أشادوا بفكر محمد بن راشد العلمي

أكاديميون: المنصة ركيزة لتقدّم العلوم وتحسين نوعية الحياة للأجيال

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أكاديميون أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، منصة الإمارات للمختبرات العلمية التي تعتبر الأولى من نوعها في الدولة لتمكين الباحثين والعلماء من الوصول إلى أحدث أجهزة المختبرات العملية.

وخلق بيئة للعلماء لتبادل المعرفة والخبرات ومناقشة النتائج العلمية، سيمكّن الباحثين في الدولة من الاستفادة من التجهيزات العلمية المتوافرة في مختلف المؤسسات المشاركة، مؤكدين أن المنصة ستسهم في تسهيل مهمة العلماء بالدولة.

وقال الدكتور رياض المهيدب، مدير جامعة زايد، إن المنصة ستسهم في تقدّم العلوم وتوافر اكتشافات وابتكارات علمية تسهم في توفير الحلول للتحديات وتحسين البيئة ونوعية الحياة لأجيال المستقبل.
وأشاد الدكتور محمد عبد الرحمن، مدير كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، بإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، منصة الإمارات للمختبرات العلمية.

مؤكداً أن دولة الإمارات بفضل قيادتنا الرشيدة أصبحت قبلة للباحثين والمهتمين، بعد أن حققت سلسلة من الإنجازات في شتى مناحي الحياة، واليوم ستُحرز الإمارات تقدماً جديداً في مجال البحث العلمي، من خلال هذه المنصة التي أقرها صاحب السمو، مؤكداً أن منصة الإمارات للمختبرات العلمية هي مبادرة رائدة ستضمن للباحثين والعلماء مصداقية أبحاثهم.

وتؤمّن لهم فضاءً واسعاً ومنفتحاً لتبادل أفكارهم ومشاريعهم مع مختلف الباحثين، فضلاً عن كونها محطة متطورة تضمن إيجاد الحلول للمشكلات والتحديات على الصعيد المحلي أو الدولي، إضافة إلى أن المنصة ستهيئ للباحثين بيئة خلّاقة تضمن تحقيق الإبداع والابتكار من أجل صناعة مستقبل بحثي وعلمي متقدم لكل الأجيال.
ريادة
بدوره، وصف الدكتور أشرف النجار، من قسم الكمبيوتر بجامعة الشارقة، قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بأنه خطوة ريادية لردم الفجوة بين المؤسسات الأكاديمية وخدمة المجتمع.

مؤكداً أن توفير مختبرات متخصصة سيساعد الباحثين على تطبيق أبحاثهم على أرض الواقع، مما سيساعد على بلورة حلول فاعلة في العديد من القطاعات الحيوية التي ستصب في مصلحة الجميع، وستساعد المنصة على تدريب كوادر محلية قادرة على المضي قدماً في مجالات البحث العلمي التي من شأنها دعم الدولة على المدى المتوسط، لتعتلي الدرجات العلى بين نظيراتها من الدول.

وذكر البروفيسور حسام حمدي، مدير جامعة الخليج الطبية في عجمان، أن إطلاق المنصة سيكون له تأثير إيجابي كبير في ربط مراكز الأبحاث والمختبرات في دولة الإمارات، خاصة تلك الموجودة في الجامعات، وبالتالي تحقيق الاستفادة القصوى من الكفاءات البشرية والأجهزة العلمية المتوافرة.حيث إن الكثير من الأجهزة لا يتم استخدامه بكامل طاقته، ويحتاج إلى الاستغلال الأمثل من خلال خلق شراكات بين الباحثين والنقاط البحثية.

وتابع: «من المهم أن تقوم مراكز الأبحاث المختلفة بتوفير الإمكانيات البحثية لكل مختبر، من خلال تنويع الأجهزة وقدرات الباحثين فيها، بحيث تسهم في جعل المنصة عامل تفعيل قوياً للعمل الجماعي، بدلاً من العمل الفردي، وبالتالي الوصول إلى إنتاج المعرفة بدل استهلاكها في وقت أسرع».

من جانبه، قال الدكتور فكري النجار، أستاذ اللغة العربية في جامعة الشارقة، إنه ليس غريباً علينا أن يتحفنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بمثل هذه المبادرات الاستباقية الإيجابية التي تعد رافداً من روافد مشروع سموه العملاق في إحياء الحضارة العربية، ونحن فعلاً بحاجة إلى الإسهام في إنتاج المعرفة.

وخاصة في المجال العلمي، وخصوصاً في مجال المختبرات التي تعد من أهم الأدوات في إنتاج المعرفة العلمية، وأرجو أن يمتد هذا المشروع إلى الحقول العلمية كافة: الكيميائية، والطبية، والفيزيائية، والفلكية، والزراعية، وغيرها.


















 

Email