إشادة كبيرة بتميز الجائزة ومستواها العالمي

7 متسابقين في باكورة «دبي الدولية للقرآن»

إبراهيم بوملحة والحضور خلال انطاق منافسات المسابقة القرآنية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم أمس، اختبار المشاركين في الدورة الـ 22 للمسابقة، باختبار 7 مشاركين من كل من تنزانيا والأردن وأوغندا وطاجيكستان والغابون والبرتغال وميانمار، وذلك بحضور إبراهيم محمد بو ملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة، وممثلي رعاة اليوم الأول للمسابقة، وهم كل من: «هيئة الصحة في دبي، جمارك دبي، مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، مجموعة مطاعم جازيبو». والمتسابقين ومرافقيهم، وحشد من الجمهور والمتابعين.

وأشاد إبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، بالرعاية الكريمة والجهود الحثيثة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، راعي ومؤسس الجائزة.

وأشار إلى أن دورة هذا العام، تتفاعل مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون هذا العام هو عام زايد الخير، تخليداً لذكراه، طيب الله ثراه، الذي ارتبط اسمه بالخير، الذي شمل مختلف دول العالم، ونشر ثقافة التطوع والعمل الخيري والإنساني، ودعم مشاريع حفظ كتاب الله وتعليمه.

وأشار بوملحة إلى أن جوائز المسابقة الدولية للقرآن الكريم، تعتبر واحدة من أكبر الجوائز على مستوى المسابقات الدولية، والتي تصل إلى 250 ألف درهم للفائز بالمركز الأول، و200 ألف درهم للفائز بالمركز الثاني، و150 ألف درهم للفائز بالمركز الثالث، كما يتم توزيع مبلغ 350 ألف درهم للفائزين بالمركز من الرابع وحتى المركز الـ 10، إضافة إلى مكافآت أخرى لبقية المشاركين من المركز الـ11 حتى المركز الأخير.

ريادة عالمية

ومن جانبه، أكد الدكتور إبراهيم بن سليمان الهويمل من السعودية، رئيس لجنة التحكيم، في كلمته الافتتاحية للمسابقة، على المستوى الكبير الذي وصلت إليه الجائزة دبي، بعدما باتت تتربع على عرش المسابقات القرآنية الدولية، وشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، راعي الجائزة، لدعم سموه للجائزة، التي حققت نجاحاً فائقاً، يقطف ثماره أبناء المسلمين من حفظة كتاب الله في كل مكان بأنحاء العالم.

لقاءات المتسابقين

وتستقطب الجائزة، هذا العام، نخبة من المتسابقين الذي يحفظون كتاب الله، زيادة على أنهم أتموا الحفظ في مدد قصيرة نسبياً، ومن بينهم المتسابق الأردني، ناصر نهاد ذيب 24 عاماً، الذي يحفظ القرآن هو ووالداه وإخوته الثلاثة.

ويقول المتسابق الأردني، الذي يدرس في كلية الطب: «أنه بدأ حفظ القرآن في الـ 8 من عمره، وأتمه في عمر الـ 12، وأن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالأردن، هي التي رشحته للمشاركة في المسابقة، بعد أن شارك في مسابقتين مماثلتين في موطنه».

كما شارك في مسابقة اليوم الأول، سليمان علي 22 عاماً من أوغندا، الذي بدأ الحفظ وعمره 8 سنوات، وأتمه في الـ 11، مشيراً إلى أن مدرسه بالمدرسة الإسلامية، شجعه على حفظ صفحة كل يوم، ثم تدرج بالحفظ إلى صفحة ونصف وصفحتين في اليوم.

وعلي الذي يدرس الطب في بلده، ليس وحده الذي يحفظ القرآن، فوالداه وأختاه وإخوانه الـ 7 يحفظونه كذلك.

ومن جانبه، أوضح المتسابق الطاجيكي محمد صالح حياتوف، البالغ من العمر 14 عاماً، أنه بدأ الحفظ في الـ 8، وأتمه في الـ 10، وكان والده يشجعه، وقد شارك في مسابقة الملك عبد العزيز للقرآن الكريم في مكة، وحصل على المركز الثاني بها، مشيراً إلى أن له 3 شقيقات و3 إخوة يحفظون أجزاء من القرآن، منهم شقيق يبلغ من العمر 11 عاماً، حافظ للقرآن كاملاً.

وأما المتسابق التنزاني فارس سعيد حماي، البالغ من العمر 21 عاماً، فبدأ الحفظ في عمر 11 سنة، وأتمه خلال 8 شهور فقط، وقد وجهه والده لحفظ كتاب الله، ويدرس في كلية الهندسة، وقد شارك في مسابقات دولية في إيران، وحقق المركز الرابع، وفي البحرين، وحقق المركز الأول، وفي السودان، وحقق المركز الخامس، وله أخ واحد يحفظ القرآن أيضاً، مضيفاً أنه يعمل على تحفيظ القرآن للناشئة، في حلقة تحفيظ بالمسجد بعد صلاة الفجر.

Email