مسؤولو جمعيات خيرية: محمد بن راشد نذر حياتــه لصون الإنسان وكرامته

ت + ت - الحجم الطبيعي

أجمع مسؤولو جمعيات خيرية أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نذر حياته لصون الإنسان وكرامته وحفظ مكانته، وأكبر دليل على ذلك إطلاق سموه لعدة مبادرات إنسانية عالمية تهدف إلى بناء الإنسان.

ورفع الشيخ عصام بن صقر القاسمي، رئيس مجلس الإدارة لجمعية الشارقة الخيرية، إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، أعذب وأرقى آيات التهاني، بمناسبة تكريم سموه من قبل الأمانة العامة للجامعة العربية، تقديراً لدوره الرائد في مجال التنمية الإنسانية.

وقال إنه أمر ليس بالغريب عن سموه، أو عن الإمارات، فهكذا هم أبناء زايد ونهجهم، دائماً في المقدمة، ولا يتطلعون إلّا إلى المركز الأول، ويصلون له بكل كفاءة واقتدار.

ومن جانبه قال الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي بن راشد النعيمي الرئيس التنفيذي لجمعية الإحسان الخيرية إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يعتبر واحداً من أبرز الشخصيات القيادية والريادية عربياً وعالمياً.

وأضاف:«أكرمنا الله تعالى بقادة يعملون ويخلصون، حتى غدوا نموذجاً نتعلم منهم الولاء للوطن، والوفاء للإنسان، فصار لنا مكان ومكانة بين الأمم».

وإلى ذلك قال الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي عضو المجلس الوطني الاتحادي ورئيس مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية: «إن الوطن العربي والعالم أجمع يشهد بأن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، من الشخصيات القيادية والريادية العربية التي لديها إسهامات معروفة وملموسة ومؤثرة في مجال التنمية بمعناها الشامل.

ومن النماذج القيادية الناجحة والمُلهمة في مجال التنمية على الصعيد العربي والدولي وساهم في دفع مسيرة الفكر الإنساني في شتى أنحاء المعمورة». وبدوره قال عبد الله مبارك الدخان، الأمين العام لجمعية الشارقة الخيرية:«إن دولة الإمارات تمتلك رصيداً غنياً في العمل الخيري والإنساني والتنموي، يشهد لها القاصي والداني.

وهذا نهج ثابت في الدولة». وأضاف: «إن هذا التكريم يستحقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بجدارة بكل تأكيد، ويليق بدولة الإمارات ومكانتها وجهودها في مختلف الموضوعات والمجالات الخيرية والإنسانية والتنموية».


ريادة
ومن جانبه أكد راشد الحمر مدير مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية أن تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، من جامعة الدول العربية يعد خير دليل على الحس الإنساني رفيع المستوى الذي يتمتع به سموه.

لافتاً إلى أن سموه كان سباقاً في إطلاق المبادرات الإنسانية التي تسهم في مساعدة المحتاجين والتخفيف من معاناتهم، فقد أطلق سموه العديد من المبادرات الإنسانية والعالمية ومنها مبادرة مؤسسة دبي العطاء، والتي تهتم بالتعليم على مستوى العالم، ومؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية التي تقدم مساعداتها داخل الدولة وخارجها وتقدم الإغاثة للشعوب بأسرع ما يمكن».
عمل تنموي
وإلى ذلك قال علي العاصي رئيس لجنة الأسر المتعففة بأم القيوين التابعة للجنة دار البر بدبي: «إن صاحب السمو نائب رئيس الدولة اطلق العديد من المبادرات والحملات الخيرية التي تصب في صالح البشرية، حيث عودنا سموه في كل عام على إطلاق العديد من المبادرات الإنسانية والمجتمعية والتي تخدم المحرومين والمستضعفين والفقراء، سواء داخل الدولة أو خارجها.

، لذلك جاء تكريمه من قبل جامعة الدول العربية لدور سموه الفاعل في العمل الريادي والتنموي والذي مكن الإمارات من أن تتبوأ المراكز الأولى في المساعدات التي تمنحها عالمياً لكافة المنكوبين والمحتاجين على مستوى العالم».

بدوره أكد المستشار أحمد محمد الخاطري رئيس دار القضاء في رأس الخيمة: «أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أبهر العالم بعطائه وتفانيه لخير الإنسانية وتنمية البشرية في جميع مناحي الحياة».

وتابع: «أحدث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ثورة في القراءة والبحوث والعمل الخيري الإنساني وسطر تجاربه في مدونات ومؤلفات ينهل منها الباحثون وأساتذة أعرق الجامعات، وهو قائدنا ومصدر إلهامنا وفخرنا في الإمارات والأمة العربية.

والجميع يرى مبادرات سموه تجاه العالم أجمع والتي تنبثق من الرؤى التي تأسست عليها الإمارات في تقديم العون والمساعدة من خلال المبادرات والمشاريع الإنسانية والمؤسسات التنموية التي أسسها سموه للبشرية».
قائد استثنائي
بدوره قال أحمد محمد الشحي مدير عام مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه: «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قائد استثنائي عظيم، سطَّر إسهامات مشرقة بمداد من نور، وهو صاحب رؤى واستراتيجيات متميزة، ورجل أفعال ومواقف مؤثرة، اهتمَّ بالإنسان غاية الاهتمام، وجعل سعادته نصب عينيه، وسخَّر الإمكانات المتنوعة لتوفير الحياة الكريمة الراقية له، وانطلق في ميادين التنافس العالمية، لقطف المراكز الأولى في شتى المجالات، بما يعود على الإمارات وأبنائها والمقيمين عليها بالخير والرخاء ».


من جانبه قال محمد جكة المنصوري أمين عام مؤسسة رأس الخيمة للأعمال الخيرية: «يأتي تكريم جامعة الدول العربية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إيمانا من الجامعة بأهمية الدور الريادي والدعم المستمر من قبل سموه للتنمية الإنسانية وخاصة على الصعيدين المحلي والعربي، ويعتبر صاحب السمو نائب رئيس الدولة أيقونة هامة وشعلة مضيئة ولاسيما في مجال التنمية الإنسانية وصاحب بصمة واضحة المعالم».

Email