أبناء الجالية الصومالية: الإمارات الداعم الأول لبلادنا

أجمع أبناء الجالية الصومالية في الدولة على عمق العلاقة الأخوية التي تجمع بين الإمارات والصومال، مشيدين بجهود الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» في مد يد العون والمساعدة إلى الشعب الصومالي وتنفيذ العديد من المشاريع التنموية والمساهمة في إعادة إعمار الصومال.

وأشاروا إلى الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة الإماراتية والمؤسسات الخيرية في الدولة في إغاثة الشعب الصومالي وتوفير المساعدات الغذائية والطبية إضافة إلى إنشاء المدارس والمستشفيات وحفر الآبار لتوفير مياه الشرب النقية، مؤكدين أن هذه الأعمال ليست بغريبة عن دولة الإمارات التي تقدم الدعم والمساندة لجميع شعوب العالم من دون تفرقة.

علاقات أزلية

وقال عبدالرحمن صالح رئيس الجالية الصومالية في عجمان: إن العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات والصومال أزلية، وتعززت هذه العلاقة عندما وفرت دولة الإمارات كل أوجه الدعم والمساندة لأبناء الشعب الصومالي، كما استقبلت أبناء الصومال وحافظت على أعمالهم في الدولة وأصبحت همزة الوصل بين أبناء الصومال في شتى أنحاء العالم حيث يقدمون إلى الدولة ومن ثم يتوجهون إلى الصومال.

ولفت إلى أن التجارة البحرية بين الإمارات والصومال ساهمت في توفير المواد الغذائية للشعب الصومالي على مدار سنوات طويلة.

وتابع: ساهمت الجمعيات والمؤسسات الخيرية في الإمارات في تقديم الدعم وتوفير الغذاء والعلاج إلى الشعب الصومالي، مشيراً إلى الحملات التي نظمتها هيئة الهلال الأحمر بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وتبرع المحسنين من أبناء الإمارات بأموال طائلة لدعم الشعب الصومالي خلال فترة الجفاف لتخفيف المعاناة عن الأهالي في الصومال.

وذكر صالح أنه يعيش في الإمارات منذ ثلاثين عاماً حيث تجد الجالية الصومالية في الدولة كل أوجه الدعم والمساعدة من قبل الحكومة والجمعيات الخيرية، لافتاً إلى أن الحملة الأخيرة التي كانت بعنوان (لأجلك يا صومال) نجحت خلال يوم واحد في جمع 165 مليون درهم وهذا دليل على مدى عمق العلاقة الإنسانية بين شعبي الإمارات والصومال والاهتمام الكبير بدعم ومساندة أهل الصومال.

مشاريع تنموية

وأشاد عبدالرحمن صالح بالمشاريع التنموية التي نفذتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في الصومال في بناء المستشفيات وحفر الآبار وتوزيع المساعدات الغذائية وتنظيم حملات طبية تجوب القرى والمدن لتقديم العلاج لأبناء الصومال، مؤكداً أن هذا الأمر أسهم في تخفيف المعاناة وتوفير سبل العيش الكريم لأبناء الشعب الصومالي.

وأكد رئيس الجالية الصومالية في عجمان أن جهود دولة الإمارات في إعادة إعمار الصومال واضحة في العديد من المدن وذلك ببناء المدارس وتقديم الدعم لمعسكرات النازحين بسبب الجفاف والتصحر.

دعم لا محدود

من جانبه أعرب محمد عبدالله محمد، نائب رئيس النادي الثقافي الاجتماعي الصومالي في عجمان، عن فخره واعتزازه بجهود دولة الإمارات في دعم ومساندة الشعب الصومالي، مؤكداً أن دولة الإمارات جبلت على عمل الخير ومد يد المساعدة إلى كل شعوب العالم في أوقات المحن واكتسبت سمعة طيبة في عمل الخير والعطاء كما تساهم في نشر السلام والمحبة بين شعوب العالم من دون تفرقة.

وأشار إلى أن الحملات التي نظمتها الدولة لدعم الشعب الصومالي كان لها أثر كبير في نفوس أبناء الصومال حيث ساعدت على توفير المواد الغذائية والدواء وحفر الآبار لتوفير مياه الشرب النقية وتقديم الدواء وإجراء العمليات الجراحية للفقراء في عدد من المدن والقرى الصومالية.

وأشاد بجهود دولة الإمارات ومساهمتها الكبيرة في إعادة الاستقرار والإعمار للصومال وذلك ببناء المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية وإنجاز العديد من المشاريع التنموية، لافتاً إلى دور الجمعيات الخيرية في توفير الدعم للشعب الصومالي، مؤكداً أن هذا الأمر عزز العلاقات بين الشعبين الإماراتي والصومالي.

وأشار إلى أن جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي كبيرة في الصومال، حيث يقوم أبناء الإمارات بتوصيل المساعدات الغذائية وتوزيعها بأنفسهم ويعملون على تخفيف معاناة الشعب الصومالي مما أكسبهم حب وتقدير الجميع.

وتوجه محمد عبدالله بالشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة في الدولة لاحتضانها الجالية الصومالية وتوفير الحياة الكريمة لهم، لافتاً إلى وجود أكبر عدد من أبناء الجالية الصومالية في إمارة عجمان حيث يجدون كل الحفاوة والدعم من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان ورعايته الكريمة لهم.

استقرار

من جهته قال جامع عبدي آدم مسؤول العلاقات العامة في النادي الثقافي الصومالي في عجمان: إن الإمارات سباقة دائماً في دعم استقرار الصومال من خلال المشاريع التنموية التي نفذتها في العديد من مناطق الصومال، مشيراً إلى الدور الكبير الذي تلعبه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في دعم ومساندة الشعب الصومالي بتوزيع المواد الغذائية، إضافة إلى دور الجمعيات الخيرية في توزيع الأضاحي وحفر الآبار وغيرها من المشاريع.

بلد التسامح

وأكد الدكتور أحمد محمد علي رئيس الجالية الصومالية في رأس الخيمة أن وقوف الإمارات قيادة وشعباً إلى جانب الصومال، دليل على أن الإمارات بلد خير وتسامح وأنها تقدم المساعدات للشعوب المنكوبة والمحتاجة من دون منة أو انتظار لرد الجميل. ولفت إلى أن دولة الإمارات حريصة دائماً على تقديم الدعم الإنساني إلى أبناء الشعب الصومالي، إضافة إلى المساعدات التنموية والعلاجية، وتأسيس المدارس والمستشفيات، وما زالت تعمل من أجل إيجاد حل سياسي يجنب الصومال المزيد من الحروب والتدمير.

آثار زايد

وقال إلياس إسحاق قابيل إن الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه – تدعم الشعب الصومالي في جميع المجالات، كما أنه لا توجد في الصومال منطقة أو مدينة أو جهة إلا وتجد آثار زايد الخير ظاهرة فيها، مبيناً أن الإمارات أرسلت مؤخراً فريقاً طبياً لتقديم العلاج المجاني للمرضى الصوماليين، إضافة إلى إسعاف الجرحى الذين يصابون خلال التفجيرات، كما أن هناك الكثير من المرضى الذين يتلقون العلاج المجاني في المستشفيات الإماراتية.

وأضاف إنه مقيم في الإمارات منذ طفولته ودرس فيها، وعمل بها، ثم غادر إلى أميركا، إلا أنه عاد إلى الدولة مرة أخرى، لافتاً إلى أن الأمن والأمان الذي تعيشه الإمارات لا مثيل له في أي دولة في العالم، كما أنها تعد من أكثر الدول التي تساعد الصومال من خلال إنشاء المشاريع التنموية ولعل أبرزها ميناء بربرة، وسد بربرة، اللذان سيوفران للصوماليين الكثير من الخير والتنمية، مستنكراً ما حدث مؤخراً من الحكومة الفيدرالية في الصومال باحتجازها طائرة إماراتية.

حملات إغاثية

وفي السياق نفسه قال أحمد عبدي إن الإمارات من أوائل الدول في تقديم الدعم للشعب الصومالي، وذلك من خلال إطلاقها للحملات الإغاثية بهدف جمع التبرعات لمساعدة الصوماليين، مبيناً أن كافة الحملات التي تطلقها الإمارات تأتي في إطار المبادرات الإنسانية والمواقف الأخوية للإمارات.

وبين أن المساعدات الإماراتية لا تفرق بين بلد وآخر، ولا بين جنس ولا ديانة، فهي لكافة المحتاجين من دون منة أو انتظار لرد الجميل، مشيراً إلى أن دعم الإمارات للصومال ما هو إلا جزء من مبادرات الدولة المعطاء التي لا تألو جهداً في مساعدة القريب والبعيد.

أولوية قصوى

وأعرب فارح أحمد عن بالغ سعادته بالتواجد في وطنه الثاني الإمارات، موضحاً أن شعب الإمارات معروف عنه ترحيبه بكافة القادمين إلى الدولة سواء للزيارة أو العمل والإقامة للعيش بسلام وأمان في بيئة تتسم بالتسامح والاستقرار.

وأكد أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) أكمل مسيرة الخير والعطاء التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله)، مشيراً إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة يحتل مكانة كبيرة في قلوب الجميع، ولا سيما ممن يقيمون على أرض هذا البلد المعطاء.

وذكر أن الهدف الرئيسي للإمارات هو إعادة الإعمار والبناء في الصومال وذلك من خلال تنفيذ عدد من المشاريع التنموية التي تشمل بناء المدارس والمستشفيات وحفر الآبار وغيرها من المشاريع.

وبين أن المساعدات الإماراتية للشعب الصومالي طالت مختلف القطاعات وذلك ليس بغريب على دولة الإمارات.. فهي معروفة بكرمها وحرصها على تقديم المساعدات وتقديم يد العون لكل المحتاجين في كل مكان بالعالم حيث تولي دولة الإمارات العمل الإنساني والإغاثي أولولية قصوى وذلك إيماناً منها بأهمية تقديم يد العون والتخفيف من المعاناة وحفظ كرامة الإنسان.

وأشاد بدور دولة الإمارات في العمل الإنساني والخيري في الصومال وإغاثة المحتاجين حيث لم تقتصر مساعدات الإمارات على مجال محدد بل شملت كافة المجالات الاقتصادية والصحية والتعليمية.. مشيراً إلى أن الدعم الإماراتي يساهم في تخفيف معاناة الشعب الصومالي حيث تأتي دولة الإمارات في مقدمة الذين وقفوا إلى جانب الشعب الصومالي وقامت بافتتاح المدارس والمستشفيات، فنحن ننظر بتقدير كبير للدور الذي قامت وما زالت تقوم به المؤسسات الخيرية والإنسانية الإماراتية.

آثار زايد الخير في ربوع الصومال.. عطاء وتنمية وبناء

أشاد عدد من أبناء الجالية الصومالية المقيمة في الدولة بدعم ومساندة الإمارات حكومةً وشعباً بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للشعب الصومالي والوقوف إلى جانبه في أحلك الظروف واهتمامهم وحرصهم الشديد على تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للصومال.

وأكدوا أن آثار زايد الخير منتشرة في كل ربوع وأجزاء الصومال منذ زمن بعيد، مثمنين دور الإمارات في إنشاء المشاريع التنموية وأبرزها ميناء بربرة، إضافة إلى إنشاء سد في بربرة، وذلك بهدف بناء بنية تحتية قوية يستفيد منها الشعب الصومالي، مشيرين إلى أن العلاقات بين الإمارات والصومال تاريخية راسخة.

رعاية كبيرة

وأشار الدكتور المهندس محمد عبدي إلى أن أبناء الجالية الصومالية في دولة الإمارات يرفعون أسمى آيات الشكر والتقدير والاحترام لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات على ما يجدونه من رعاية كبيرة في الدولة.

ولفت إلى أن العلاقات الأخوية بين البلدين تعود إلى سنوات طويلة، مشيراً إلى أنه لا يمكن لهذه العلاقات أن تتأثر بأية ظروف.

وذكر أن الإمارات حاضرة بقوة في الصومال تدعم وتساعد وتقدم كل دعم ممكن للمساعدة على تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها الصومال ليوضح ذلك إيمانها بنهجها الإنساني الخالد ومواقفها المشرفة التي تستهدف المستضعفين والمنكوبين والمحتاجين في كل مكان.

حياة كريمة

وقال المهندس عبدالرحمن طاهر إن ما يربط بين دولة الإمارات والصومال علاقات أخوية متينة متجذرة أسس لها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وسارت على نهجه قيادة الإمارات الرشيدة، راجياً العلي القدير أن يديم على دولة الإمارات الأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.

وأضاف إن أبناء الجالية الصومالية في الدولة يدينون بالوفاء والولاء لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعباً فعلى أرضها الطيبة المعطاء ولدنا وتربينا وتعلمنا وحصلنا على مؤهلات علمية متميزة كما وفرت لنا مقومات العيش الكريم.

ولفت إلى أن الإمارات لم تكل يوماً عن الاستمرار في تقديم العون والمساعدة للشعب الصومالي حيث تستمر المساعدات بسخاء إضافة إلى إقامة المشاريع التنموية من دون توقف، مشيراً إلى أن مواقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه لا تنسى حيث كان يقدم المساعدات الإنسانية والتنموية غير المحدودة لبناء المصانع والمدارس والبنية التحتية وغيرها من الخدمات في مختلف القطاعات التي تصب في مصلحة الشعب الصومالي.

تخفيف المعاناة

وأشاد إبراهيم شيخ عبدالرحمن بدور قيادة دولة الإمارات في تعزيز الجهود الإغاثية على مستوى العالم، ودورها في تخفيف معاناة المتضررين من الحروب والكوارث.

وقال إن دولة الإمارات حققت العديد من المنجزات في مسيرة العمل الإنساني والخيري ونجحت في كسب ثقة كافة شعوب العالم وترسيخ مكانتها العالمية من خلال العلاقات المتميزة مع مختلف دول العالم.

وبين أن الإمارات لم تتوقف يوماً خلال مسيرتها الخيرة في الصومال عن تقديم المساعدات الإغاثية من دون مقابل.. وكانت خلال مسيرتها المباركة تلك تعمل على دعم الحياة الكريمة للمناطق المستهدفة في الصومال فقدمت المساعدات وأقامت المشاريع التنموية والخدمية لدعم الذين يمرون بأزمات.

الأكثر مشاركة