما انه يعمل بنظامي تشغيل الأول نظام الضغط المستمر دون توقف والثاني نظام 30 ضغطة وإعطاء نفختين من الهواء.
