70 % من حالات الطوارئ في مستشفى القاسمي غير «طارئة»

عصام الزرعوني

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور عصام الزرعوني، رئيس قسم الحوادث والطوارئ الجديد بمستشفى القاسمي بالشارقة، أن المستشفى استقبل خلال 3 أيام عطلة العيد 730 مراجعاً، وأنه خلال الـ 5 أشهر الماضية استقبل 32 ألف حالة، 70 % منهم حالات غير طارئة.

كما أنه تم زيادة الكادر الطبي والفني ليصبح عدد الأطباء 28 طبيباً وطبيبة، منهم 11 استشارياً والطاقم التمريضي 62 ممرضاً وممرضة، لافتاً إلى أن الحالات التي راجعت قسم الحوادث خلال عطلة العيد 10 % منها حالاتهم حرجة، منهم 31 إصاباتهم بليغة نتيجة لتعرضهم لحوادث مرورية، و66 منهم تم تحويلهم إلى الأقسام المختلفة داخل المستشفى.

وقال رئيس قسم الحوادث والطوارئ الجديد بمستشفى القاسمي بالشارقة: «إن العدد الحالي للأسرة بالمستشفى يلبي متطلبات المرحلة، حيث يحتوي 19 سريراً وبنهاية الجاري سيتم تفعيل 5 أسرة جديدة ليصبح العدد الإجمالي 24 سريراً، كما أن القسم يحوي 3 غرف إنعاش مزودة بأفضل الأجهزة الحديثة، والحالات التي يقدم لها العلاج الطارئ نسبتها 2 % من مجموع الحالات التي تراجع القسم.

حيث يتم عمل الإنعاش القلبي والرئوي لهم، إضافة إلى علاج الإصابات البليغة، كما أن ما بين 65 إلى 70 % من الحالات التي تراجع قسم الحوادث والطوارئ يمكن أن يقدم لها العلاج في المراكز الصحية بالإمارة.

أجهزة حديثة

وأوضح أنه تم تزويد قسم الحوادث و الطوارئ بأجهزة حديثة ومنها جهاز حديث خاص للأشعة يمكنه تصوير كامل الجسم في حال الإصابات البليغة أو الإصابات المتعددة، كما تم وضع 25 معياراً لتحسين وتجويد الخدمة الطبية المقدمة بالقسم، حيث يتم التركيز حالياً على جودة الخدمات الطبية ومنها التركيز على معايير الجودة وسلامة المرضى ورضا المراجعين ورضا الموظفين.

وذلك بهدف الوصول إلى المعيار العالمي من حيث التسجيل والانتظار، والذي لا يتجاوز 15 دقيقة، وفي مستشفى القاسمي 9 دقائق.

لافتاً إلى أن وقت دخول المريض إلى الطوارئ وتسجيله حتى مقابلة الطبيب لا تتجاوز 32 دقيقة، كما أن الإدارة تعمل على تطوير الخدمات الصحية من خلال استقطاب الاستشاريين والأطباء والممرضات والممرضين الأكفاء من المتخصصين في الطوارئ والإصابات من خارج الدولة، وذلك بالتعاون مع إدارة المستشفى.

آلية

وناشد الزرعوني مراجعي قسم الحوادث والتي حالتهم غير طارئة التوجه إلى المراكز الصحية المنتشرة في كل أرجاء الشارقة، وهي تقدم الخدمة الطبية بجودة عالية وضمن معايير السلامة المطلوبة، كما أن هناك آلية عمل وتواصل مع كل المراكز الصحية، فإذا ما احتاجت الحالة إلى علاج في الطوارئ فيتم تحويلها للقسم، مبنياً أن تلك الخطوة ستخفف الضغط على الطوارئ .

وبالتالي الالتفات إلى الحالات الطارئة من اجل تقديم العلاج اللازم لها في أاسرع وقت ممكن ما يؤدي إلى تقليل الشكاوى الخاصة بطول الانتظار، مبيناً أن حالات الطوارئ تتمثل في حالات الحوادث بصورة عامة والكسور والجروح وحالات ارتفاع حرارة الجسم للأطفال بصورة عامة والحالات التي يكون فيها غثيان دون مقدمات.

Email