المشاركون في مجلس سعيد لوتاه: الإمارات تنعم بأمن أسس له القادة

المشاركون في المجلس| من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

ناقش مجلس سعيد لوتاه الرمضاني أول من أمس بحضور عدد كبير من الضيوف من جميع التخصصات، نعمة الأمن التي تعيشها الدولة.

والأسس التي كُرست لها منذ التأسيس على أيدي المغفور لهما، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، فيما أكد الحضور الأثر الإيجابي للأمن في إطلاق القدرات الاقتصادية والاجتماعية، وأن ترسيخ صفة العدالة المجتمعية والمساواة، وتوفير سبل الحياة الكريمة، كلها أمور تعزز الأمن والأمان الذي ترفل فيه الإمارات منذ نشأتها.

وأكد الحاج سعيد لوتاه في بداية الجلسة أنه شاهد على التطورات الكبيرة التي حدثت للإمارات طوال العقود الماضية، وأن الإرادة التي أبداها وأصر عليها حكام الدولة المؤسسون.

ومفادها نقل وتغيير حياة من يعيشون على هذه الأرض للأفضل، وبناء مستقبل لهم يواكب أفضل الدول معيشيا واقتصاديا فضلا عن كل المجالات الأخرى، جعلت هناك مسؤولية كبيرة على عاتقهم، من حيث تحمل القرار والمسؤولية لبناء دعائم للدولة تساعدها على الانطلاق لمستقبل مشرق لها.

وأضاف إن نكران الذات لهؤلاء القادة جعلهم يتناسون مصالحهم الشخصية حتى يستطيعوا الارتقاء بمستوى حياة من يعيشون على هذه الأرض، لافتا إلى أنه ومن خلال نظرتهم الثاقبة، ارتأوا أن من أهم دعائم قيادة الدول القوية، تعزيز الأمن والأمان لها سواء كان داخليا أو خارجياً، ومن هنا كانت البدايات الحقيقية في ترسيخ دولة المؤسسات، وأهمها القانونية.

والتي من خلالها يضمن الجميع الحفاظ على حقوقهم والتأكد من أن المساواة بين الجميع في الحقوق والواجبات تجعل من وجود الأمن وممارسته أمرا واقعا، هو أمر لا فرار منه.

وأبان أن ضمان حياة لائقة للجميع، وافدين ومواطنين، وفي مقدمتها تعزيز سبل الرزق، الذي يجعل هناك خيرا يرفل فيه الجميع، يعتبر أولوية قصوى للقادة، وانطلاقا من ذلك أصر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، ومن ورائه القادة الحكام، على إطلاق العنان لرؤاهم وتحدياتهم في تعمير أرض الإمارات وزراعتها وإيجاد مصادر المياه المستمرة.

ولذلك وعلى الرغم من شظف العيش الذي كان يعيشه الأولون، إلا أن الجميع ومع مرور الوقت بدؤوا يقطفون ثمار هذا الغرس الطيب، وصولا إلى ما نحن عليه الآن.

وقال ناصر لوتاه عضو مجلس إدارة مجموعة سعيد لوتاه إن توفير الأمن وجعله ممارسة حياتية يومية، هو أمر لم يكن ليحدث بسهولة، لولا الرؤية الثاقبة لما يريد القادة أن يكون عليه مستقبل الوطن، وأنهم وبحدسهم استطاعوا استخلاص العبر والدروس مما شاهدوه في الماضي، من الصراعات القبلية على موارد التنمية التي تعينهم على استمرار حياتهم فضلا عن فرقتها.

فما كان منهم إلا أنهم بدأوا البناء الأولي للوطن عبر توفير لقمة العيش للجميع وعلى كل شبر، ومن ثم بدأ الجميع يشعرون بأن هناك من يهتم بهم ويوليهم أولويته، ولذلك بدأ الخير يسود والسعادة والأمان تعم الأرجاء جميعها.

قانون يحمي

وذكر الدكتور أحمد جلال عميد كلية دبي الطبية للبنات أن من ضمن التأثيرات الإيجابية لتعزيز الأمن في الإمارات، هو ذلك التقدم الكبير للمؤسسات التعليمية التي أصبحت تستقطب أفضل القدرات ويلتحق بها طلاب من جميع جنسيات العالم، وأن ذلك لم يكن ليتحقق لولا الشعور بأمان مطلق واستقرار يمنح راحة وسعادة حياتية.

لافتا إلى أن هناك تأثيرات صحية سلبية يتسبب فيها عدم الشعور بالأمان، وأهمها الضغوطات العصبية والنفسية والتي تؤثر على أداء كافة وظائف الجسم.

Email