والد عمر الصومالي حقق المركز الأول قبل 15 عاماً

8 متسابقين يتنافسون في اليوم الثامن من «دبي للقرآن»

خلال منافسات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم «دورة زايد» (الدورة الثانية والعشرون)

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقدم إلى اختبار لجنة التحكيم في اليوم الثامن من مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم كل من جوهر عبدالله محمد من إثيوبيا، وعمر عبد العزيز عبدالله من الصومال، وأحمد برهان محمد من الولايات المتحدة، وحمزة البشير سالم حرشة من ليبيا، وأحمد الله رحماني من أفغانستان، وقذافي ثاني أول من إيطاليا، وعبدالله زاكيروف من قرغيزستان، وسعيد إمري من مقدونيا.

تفاصيل

وقبل 15 عاماً شارك عبد العزيز عبدالله من الصومال في مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وفاز بالمركز الأول، وها هو ابنه عمر البالغ من العمر 20 عاماً يتنافس في هذه الدورة بعد أن تمكن من حفظ كتاب الله، وهو في عمر 13 عاماً.

للمتسابق عمر الذي بدأ يحفظ القرآن وهو في سن الرابعة من عمره، أخ وأخت يحفظان القرآن أيضاً، بتشجيع من والدهم الذي يؤم المصلين في مسجد في بلدهم، وقد رشحته سفارة الصومال في الإمارات لهذه المسابقة بعد مشاركته مسابقات محلية في الدولة.

وقال المتسابق الليبي 21 عاماً، إنه بدأ الحفظ في عمر 6 سنوات وأتمه في عمر 13 على يد والده محفظ القرآن، وهو يدرس الآن في كلية العلوم الشرعية في منطقة مسلاتة، وشارك في مسابقة محلية حصل على المركز الأول فيها، كما شارك في مسابقة الأزهر الشريف وحقق المركز الثاني، وله 4 إخوة يحفظون القرآن.

تميز

وأوضح المتسابق الأفغاني 25 عاماً أنه بدأ حفظ القرآن في عمر 8 سنوات، وأتمه في مدة عامين ونصف، ودرس في معهد القراءات في شبرا الخيمة في مصر، كما عمل إماماً في مسجد الطمار في باب الشعرية بالقاهرة، وقارئاً لسورة الكهف يوم الجمعة في مسجد الحق في منطقة الطالبية بالجيزة لمدة عامين وقت دراسته بمعهد القراءات، ويستعد لإكمال الدراسة بكلية القرآن الكريم في طنطا التابعة للمجلس الأعلى للأزهر الشريف.

وقال إنه شارك في 6 مسابقات في كابول، وحصل على المراكز الأولى والمتقدمة، ورشحته وزارة الأوقاف لمسابقة دبي، وله مشاركات خارجية في مسابقات مصر عام 2016، والكويت العام الماضي.

أما المتسابق جوهر شيخ عبدالله محمد 16 سنة من إثيوبيا فبدأ الحفظ في عمر 7 سنوات، وأتمه في عمر 10، ووالده محفظ للقرآن ومعلم للقراءات، وهو رئيس ومؤسس معهد الشاطبي، وله 13 أخا وأختاً، منهم 7 يحفظون القرآن، فيما ذكر المتسابق قذافي ثاني أول 18 سنة من إيطاليا أنه بدأ الحفظ في عمر 12، وأتمه في عمر 15 وحفظ في المسجد.

من جهته قال المتسابق أحمد برهان محمد علمي 16 سنة من أميركا، إنه بدأ الحفظ في عمر 12 سنة، وأتم في عمر 14، مشيراً إلى أنه شارك في 10 مسابقات داخل مراكز التحفيظ في أميركا وولاياتها، كما شارك في مسابقات السودان والكويت.

شخصية العام

من جانبه، قال أحمد الزاهد، عضو اللجنة المنظمة رئيس وحدة الإعلام: إن المتابعين في العالم يشيدون بمسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وينتظرونها عاماً بعد عام باهتمام بالغ، وتوجيهات إبراهيم بوملحة رئيس اللجنة المنظمة للجائزة وضعتنا أمام مسؤولية كبيرة في المحافظة على المستوى الكبير للمسابقة الذي وصلت إليه في «دورة زايد22»، بل وتطوير أعمالنا ومنتجاتنا الإعلامية في المسابقة القرآنية الأولى في العالم واستعدادنا للحفل الختامي للجائزة ليكون على المستوى المطلوب.

وقدم الزاهد شكره للمحطات الإذاعية والتلفزيونية المحلية والخليجية والعربية والفضائية الدولية المتعاونة في بث المسابقة، وإلى مؤسسة دبي للإعلام الراعي الإعلامي الرئيس للجائزة وكوادرها المتميزة، وقناة نور دبي في نقل وقائع الجائزة بالصوت والصورة يومياً على القنوات الفضائية المحلية.

مشاركة دائمة

من جهته، قال محمد بوسفيطة، القنصل العام لدولة ليبيا في دبي: «إن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تصنف كأفضل وأكبر جائزة قرآنية دولية، وقد شهدت منذ انطلاقها تطوراً كبيراً ونجاحاً مبهراً، وكانت مشاركة المتسابقين الليبيين متزامنة مع بدء انطلاق هذه المسابقة المباركة، التي نحرص على المشاركة فيها بشكل سنوي ومشرف وتحقيق المراكز الأولى والمتقدمة في العديد من دوراتها، وتشرفنا مشاركتنا دائماً في هذا الإنجاز الضخم بأفضل متسابقينا في هذا الميدان القرآني».

شكر

قال عبد الصمد أفغان، القنصل العام لجمهورية أفغانستان الإسلامية: نشكر جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم على حسن تنظيمهم واستقبال الضيوف في هذه المسابقة السباقة بالخير ليجتمع خير القرآن والجائزة مع عام زايد الخير في الدورة الـ 22.

Email