إنجازات نوعية في بناء العلاقات وحفظ حقوق الطرفين

«جائزة تقدير» توازن بين أصحاب العمل والعمّال بأعلى المعايير

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكّد اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي رئيس «جائزة تقدير»، بأن الجائزة التي يرعاها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، حقّقت إنجازات نوعية في مجال بناء أفضل العلاقات بين المؤسسات والعمّال، بما يحفظ حقوق ومصالح الطرفين.

وأشار إلى أن الجائزة استطاعت منذ انطلاقها في العام 2016، تسجيل مؤشرات إيجابية في العديد من المعايير الرئيسية التي تعتمدها لتقييم أداء الشركات المشاركة فيها.

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع فريق عمل الجائزة وممثلي اللجنة الفنية التابعة لها، للاطلاع على التطورات التي سوف تشهدها الجائزة في دورتها الثالثة هذا العام، واستعراض النتائج الإيجابية للدراسة المقارنة التي أعدها المستشار الفني للجائزة لعامي 2016 و2017 حول مؤشرات أداء المؤسسات والشركات التي شاركت في الدورة الأولى في العام 2016 والدورة الثانية في العام 2017.

وتحظى الجائزة باهتمام ودعم القيادة الرشيدة، حيث أكّد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مؤخراً خلال إطلاقه الدورة الثالثة للجائزة على أهمية هذه المبادرة في تعزيز سمعة دولة الإمارات على الساحتين الإقليمية والدولية، في مجال رعاية العمّال وحفظ حقوقهم وفق المواثيق والأعراف والقوانين المحلية والدولية.

فضلاً عن المحافظة على حقوق طرفي المعادلة الإنتاجية وهما أصحاب الأعمال والعمال، وبالتالي توفير القوانين والتشريعات والبيئة المناسبة لأخذ كلا الطرفين حقوقهما وفق المعايير المعتمدة دولياً.

أداء

وخلال الاجتماع، أكّد اللواء عبيد بن سرور بأن الجائزة تمضي قدماً في تعزيز العلاقات الإيجابية بين الشركات وعمالها، مثمناً الجهود المبذولة في رفع مستوى الأداء العام الذي تجلّى في ارتفاع المؤشرات التي أظهرتها الدراسة، خاصة فيما يتعلق بالمعايير الأساسية للجائزة التي تركز على السياسات والاستراتيجيات العمالية وبيئة العمل وغيرها من المؤشرات.

وقال رئيس الجائزة: «نحن على ثقة من أنّ مؤشرات الأداء ستواصل ارتفاعها في الدورات المقبلة، مما يترجم أهميّة الجائزة وسعيها على تحقيق أهدافها وتطلعاتها المستقبلية بتوطيد العلاقات بين جميع الأطراف. وتحتضن الجائزة أكثر من 46 ألف شركة تعمل في قطاعات متنوعة هي المقاولات والمصانع والمناطق الحرة في دبي، التي توفر جميعها فرص عمل لأكثر من مليون عامل.

حيث يصل عدد شركات المقاولات العاملة في دبي إلى 280 شركة، والشركات العاملة في المناطق الحرة بدبي إلى أكثر من 36 ألف شركة، وعدد المصانع إلى أكثر من 9200 مصنع.

من جهته، قال الرائد خالد إسماعيل آل رحمة، الأمين العام للجائزة: «أظهرت الدراسة ارتفاع مؤشر الشركات المشاركة في الجائزة في السياسات والاستراتيجيات إلى 29.2 نقطة (المستهدف 50 نقطة) في 2017 مقارنة مع 27 نقطة في العام 2016، الأمر الذي يعكس اهتمام الشركات المتزايد في المشاركة بهذه الجائزة كونها محطة رئيسة في تعزيز علاقة الشركات بالعمّال وبالتالي حفظ حقوق الطرفين.

ترسيخ مفاهيم

«جائزة تقدير» هي واحدة من ضمن منظومة جوائز التميز والإبداع التي أطلقتها حكومة دبي، بهدف ترسيخ مفاهيم جديدة للحياة والعمل وإطلاق محفزات الإبداع والابتكار في مختلف مرافق العمل والقطاعات الاقتصادية في الإمارة والعمل على إسعاد الناس بكافة شرائحهم بدون تمييز بين جنسهم أو دينهم، وترسيخ ثقافة رفع مستويات رضا العاملين التي تعتمدها دولة الإمارات شعاراً لها، وتحقيق رؤية دبي بأن تصبح المدينة الأفضل عالمياً للعيش والعمل.

Email