«مناظرات الشباب» تناقش أثر وسائل التواصل الاجتماعي في الترابط الأسري

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن مجلس الإمارات للشباب عن إطلاق ثاني جلسات «مناظرات الشباب» غدا تحت عنوان «تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في الترابط الأسري»، وذلك في مركز الشباب بأبراج الإمارات في دبي، حيث سيقوم فريقان من الشباب بمناقشة فكرة أن وسائل التواصل الاجتماعي تعمل على زيادة الترابط بين أفراد الأسرة الواحدة، فيما سيقوم الفريق الآخر بطرح أفكاره وأبحاثه حول الموضوع.

ولتقييم مستوى الشباب في هذه المناظرة، تحل معالي حصة بو حميد، وزيرة تنمية المجتمع، وسعيد محمد العطر، مدير عام مكتب الدبلوماسية العامة بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، ومريم عيد المهيري الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الحرة الإعلامية في أبوظبي، كخبراء لجنة التحكيم، والتي ستقوم بتقييم الشباب في مدى إقناعهم للجمهور برأيهم الذي يستندون إليه بناءً على الأدلة والبراهين المستندة إلى الأبحاث العلمية والتجارب المتعلقة بذات الشأن.

وقالت معالي شما بنت سهيل فارس المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب «بعد نجاح الجلسة الأولى من المبادرة والتي ناقشت موضوع دخول الشباب لسوق العمل، تستضيف المبادرة موضوعا مهما يخص كافة شباب الإمارات وهو أثر وسائل التواصل الاجتماعي على الترابط الأسري، للتعرف على قدرة شبابنا في إقناع الآخرين بالآراء والأفكار التي يتبنونها في حياتهم».

وأكدت المزروعي أن المبادرة تهدف بشكل رئيس لتنمية مهارات الشباب في الخطابة والنقاش على أساس علمي، ودعم مهارات الحوار والإقناع بشكل حضاري، بهدف تهيئة شبابنا ليكونوا قادرين على المساهمة في الفعاليات والجلسات النقاشية محلياً وعالمياً.

الجدير بالذكر أنه سيكون بإمكان أي مؤسسة استضافة «مناظرات الشباب» لمناقشة كافة مواضيع ذات صلة بالشباب، حيث يتعين عليها العمل على اقتراح موضوع محدد يسمح للشباب بمناقشته، واختيار ثلاثة أشخاص مختصين في الموضوع المطروح ليكونوا ضمن لجنة التحكيم. ويتم استضافة مناظرات الشباب وفق آلية محددة تتضمن عددا من الخطوات، والتي تشتمل على إرسال طلب استضافة مناظرات الشباب إلى مجلس الإمارات للشباب من خلال الموقع الإلكتروني: debates.youth.gov.ae وتعبئة المعلومات المطلوبة، ومن ثم يلتقي الشباب المختارون للمشاركة في المناظرة مع اختصاصي مناظرات في جلسة مبدئية خاصة، وبعد انعقاد المناظرة يتم نشر تقرير عنها على الموقع الإلكتروني لتعميم الفائدة لجميع الشباب.

Email