30 متطوعاً في الحملة

«زايد الإنسانية» تعالج مئات الفقراء في هرجيشا الصومالية

جانب من الحملة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت حملة زايد الإنسانية لعلاج الفقراء مهامهم الإنسانية في مدينة هرجيشا الصومالية لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للفئات المعوزة من الأطفال والمسنين بإشراف فريق طبي إماراتي صومالي تطوعي مشترك من العاملين في المؤسسات الحكومية والخاصة في البلدين الشقيقين، حيث جرى تقديم العلاج لمئات المحتاجين.

وتأتي الحملة انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2018 عام زايد وبمبادرة إنسانية مشتركة من زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية وبإشراف من أكاديمية زايد الإنسانية وبالتنسيق مع وزارة الصحة الصومالية في هرجيشا ومؤسسة الحياة الصومالية في نموذج للعمل المشترك والشراكة المجتمعية والإنسانية.

ويأتي تدشين حملة زايد الإنسانية لعلاج الفقراء في محطتها الحالية في مدينة هرجيشا لتفعيل وتحفيز الشراكة الإنسانية والعمل المشترك بين المؤسسات الصحية والتطوعية والإنسانية الإماراتية والصومالية في إطار برنامج قوافل زايد الخير الإنسانية للوصول إلى الآلاف من الأطفال والمسنين في مختلف القرى في الصومال الذي يعكس عمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين ويعزز العمل التطوعي المشترك بين الكوادر الطبية وتمكينها للمشاركة في علاج الحالات المرضية المعوزة وتوفير البرامج العلاجية للمرضى في نموذج مميز للعطاء الإنساني انسجاما مع النهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستكمالاً لمسيرة الخير والعطاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

مظلة

ويتطوع في حملة زايد الإنسانية في محطتها الحالية 30 من الكوادر الطبية التطوعية الإماراتية والصومالية من أطباء الإنسانية وأطباء الخير برئاسة جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات إلى جانب أطباء وجراحين من الإمارات ومصر والعديد من الدول تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.

ويأتي عمل الفريق الطبي الجراحي استجابة لتوجيهات القيادة الحكيمة بتبني مبادرات إنسانية وفي إطار مبادرة حملة العطاء لعلاج مليون طفل ومسن التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى العالم التي استطاعت في الثماني عشرة سنة الماضية من الوصول برسالتها الإنسانية للملايين في مختلف دول العالم وعلاج ما يزيد عن 12 مليون طفل ومسن واجراء عشرة آلاف عملية جراحية للقلب مجانية للفقراء انطلاقاً من الإمارات والسودان والأردن وسوريا ولبنان وتنزانيا وهايتي واندونيسيا وتنزانيا ومصر ومؤخراً هرجيشا الصومالية.

وأكدت الدكتورة ريم عثمان سفيرة العمل الإنساني حرص القيادة الحكيمة على تبني المبادرات الإنسانية الهادفة إلى التخفيف من معاناة الفئات المعوزة وتمكين الشباب المتخصص في العمل التطوعي والعطاء الإنساني انسجاماً مع توجيهات رئيس الدولة حفظه الله بأن يكون عام 2018 عام زايد.

نهج

وأوضحت أن المساعدات الإنسانية الإماراتية انتهجت العمل على بناء القدرات في الدول المتلقية للمساعدات، وأبرز مثال على ذلك، ما انتهجه فريق الإمارات الطبي القائم على هذه الحملة بإشراك أطباء وممرضين من الصومال، لاكتساب الخبرة المهنية.

وقال عمران محمد عبد الله رئيس الفريق الطبي لقوافل زايد الخير رئيس قطاع المشاريع الخيرية في جمعية دار البر إن إرسال الفرق الطبية التطوعية إلى هرجيشا الصومالية يأتي استجابة لدعوة رسمية من وزارة الصحة المحلية للمساهمة في تطوير الخدمات الطبية وتنمية القدرات في مجال الطب الميداني للحد من انتشار الأمراض المزمنة وتشكل السبب الرئيسي للوفيات وانسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وامتداداً لجسور الخير والعطاء لأبناء الإمارات عيال زايد الخيرالذين خطوا خطاه ونهجوا نهجه في مجالات العمل الإنساني للتخفيف من معاناه المرضى المعوزين بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الديانة أو العرق.

من ناحيته، أوضح سلطان الخيال الأمين العام لمؤسسة الشارقة الخيرية عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء أن برنامج عمل الفرق الطبية التطوعية لقوافل زايد الخير يتضمن جولات ميدانية في مختلف أنحاء الصومال لتقديم خدماته المجانية لاستقبال الحالات المرضية والمراجعين وتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية من قبل نخبة من الأطباء والكوادر الفنية ذات الخبرة الواسعة والكفاءة العالية وذلك بالتنسيق مع الجهات الصحية الحكومية.

Email