جلسة تناقش مفاهيم تقنية الذكاء الاصطناعي

هشام العربي متحدثاً خلال الجلسة ـــ من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

ناقشت جلسة بعنوان «المفاهيم الأساسية لتقنية الذكاء الاصطناعي» مراحل تطور الذكاء الاصطناعي والأسس الخاصة به وأهمية استخداماته في القطاعين الحكومي والخاص ومدى قدراته في الارتقاء في الخدمات المقدمة للجمهور عبر تسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان.

وعقدت الجلسة مساء أول من أمس ضمن مبادرة سلسلة الرواد، التي تنظمها أكاديمية المستقبل، وتحدث في الجلسة هشام العربي المدير الإقليمي لشركة يوداستي، وذلك بحضور سعيد القرقاوي مدير أكاديمية دبي للمستقبل.

وقال هشام العربي إن مصطلح الذكاء الاصطناعي ليس حديثا، بل يعود لفترة الخمسينات، حيث تم طرحه لأول مرة في عام 1956 عندما اجتمع 11 عالماً أميركياً، وبعدها بدأ هذا المصطلح يتداول بسرعة كبيرة وخاصة بعد ظهور شبكة الانترنت وتداول البيانات بمختلف أنواعها، حيث إن الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل أساسي على وجود البيانات وفي الوقت الراهن فإن البيانات المفتوحة حجمها هائل في شتى مجالات الحياة، وباتت الدول تحرص على الذكاء الاصطناعي لاستخدامه في المجالات العلمية والتقنية وغيرها من المجالات الأخرى.

دور بارز

وأضاف: إن دولة الإمارات تهتم بالذكاء الاصطناعي وتعتبر أول دولة في العالم تعين وزيراً للذكاء الاصطناعي الذي سيكون له دور بارز في تنمية الصناعات وخلق فرص وظيفية جديدة في سوق العمل، وتقديم الخدمات بطرق مبتكرة باستخدامه، من خلال الاستجابة للمتغيرات المختلفة بمرونةٍ تامةٍ وبوقت وزمن جيدين، وتحليل البيانات لأي قضية ودراسة مجموعة الاحتمالات الواردة ومعرفة نتيجة كلّ احتمال، ومعرفة النتائج المرادة من كل احتمالٍ، واختيار أفضل القرارات الممكنة التي توصل إلى النتائج المطلوبة، وتلبية متطلبات الناس بشكل استباقي، فضلا عن القدرة على اكتشاف الأخطاء وتتبعها وتصحيحها ومعرفة السبب منها، والوصول إلى التحسينات المطلوبة في المستقبل.

وقدم هشام العربي للحضور تمارين حول كيفية معرفة تفكير المبرمجين لتعريفهم بالأسس الخاصة بالذكاء الاصطناعي لغة البرمجة المستخدمة لإنتاج برامج الذكاء الاصطناعي، حيث إنه طريقة بكيفية جعل الحاسوب يقوم بحل المشكلات.

Email