قرارات التملك الكامل ومنظومة التأشيــرات واستقطــاب المواهب تعطيها دفعاً كبيراً في التصنيفات المقبلة

مسؤولون حكوميون: الإمارات تتقدم بثبــات نحو الصدارة العالمية في التنافسية

محمد بن راشد ومحمد بن زايد يتوسطان أولوياء العهود خلال الاجتماع السنوي لحكومة الإمارات - أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد مسؤولون حكوميون بتحقيق الإمارات المركز الأول إقليمياً والسابع عالمياً ضمن أكثر الدول تنافسية في العالم متقدمة على دول مثل السويد، والنرويج، وكندا لأول مرة.

وكذلك تقدمها بواقع 21 ترتيباً خلال 7 أعوام بين عامي 2011 حتى 2018، بحسب تقرير «الكتاب السنوي للتنافسية العالمية» لعام 2018، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية.

وقال المسؤولون إن الإمارات تتقدم بثبات إلى الصدارة العالمية وتسير على طريق التطوير الشامل وتتمكن بنجاح من تحقيق إنجازات مشرّفة ومتواصلة أصبحنا مطالبين بأن ننحني أمامها.

وأكد المسؤولون أن الإمارات نجحت في أن تتجاوز دولاً كانت تستعصي على المنافسة من قبل لكنها الدولة نجحت بفضل سياساتها الاقتصادية وخططها طويلة الأمد أن تكسر كل حواجز المنافسة وباتت تتفوق على تلك الدول في قطاعات كثيرة، وهو ما يؤكده التقرير بوضوح.

وأشار المسؤولون إلى أن القرارات الحكومية الأخيرة التي اتخذها مجلس الوزراء والتي تتعلق بالتملك الكامل للمشروعات الاستثمارية ومنظومة التأشيرات المتكاملة واستقطاب المواهب والكفاءات، كلها تعطي دفعاً كبيراً لجهود الدولة نحو الصدارة.

وأضاف المسؤولون أن نتائج التقرير تؤكد صوابية النهج المتبع لدولة الإمارات وتميز النموذج الاقتصادي الذي تعتمده الدولة، معتبرين أن نتائج التقرير بمثابة مؤشر كاشف على كفاءة النموذج التنموي.

وأكد المسؤولون أن الدولة ملتزمة بالتطبيق الفعال لأحدث التكنولوجيات لتحقيق الريادة العالمية، مؤكدين أن هناك 6 مراكز فقط باتت تفصل الإمارات عن الصدارة العالمية وهو ما يتطلب جهداً مضاعفاً لإنجاز هذا الهدف الكبير.

إنجاز

وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، إن المراتب المتقدمة التي تحققها الدولة في مختلف تقارير التنافسية العالمية تترجم صحة المسار المتبع وتؤكد كفاءة السياسات التنموية التي تتبناها الدولة في ظل توجيهات القيادة الرشيدة. وأشار معاليه إلى أن النتيجة الجديدة التي حققتها الدولة في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية.

وتقدمها من المركز العاشر إلى السابع على مستوى العالم، يمثل إضافة متميزة إلى هذا السجل الحافل للدولة، ويضع الإمارات ضمن دول النخبة في مجالات التنافسية والتنمية، متفوقة على العديد من الدول التي تصنف ضمن أكثر بلدان العالم تقدماً.

وأكد أن التنافسية تمثل محوراً رئيسياً في مختلف الجهود التنموية التي تبذلها الدولة، وتؤكد هذه النتيجة اليوم أن الدول قطعت خطوات كبيرة في تحقيق رؤيتها الاقتصادية لعام 2021، والمتمثلة ببناء اقتصاد تنافسي عالمي قائم على المعرفة والابتكار بقيادة كفاءات وطنية.

وتابع معاليه أنه في قراءة لنتائج الدولة على أبرز المؤشرات الفرعية للتقرير، نجد أن الإمارات حققت ريادة عالمية في المؤشرات المعنية بجودة المعيشة وضمان استدامة التقدم، حيث جاءت في المرتبة الأولى عالمياً في «كفاءة تطبيق القرارات الحكومية»، و«الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص»، و«نسبة التوظيف من إجمالي السكان»، و«توفر الخبرات والمواهب العالمية» وهي محددات رئيسية للتنمية المستدامة.

جهد مبذول

وقال إن تقدم الدولة إلى المركز الثاني في كفاءة الأعمال والمركز الثالث في التنوع الاقتصادي يعكس حجم الجهد المبذول لترسيخ سياسات التنويع الاقتصادي والخروج من دائرة الاقتصاد النفطي وتعزيز المسيرة نحو مرحلة ما بعد النفط.

وأكد المنصوري أن هذا الإنجاز يضع على كاهل كل فرد في الحكومة مسؤولية أكبر للتعاون وبذل مزيد من الجهود لتحقيق مراتب أعلى في السنوات المقبلة وضمان استدامة المسيرة التنموية ونقلها إلى آفاق أوسع لبناء إمارات المستقبل.

من جهته، أوضح جمعة محمد الكيت وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة الخارجية بوزارة الاقتصاد أن هذا التقدم يعكس مرونة اقتصاد دولة الإمارات، وهو ما ينعكس في بيئة الاقتصاد الكلي المستقرة والقدرة على مواجهة تقلبات السوق العالمية، وهذا يشير إلى أن استراتيجية التنويع الاقتصادي في الدولة بدأت تؤتي ثمارها على الاقتصاد الوطني وبالتالي زيادة كفاءته وتنافسيته. وتحقق كل ذلك هو بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة العليا الرشيدة في استشراف المستقبل والاستعداد لمواجهة ومواكبة كل المتغيرات الاقتصادية.

ثبات

من جانبه، قال سلطان بن سليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، إن تقدم الإمارات إلى المركز الأول إقليمياً والسابع عالمياً ضمن أكثر الدول تنافسية في العالم هو إنجاز جديد تحققه الدولة عبر تعزيز قدراتها التنافسية والتقدم بثبات إلى مواقع الصدارة في الريادة العالمية.

وأضاف أن الإمارات تتوج بهذا الإنجاز مسيرتها التنموية الرائدة إقليمياً ودولياً، وهي تمضي قدماً على طريق التطوير الشامل تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة بالتقدم إلى المركز الأول في كل المجالات من خلال تحفيز الإبداع والابتكار وقيادة الثورة الصناعية الرابعة والعمل على تطوير واستخدام أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي، لكي تصبح الإنجازات التي تحققها الإمارات نموذجاً تقتدي به الدول من كل أنحاء العالم، بما يميز الدولة من قدرة فائقة على استشراف المستقبل بالتخطيط والعمل المثابر عبر التقدم في إطلاق وتنفيذ مبادرات مئوية الإمارات 2071.

نتيجة متوقعة

واعتبر عبدالرحمن صالح آل صالح، المدير العام لدائرة المالية بحكومة دبي، أن تفوّق الإمارات على بلدان عريقة ضمن الاقتصادات العشرين الأفضل في التنافسية بالعالم جاء نتيجة متوقعة وغير مستغرَبة لاتباع الحكومة الاتحادية نهجاً تنموياً شاملاً أسست له القيادة الرشيدة وحرصت على متابعته ورعايته، لافتاً إلى أن حلول الدولة في المرتبة السابعة على الصعيد العالمي يؤكّد سلامة هذا النهج القائم على أسس التنمية البشرية والاستثمار في الإنسان واحتضان الابتكار التقني.

وأشار آل صالح إلى أن ارتقاء الإمارات صعوداً في المحاور الأربعة الرئيسية التي يشتمل عليها تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، وهي الأداء الاقتصادي والكفاءة الحكومية وفعالية بيئة الأعمال والبنية التحتية، وبنسب عالية «جاء ليُدلل على القفزات الواسعة التي تحرزها الدولة في شتى المجالات الاقتصادية، والتي تشكّلت كنتيجة طبيعية لمنظومة تشريعية مترابطة وضعتها القيادة الإماراتية حتى تمكّنت الحكومات محلياً واتحادياً من تطويرها وبلورتها في هيئة قوانين وتشريعات وقرارات».

مكانة

من جانبه، قال عيسى كاظم محافظ مركز دبي المالي العالمي ورئيس مجلس إدارة سلطة مركز دبي المالي العالمي، إن إنجازات الإمارات تعد مشرّفة وننحني أمامها، فالمكانة الاستثنائية التي وصلت إليها الدولة على مستوى المنطقة والعالم ما هي إلا انعكاس لرؤية سديدة كانت وما زالت تخطّ مستقبلاً مشرقاً ومشرّفاً لأبناء هذه الأرض والشعوب العربية جمعاء.

وأضاف أننا اليوم نفخر بما وصلنا إليه الإمارات من بنى تحتية وركائز اقتصادية وكوادر بشرية باتت نموذجاً يُحتذى ويُحتفى به في كل المحافل العالمية، ومع مرور السنين، تواصل دولتنا، قيادة وشعباً، الارتقاء باسم الإمارات عالياً، وتعزيز تنافسيتها على كل الأصعدة، مدعومة بخطط واستراتيجيات تركيزها الأول والأخير على حشد الجهود والطاقات اللازمة لبناء اقتصاد مستدام قائم على الابتكار والتجدّد والمعرفة، وهذا ما يفسّر القفزات النوعية التي تحققها الإمارات في أبرز المؤشرات العالمية، ويؤكّد أن النجاح والرفعة والسمو صفات تليق بإماراتنا وقياداتها الحكيمة.

وتابع:«إننا في مركز دبي المالي العالمي نفخر بالبنية التحتية والمنظومة المالية المتكاملة التي نحتضنها، ونؤكد التزامنا بمواصلة تطوير بيئة الأعمال لدينا والارتقاء بالأطر التنظيمية والقانونية التي نعمل بها، وتقديم الدعم اللازم لبناء كفاءات بشرية بإمكانها مواصلة المضي قدماً ودفع عجلة التطور والنمو في الدولة والمنطقة ككل. فالمساهمة في مسيرة تطور الإمارات وتعزيز ريادتها وتنافسيتها على مستوى العالم هي على رأس أولوياتنا في المركز».

بدوره، قال سلطان بطي بن مجرن، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، إنه عندما تتمكن الإمارات من إحراز التقدم في مؤشر التنافسية العالمية للعام 2018، والوصول إلى المركز السابع بعد أن كانت في المركز الثامن والعشرين قبل سبع سنوات، فإن هذا نتيجة جهود عملاقة تبذل من أعلى الهرم القيادي، وصولاً إلى المؤسسات والشركات، وحتى الأفراد.

وأكد أنه إنجاز يبعث على الفخر، لاسيما وأننا تجاوزنا دولاً يظن الكثيرون أنها تستعصي على المنافسة، ونحن هنا نتكلم عن النرويج والسويد وكندا التي طالما تربعت على سدة المؤشرات في كل المجالات، وكانت تعدّ بحد ذاتها مقياسًا يسعى الكثيرون للحاق بها، وبذلك تكون الإمارات قد حققت معجزة بالفعل، قياسًا بتاريخ نشأتها قبل أقل من خمسة عقود، لكن السر يكمن في إرادة رجال أبوا إلا أن يختصروا الزمن، ويقدموا للبشرية معنى الإصرار والمثابرة، والإخلاص من أجل رفعة الوطن وعزة المواطن.

وأشار إلى أن قيادة الإمارات أعطت كل تركيزها على تطوير الكفاءات والمواهب ليتولوا قيادة المسيرة، ودفع قاطرة النمو في كل المجالات، حيث بات أبناء الإمارات اليوم يتحملون مسؤولية إدارة مختلف القطاعات، كما أنهم سيحملون راية التطور للخطط والاستراتيجيات المقبلة للوصول إلى ما نصبو إليه عند الاستحواذ على الصدارة وبلا منازع.

رؤية

من جانبه، أكد حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، أن الإنجاز الذي حققته الإمارات بتبوئها أعلى المراتب في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2018 وخصوصاً في مجالات متقدمة كالشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص وكفاءة الأداء الاقتصادي والتنوع الاقتصادي ومؤشر ريادة الأعمال وكفاءة البنية التحتية.

ما هو إلا نتاج واضح للرؤية الحكيمة التي تنتهجها الدولة تحت القيادة الرشيدة والتي دوما تفكر بالمستقبل وتسبق الجميع في إطلاق المبادرات التي تعزز النمو الاقتصادي وتوطد مكانة الدولة كعاصمة عالمية للأعمال.

ولفت بوعميم إلى أن نتائج تقرير التنافسية تؤكد صوابية النهج المتبع، وتميز النموذج الاقتصادي الذي تعتمده دولة الإمارات، معتبراً أن هذه النتائج ليست بغريبة عن دولة الإمارات التي وضعت استراتيجيات لأكثر من 100 من الآن، وتسير قدماً بثبات نحو تحقيق أهدافها في تعزيز التنمية الاقتصادية والرخاء الاجتماعي.

مؤكداً أن القرارات الأخيرة لمجلس الوزراء حول تشجيع الاستثمار تعطي مؤشراً واضحاً حول المكانة المستقبلية التي ستحتلها الدولة على المؤشرات الاقتصادية العالمية.

تتويج

وقال المهندس محمد أحمد بن عبد العزيز الشحي وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية، إن تقدم الدولة إلى المركز السابع عالمياً على تقرير «الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2018»، هو تتويج جديد للجهود المبذولة ومؤشر كاشف على كفاءة النموذج التنموي لدولة الإمارات وقدرته على مواصلة تفوقه عالمياً رغم مختلف التحديات الاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأكد الشحي أن حرص الدولة على مواصلة مسيرة التطور والنمو وتحويل كل إنجاز إلى بداية لإنجازات أخرى والعمل المستمر على مواكبة المتغيرات الدولية وتطوير قدراتها في استشراف المستقبل ووضع خطط تنموية طويلة الأمد، هي جميعها خطوات عززت من قدرة الدولة على الحفاظ على تنافسيتها العالمية والارتقاء بها أي مستويات أكثر تقدماً.

نمو مستدام

بدوره، أكد حامد على الرئيس التنفيذي لبورصة ناسداك دبي، أن التقدم المتواصل لترتيب الدولة في مؤشرات التنافسية العالمية على مدار السنوات القليلة الماضي دليل واضح على تحقيق النمو المستدام نتيجة الرؤية الاستراتيجية بعيدة المدى التي تقوم على وضع الخطط طويلة الأجل وتبني برامج وآليات لترسيخ النشاط الاقتصادي في الدولة.

وأضاف أن هذا الارتقاء المستدام الذي تحققه الدولة على المستويين العربي والعالمي جاء نتيجة عاملين رئيسيين أولهما توظيف البنية التحتية والتطبيق الفعال لأحدث التكنولوجيات المبتكرة وثانيهما المضمون الفكري والطاقة الإنتاجية الهائلة في جميع القطاعات مدعومة بالرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة بهدف جعل الدولة مركزاً لجذب للاستثمارات المحلية والأجنبية.

من ناحيتها، أكدت ريد الظاهري عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أن القطاع العام والخاص بالإمارات بينهم شراكات مختلفة وناجحة وبالفعل الإمارات نجحت نجاحاً رائعاً في هذا النوع من الشراكات وبالتالي الذي ينظر إلى الإمارات اليوم يرى في هذه الشراكات تناغماً جميلاً .

وفعالاً أدى بالفعل إلى تطور كبير في اقتصاد الإمارات بشكل مُلفت في الفترة الأخيرة بالمقارنة مع جميع الدول المجاورة وهذه المشاركة أدت إلى التميز في الأداء في الجانبين مما أدى إلى زيادة الوظائف ولذلك ترى نسبة البطالة قليله في دولة الإمارات بالنسبة للمناخ العام في الوطن العربي وذلك لأن الشراكات أدت إلى خلق سوق جديدة ومتطلبات جديدة لنوع خاص من الموظفين الأكفاء والمتميزين.

مصدر فخر

وقال القاضي الدكتور جمال السميطي، مدير عام معهد دبي القضائي، إن تقدم الإمارات بواقع 21 ترتيباً خلال 7 أعوام، يدفعنا إلى الوقوف على الجوانب التي أجدنا فيها للبناء عليها، ومن ثم دراسة الأبعاد التي تحتاج إلى التحسين المستمر.

وأضاف أن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان يعدّ أحد أهم الكليات المتخصصة على مستوى العالم في هذا المجال، ومن المؤكد أن القائمين على هذا الجهد يعمدون إلى إخضاع مختلف القطاعات والعوامل المؤثرة إلى الدراسة والتمحيص، للمحافظة على أعلى درجات الشفافية، ما يمثل مصدر فخر آخر لنا.

وتابع: «صحيح أننا نجحنا في التغلب على محيطنا الإقليمي، لكن بات التحدي أقوى أمامنا الآن، لأنه يفصلنا عن مركز الصدارة ست دول يتعين علينا خوض المنافسة معها.

وهذا يتطلب منا جهودًا متواصلة، والعمل بأقصى درجات الإخلاص للتماشى مع تطلعات القيادة والتناغم مع رؤاها واستراتيجياتها، لاسيما وأنها تدرك بسماتها القيادية المتأصلة في وجدانها ما يتعين على كل طرف القيام به، في إطار جهد جماعي، يشترك فيه الجميع من كل مكونات المجتمع مع المؤسسات والأفراد».

مناسبة

 

وقالت الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر مدير عام دبي الذكية: «تحوّل التقرير السنوي للتنافسية العالمية لمناسبة سنوية للاحتفال بريادة دولتنا في العديد من المجالات متفوقين على العديد من أكثر دول العالم تقدماً، ويتميّز الإنجاز الإماراتي بأن المجالات التي تصدرناها هي الأهم في قدرة الدول والحكومات على تلبية احتياجات المستقبل والجاهزية له».

وأضافت: إن هذا التفوق ليس محض صدفة ولكنه مسيرة نجاح مستمرة بفضل رؤية القيادة التي جاءت واضحة بأن أي إنجاز عالمي نحققه هو مجرد بداية لآخر أهم وأكبر وهو ما جعلنا نتقدم 21 ترتيباً عالمياً بين 2011 و2018.

واختتمت بن بشر:أرست قيادتنا معايير تحوّلت بالفكر الحكومي لينافس أكثر استراتيجيات القطاع الخاص عالمياً تفوقاً من حيث الفعالية والكفاءة وهو ما أهلنا لنكون في الصدارة بـ 23 مؤشراً مختلفاً. ويسعدني أننا جزء من مسيرة الإمارات بهذه الإنجازات وستحرص على أن نُسهم كجزء من المجهود الوطني في تحقيق المزيد من التفوق خلال الأعوام المقبلة.

تفوق

من جانبه قال وسام لوتاه المدير التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الذكية: «كثير من دول العالم تنفق ميزانيات ضخمة على التقنية ولكن في الإمارات التقنية ليست الهدف ولكن مجرد وسيلة نجحنا بأنسنتها بامتياز وتحويلها لتجارب حكومية وحياتية انعكست على نوع وكفاءة مختلف مناحي الحياة وعلى رأسها الكفاءة الحكومية وهو ما جعلنا نتصدر متفوقين على أكثر دول العالم تقدماً وضمنها مجال توفر الخبرات والمواهب العالمية وتطبيق التقنيات الحديثة».

 

Email